أعلنت السفارة الأمريكية في إسرائيل أنها تتابع عن كثب الوضع الأمني المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله ، وأكدت السفارة في بيانها أنها على تواصل مستمر مع السلطات الإسرائيلية لتقييم التطورات الأخيرة.

 

يأتي هذا البيان في ظل التوتر المتزايد على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث شهدت المنطقة تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله.

وأشارت السفارة إلى أنها تأخذ هذه التهديدات الأمنية على محمل الجد، مشددة على أهمية توخي الحذر في ظل هذه الظروف.

 

كما دعت السفارة المواطنين الأمريكيين في إسرائيل إلى متابعة التحديثات الأمنية والبقاء على اطلاع دائم بتوجيهات السلطات المحلية لضمان سلامتهم.

 

ميقاتي: وقف العدوان وتطبيق القرار 1701 ضروريان لدعم الاستقرار في لبنان

 

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في تصريحات لوسائل إعلام عربية على ضرورة وقف العدوان أولاً وتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وقال ميقاتي إن تنفيذ هذا القرار هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار على الحدود الجنوبية للبنان.

 

وفي سياق حديثه، أشار ميقاتي إلى دعم لبنان للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف التصعيد العسكري. وأضاف أن الحكومة اللبنانية تجري سلسلة من الاتصالات مع أصدقاء لبنان والدول المؤثرة في المجتمع الدولي، بهدف الوصول إلى وقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.

 

كما شدد ميقاتي على أن الأولوية في الوقت الراهن هي حماية المدنيين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط جادة لإنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدوء.

 

أنصار الله: الرد اليمني قادم وتأكيد على قوة المقاومة

 

أكد المكتب السياسي لجماعة أنصار الله أن الرد القوي والفاعل لحزب الله على الهجمات الإسرائيلية في عمق الأراضي المحتلة يبرز الجدية والصمود الذي تتحلى به المقاومة في مواجهة التحديات. وأوضح المكتب أن هذا الرد يُظهر التزام المقاومة في التمسك بوعودها وقدرتها على تحقيق الوعيد الموجه للعدو.

 

في تصريحاته، أشار المكتب إلى أن التطورات الأخيرة تؤكد أن المقاومة في المنطقة قادرة على تحقيق الأهداف المحددة في مواجهة العدوان. وأكد مجدداً على أن الرد اليمني ضد أي تصعيد أو عدوان آتٍ حتماً، مشدداً على أن الأيام والليالي المقبلة والميدان سيثبتان صدقية هذا التوجه والقدرة على تحقيق النتائج المطلوبة.

 

ودعا المكتب السياسي إلى الصمود والتماسك، مشيراً إلى أن كل الأفعال والأحداث الحالية تصب في إطار تعزيز قوة المقاومة وإظهار قدرتها على مواجهة التهديدات والتحديات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية إسرائيل الوضع الأمني تواصل مستمر السلطات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة

لم يخطر ببال أحد من المراقبين أو حتى أشد الكارهين للعصابة الصهيونية أن تقوم بكل هذا الإجرام المعقد الذي يفوق خيال البشر.

ولأن الجيش الإسرائيلي فشل في مواجهة رجال المقاومة على الأرض وفشلت كل أسلحته الأكثر حداثة في العالم في تحقيق النصر المطلق على المقاومة فقد لجأ إلى استخدام أحط الأسلحة وهو التجويع ضد المدنيين لممارسة أقصى درجات الضغط على المقاومة.

ولم يكتف بتدمير البيوت والمراكز الطبية وخطوط المياه والكهرباء وتدمير مخازن الأدوية والأغذية وقتل الأطباء ورجال الدفاع المدني حتى لا ينقذوا جريحا أو ينقبوا تحت ركام المنازل لاستخراج المستغيثين، ولكن العصابة أيضا ابتكرت أساليب شيطانية لإغلاق كل منافذ الحياة أمام شعبنا في غزة.

ومن بين هذه الأساليب خلق عصابات إجرامية في القطاع تتعاون مع جيش وتجار إسرائيل لسرقة مواد الإغاثة على حدود إسرائيل وقبل دخولها غزة وعلى الرغم من أن هذه المساعدات تدخل تحت الضغوط الدولية وبنسب لا تزيد على 5% من احتياجات الشعب في غزه، إلا أن العصابة الصهيونية لم تسمح بوصول هذه الكميات متناهية الصغر الى الجوعى وبدلا منهم سلمتها لعصابات إجرامية مقابل الخيانة والعمالة.

صناعة الأزمة

وحفلت وسائل إعلام دولية بتقارير موثقة حول سرقة وتلاعب منظمين بمساعدات الغذاء والدواء التي تصل إلى القطاع. وتشير تحقيقات ميدانية وشهادات شهود عيان إلى تورط عصابات إجرامية مدعومة من جهات إسرائيلية، بالتعاون مع ميليشيات فلسطينية محلية، في نهب هذه المساعدات وبيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية، مما يسهم في تعميق أزمة تجويع الشعب الفلسطيني.

عصابة أبو شباب

وفقًا لمصادر أمنية فلسطينية ودولية، تقوم مجموعات إجرامية تعمل تحت حماية الجيش الإسرائيلي باختطاف شاحنات المساعدات عند معابر مثل "كرم أبو سالم" وتحويل مسارها إلى مستودعات سرية داخل الأراضي المحتلة، حيث يتم بيعها لاحقًا بالاتفاق مع ضباط وتجار إسرائيليين.

وفي الشهر الجاري كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن وثائق تثبت تورط ضباط إسرائيليين في تحصيل رشاوى من هذه العصابات مقابل غض الطرف عن سرقة المساعدات وتقديم تسهيلات وحماية لأفراد العصابة لمنع وصول المقاومة إليهم إضافة إلى امدادهم بالمعلومات والأسلحة.

ويقود ياسر أبو شباب العصابة الإجرامية الكبرى في قطاع غزة التي تتخذ من المناطق الحدودية مع إسرائيل قاعدة لعملياتها، حيث تقوم الميليشيا بتهريب المساعدات المسروقة عبر أنفاق سرية، وبيعها بأسعار مرتفعة جدا لتجار محليين تفوق قدرة المواطنين.

وقامت المليشيا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين الذين يحتجون على انعدام المساعدات، كما حدث في مخيم رفح في مايو 2025

و أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا يوم 20 يوليو 2025، اتهمت فيه مليشيا ياسر أبو شباب بالعمل كـ"ذراع تنفيذية" لعصابات إسرائيلية منظمة.

وأشارت إلى وثائق تثبت تلقي المليشيا تمويلًا وإرشادات أمنية مباشرة من ضباط في الجيش الإسرائيلي مقابل:

1- ضمان عدم وصول المساعدات الغذائية إلى المناطق التي تقول إسرائيل أنها موالية للمقاومة.

2- تزويد إسرائيل بمعلومات أمنية عن أنشطة المقاومة في مقابل حصص من المساعدات المسروقة.

وفي تصريح نادر للإذاعة الإسرائيلية (راديو الجيش) يوم 10 يوليو 2025، قال ياسر أبو شباب: نحن نتعاون مع من يضمن بقاءنا وإسرائيل ليست عدوة لنا.

كما نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية (15 يوليو 2025) تحقيقًا استند إلى تسريبات من ضباط إسرائيليين أكدوا أن أبو شباب مدرج في قائمة "الشركاء الموثوقين" لدى وحدة التنسيق المدني الإسرائيلية. وأكدت ان الجيش الإسرائيلي يغض الطرف عن سرقة شاحنات المساعدات في المعابر مقابل معلومات استخبارية عن أنفاق المقاومة.

وقد صنفت الأمم المتحدة أبو شباب في تقرير سري كـعقبة أمام العمل الإنساني ودعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على "الشبكات الإجرامية العابرة للحدود".

وأفاد المراسلون وشهود عيان أن السلع المسروقة تباع في أسواق رفح بواسطة الميليشيا رغم أنها تحمل أختام مساعدات الاتحاد الأوروبي، فيما أكد الناشط الغزاوي محمد أبو عيسى أن المليشيا تهدد العاملين في المنظمات الدولية بالسلاح إذا كشفوا الفساد.

ويبقى أن سرقة المساعدات ليست أعمالًا فردية، بل هي مخطط منهجي تُديره إسرائيل بمشاركة مليشيات محلية لتحقيق أهداف سياسية:

1- تجويع السكان لدفعهم للهجرة.

2- تدمير شرعية الفصائل عبر تصويرها كفاسدة.

3- الامعان في إذلال الشعب الفلسطيني والقضاء عليه وخاصة قتل الأطفال ومصادرة مستقبل أجيال كامله من شباب ورجال ونساء غزة.

إنها جرائم تفوق الخيال لكنها تحدث الآن في غزة أمام العالم.

اقرأ أيضاًمئات الأطنان من المساعدات تعبر رفح: خمسة أفواج من الشاحنات إلى غزة (فيديو)

صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي

مقالات مشابهة

  • لبنان في فوهة الانفجار: الرئيس يصعّد وحزب الله يتوعّد
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • نائب وزير الداخلية يرأس اجتماعاً موسعا لمناقشة الوضع الأمني
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل مهددة بعزلة دولية .. ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • بعد تفلت الوضع الأمنيّ... دعوة للتجمّع في المعاملتين
  • استقرار الوضع الأمني على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
  • عصابات إسرائيل وعملاؤها يسرقون مساعدات أهل غزة
  • السفارة الأمريكية تتهم كتائب حزب الله باقتحام مكتب وزارة الزراعة في بغداد