عربي21:
2025-05-19@22:49:51 GMT

كلام المساء

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

لا تشبهنا هذه الغربة
لا تشبه ملامحنا
الوطن جريح حزين
عيوننا تبكي
وقلبنا مجروح
يتألم من الحزن
همنا كبير
أكبر منا
والطفولة حائرة
مظلومة مظلومة
أيها الوطن الغافي فينا
أعد لنا ملا محنا
ضحكاتنا
أملنا
قلوبنا تعبت
عيوننا حزنت
دموعنا على خدودنا
لقد أهلكتنا الغربة
إعصار ينزف من مشاعرنا
إحساس بالحزن عميق
وصوتك يغرد أيها الطير
أيها القلب المهاجر بلا عودة
يكفي حزنا
يكفي
نام الجرح فينا
اعتصر الحزن مآقينا
 يكفي يا حزن يكفينا
أيها الظالمُ.

. الله يتوعد لك

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات الغربة الوطن الحزن شعر طفولة الوطن الغربة حزن سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة تكنولوجيا مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«بقى ما يقولّي كلام حلو».. زوجة ستينية في دعوى خلع: «عندي احتياج عاطفي»

تقدمت سيدة ستينية بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة من زوجها بعد زواج دام أكثر من 40 عامًا، ذكرت السبب في صحيفة دعواها قائلة: «مبقاش يقولّي كلام حلو».

قالت الزوجة، البالغة من العمر 62 عامًا، إنها تزوجت عن حب، وعاشا معًا رحلة كفاح وتعب طويلة، أنجبا خلالها أبناء، كبروا وتزوجوا، ولم يتبقَّ في البيت سواها وزوجها فقط.

وأضافت أمام هيئة المحكمة: «ربينا العيال وطلعوا من البيت، وبقينا لوحدنا، كنت متخيلة إن ده الوقت اللي نرجع فيه نحس ببعض، نضحك، نتكلم، يقولّي كلمة طيبة، بس للأسف هو ساكت على طول، وكأنه نسي إني لسه عايشة معاه، دايمًا سرحان، عينيه في التلفزيون أو الموبايل، وكأني مش موجودة، حتى في المناسبات، زي عيد جوازنا أو عيد ميلادي، كنت أجهز له مفاجأة، أجيب له هدية رمزية أو أكتب له كلمتين حلوين، بس هو ما كانش بيردّ، لا بكلمة ولا حتى بابتسامة، كأنه نسي كل حاجة عدينا بيها سوا».

وتابعت: «أنا مش طالبة منه دهب ولا خروجات، نفسي بس أحس إني ست في عينه، زي زمان لما كان بيقولّي يا قمري ويا أجمل واحدة في الدنيا، دلوقتي حتى لما بغير لون شعري مش بيلاحظ، مرة قُلت له صراحة: «أنا محتاجة منك كلمة حلوة»، رد وقال: «هو في السن ده لسه بيتقال كلام؟»، حسيت ساعتها إن قلبي انكسر، كأنه بيستهين بمشاعري، مع إنّي لحد النهارده بعمل كل حاجة في البيت وبقف جنبه، بس هو مش شايف، ولا حاسس».

وأكدت الزوجة أنها لا تحمل في قلبها أي كراهية لزوجها، لكنها وصلت إلى مرحلة «الاحتياج العاطفي»، ولم تعد تحتمل الصمت والجمود.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نهال علام تكتب: وعملت إيه فينا السنين
  • أذكار المساء مكتوبة كما وردت عن النبي محمد.. رددها الآن
  • تحديد خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة
  • أذكار المساء كاملة وطريقة ترديدها.. اغتنم فضلها الآن
  • أيها الجنجويدي إذا أتتك أخبار الصياد فأعلم أنك الفريسة، فلتستسلم لقدرك المحتوم
  • "مشِّ حالك".. مجرد كلام!
  • حين يكتب الحزن بقلم الإنسان
  • «بقى ما يقولّي كلام حلو».. زوجة ستينية في دعوى خلع: «عندي احتياج عاطفي»
  • ترامب يكشف: إيران تملك نفطاً يكفي 300 عام ومفاوضات سلام نووي تقترب من الحسم
  • بزشكيان في حيرة: لا نعرف أي كلام نصدق من ترامب