دعت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي ، اليوم الاحد ، المواطنين في وسط البلاد إلى العودة لحياتهم الطبيعية بعد تقييم الوضع الأمني عقب الهجمات الصاروخية لحزب الله على اسرائيل ، جاء هذا الإعلان في إطار جهود الجيش لطمأنة الجمهور واستعادة الروتين اليومي.

 

وأكدت الجبهة الداخلية أن الوضع الأمني في الوسط تحت السيطرة، وأن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية قد نجحت في التصدي للتهديدات ومنع وقوع أضرار في المناطق السكنية.

وأضافت أن جميع الخدمات الأساسية والأنشطة العامة يمكن استئنافها كالمعتاد، حيث لا توجد أي قيود جديدة مفروضة على حركة المواطنين في وسط البلاد.

 

وأشارت الجبهة الداخلية إلى أن الأوضاع الأمنية قد استقرت بعد الهجمات، وأنه لا توجد تهديدات مباشرة تستدعي اتخاذ إجراءات استثنائية في وسط البلاد. وأكدت على أهمية العودة إلى الروتين اليومي لضمان استقرار الحياة العامة وتعزيز الشعور بالأمن بين المواطنين.

 

كما أوضحت الجبهة الداخلية أن القوات المسلحة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمان. وشددت على ضرورة الالتزام بالإرشادات الأمنية وتوخي الحذر في المناطق القريبة من الحدود، في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع تحسناً ملحوظاً في الوسط.

 

اليونيفيل والمنسق الأممي في لبنان يدعوان لتنفيذ القرار 1701 بعد وقف الأعمال العدائية

 

دعت قوات اليونيفيل والمنسق الأممي في لبنان إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 1701 كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار بعد وقف الأعمال العدائية ، جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الهيئتان، حيث شددتا على أهمية الالتزام الكامل بمتطلبات القرار من أجل تحقيق السلام المستدام في المنطقة.

 

وأشار البيان إلى أن القرار 1701، الذي صدر في عام 2006، يشكل الأساس القانوني لضمان الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ويحدد آلية لإنهاء الصراع وضمان احترام السيادة الوطنية. وأضاف أن تنفيذ هذا القرار هو السبيل الوحيد لضمان عدم تصعيد التوترات والتوصل إلى حل دائم.

 

وأكدت اليونيفيل والمنسق الأممي على ضرورة وقف الأعمال العدائية بشكل فوري من جميع الأطراف، معتبرين أن استمرار النزاع لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين. كما أعرب البيان عن قلقهما العميق من تصاعد العنف وأثره السلبي على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

ودعا البيان الأطراف المتصارعة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والتعاون مع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام. وأكدت اليونيفيل والمنسق الأممي على أهمية تكثيف الجهود لضمان تنفيذ القرار 1701 وتفادي أي تصعيد قد يهدد أمن المنطقة واستقرارها.

 

في ختام البيان، شدد على أن استعادة الهدوء واستمرار الحوار بين الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمان والاستقرار لشعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يقف مستعدًا لدعم أي جهود تسهم في تحقيق هذا الهدف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبهة الداخلية الجيش الإسرائيلي المواطنين وسط البلاد العودة حياتهم الطبيعية تقييم الوضع الأمني الهجمات الصاروخية جهود الجيش اليومى الجبهة الداخلیة وسط البلاد

إقرأ أيضاً:

بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها.. إيكواس تدعو إلى الوحدة وتعزيز التعاون

وجّه رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عمر أليون توراي نداء رسميا إلى قادة دول المنطقة دعا فيه إلى تعزيز الوحدة والتضامن والعمل المشترك، وذلك في كلمة مصورة بثتها المنظمة بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها، والتي توافق يوم 28 مايو/أيار من كل عام.

وتأتي هذه المناسبة في ظل تحديات غير مسبوقة تواجهها المنظمة، أبرزها الانسحاب الرسمي لكل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وتشكيلها تحالفا جديدا أطلق عليه "كونفدرالية دول الساحل".

وفي رسالته بمناسبة اليوبيل الذهبي للمنظمة شكر توراي مؤسسي إيكواس الذين اجتمعوا قبل 5 عقود في 28 مايو/أيار 1975، ليطلقوا مشروعا طموحا للتكامل والتعاون الإقليمي بين 15 دولة أصبح اليوم يمثل أكثر من 400 مليون مواطن في غرب أفريقيا.

وقال توراي "إن إيكواس ليست مجرد كيان إداري، بل تجسيد لإرادة الشعوب في العيش المشترك وتحقيق التنمية والأمن والازدهار".

وشدد المسؤول الأفريقي على أن المنظمة حققت خلال العقود الماضية إنجازات ملموسة، ولا سيما في مجالات حرية تنقّل الأشخاص والتجارة البينية وتطوير البنية التحتية وتنمية رأس المال البشري.

كما أشار إلى المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي تعمل المنظمة على تنفيذها، وعلى رأسها العملة الموحدة، وبناء سوق إقليمي مشترك للطاقة، وتعزيز الربط الرقمي بين الدول الأعضاء.

إعلان تحديات

وفي معرض حديثه عن التحديات، أقر توراي بصعوبة المرحلة الراهنة التي تشهدها المنطقة، في ظل تنامي التهديدات الأمنية، وتفاقم آثار تغير المناخ، وتكرار الانقلابات العسكرية، إضافة إلى تفشي الفقر وعدم المساواة.

وفي هذا السياق، دعا إلى تعميق التعاون بين الدول الأعضاء، واعتماد سياسات تنموية شاملة قادرة على مواجهة الأزمات المشتركة التي تهدد كيان المنظمة.

وطالب توراي بالاهتمام بالشعوب وبنائها بدلا من التركيز على الحكومات، كما دعا إلى الانتقال من الشعارات إلى الدخول في الواقع الملموس، خاصة في مجالات العدالة والسلام والعيش الكريم.

يذكر أن احتفالات الذكرى الـ50 لانطلاق "إيكواس" كانت قد بدأت في أبريل/نيسان الماضي بالعاصمة الغانية أكرا، حيث وافقت على الخروج النهائي لدول الساحل الثلاث.

وأُسست إيكواس عام 1975 بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي، وزيادة المبادلات التجارية بين دول المنطقة، وتعزيز الاندماج في مجالات الصناعة والنقل والاتصالات والطاقة والزراعة والمصادر الطبيعية، فضلا عن القطاع المالي والنقدي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • بيدرسون يؤكد دعم الأمم المتحدة للإصلاحات السورية الجديدة
  • بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها.. إيكواس تدعو إلى الوحدة وتعزيز التعاون
  • الجيش اللبناني في حالة استنفار بعد توغل إسرائيلي جنوبي البلاد
  • اليونيفيل: لسنا الطرف المنفّذ للقرار 1701 بل الداعم لتطبيقه
  • الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
  • التفاصيل الكاملة حول إغلاق مكاتب البوليساريو بدمشق
  • ” الشعبية” تدعو لتصعيد الغضب الشعبي العالمي والعربي لوقف العدوان على غزة
  • المطبخ العالمي: الجيش الإسرائيلي لم يوفر طرقا آمنة لإيصال الإمدادات لنا
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس ويزيل ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد