الطريقة الصحيحة للاستغفار.. احرص عليها يوميا تغفر ذنوبك وتفرج همك
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الطريقة الصحيحة للاستغفار .. يعتبر الاستغفار من أجل الطاعات وأفضل القربات، وكيفما يستغفر العبد ربه فإنه يكون هو على خير، مثل أن يقول: استغفر الله، أو يقول: رب اغفر لي، أو ما الي ذلك، وأما سيد الاستغفار فهو أن يقول الإنسان: « اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
طريقة الاستغفار الصحيحة
كما ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا يوجد وقت محدد للاستغفار، ولا قدر محدد، ولا عدد معين من المرات، بل أنه مهما أكثر الإنسان من الاستغفار كان ذلك خيرا له، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: « والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة »، رواه البخاري، وعن الأغر بن يسار المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة»، رواه مسلم.
أعمال تمحو الذنوب الصغيرة
اعمال تمحو الذنوب يعد العمل الصالح أحد تلك الاعمال التي تمحو الذنوب فإذا أراد الإنسان الصلاح في الدنيا والآخرة فعليه بالأعمال الصالحة والتي تدوم من بعد موته، ومن جملة اعمال تمحو الذنوب يأتي العلم النافع ، وبناء المساجد ، وتعليم الأيتام وأصحاب أهل العلم ، بمعنى أي عمل يدوم للإنسان بعد موته والتي تكفر عن خطاياه وتمحوها، كما أن أداء الصلاة في وقتها من اعمال تمحو الذنوب فالصلاة هي أول ما يسأل عنها يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر الأعمال ، فيجب على المؤمن أني يتمسك بها ، ففيها الراحة والطمأنينة وصلة العبد بربه .
أعمال تمحو الذنوب
ورد أن الصيام من مكفرات الذنوب سواء كان صوما تطوعا، أو رمضان، فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري 38 ومسلم 760)، وفي الحديث الآخر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» (رواه مسلم 233)، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا»، وكذلك الوضوء من اعمال تمحو الذنوب ، فعن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره» (رواه مسلم 245).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عن أبی
إقرأ أيضاً:
عبادة لو فعلتها بحق سيغفر الله لك ما تقدم من ذنب وما تأخر
تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
وهناك عبادة طيبة إذا فعلها الانسان بحق سيغفر الله لمن قام بها ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
عبادة لو فعلتها بحق سيغفر الله لك ما تقدم من ذنب وما تأخرإن الذنب تشمل الكبائر، والصغائر تشمل السيئات، ومن تُكفر هى الصغائر والذنوب تحتاج توبة، فكأنك إذا صليت خلف الإمام ووصلت لهذه المرحلة وقلت :"ربنا ولك الحمد" تمت توبتك وندمك، ويغفر لك حتى ما تقدم من ذنبك من كبائر.
فإذا غفر الله لك الكبائر فإن الصغائر من باب أولى، وهذا يدل على فضيلة الصلاة فى حياة المؤمن، والأمر كله من محض الله، فهو يعامل أهل الأيمان بالفضل والكرم وأهل الخزيان بالعدل.
اللهم أجب دعاءنا، وثبِّت حجَّتنا، واشرح صدورنا، وعافِنا واعفُ عنَّا يا عفوُّ يا غفور.
ربنا اجعلنا لك ذكَّارين، لك شكَّارين، إليك منيبين، تقبَّل يا رب توبتنا، واغسل حوبتنا يا أرحم الراحمين.
إلهي ربح بك المقربون، وفاز بك القائمون، ونجا بك المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون فارحمنا برحمتك، وجُد علينا بفضلك ومنك يا أرحم الراحمين.
ربِّ اجعل أيامنا كلها سعادة، وأبرئ الأسقام وابسط الأرزاق وحسِّن الأخلاق وانشر الرحمات وامح السيئات تباركت يا رب البريات يا رب الأرض والسماوات.
إلهي، مَن للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه! فيا رب أكرمنا بكرمك الجميل.
اللهم إنا نسألك بحقِّ ما خَفِيَ من ألطافك، ونسألك لطفًا تَهدي به قلوبنا فتفرح بالحق وتحبه وتألفه وترضاه وتثبت عليه، ونسألك لطفًا تصرف به عنَّا ما يؤذينا أو يضرنا يا رب العالمين.
اللهم يا رحمن الدنيا والآخرة ارحمنا وارضَ عنَّا في الدنيا والآخرة، واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة، واجعلنا ممن يأتيك يوم القيامة بقلب سليم منيب، يا رب العالمين.
يعتبر أكبر ذنب في الإسلام هو الشرك بالله تعالى، قال تعالي: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا".
فالله سبحانه قد يغفر الذنوب ويتجاوز عنها بتوبة العبد ورجوعه الي الطريق المستقيم إلا الشرك فإنه ظلم عظيم وإثم كبير قال تعالي “إن الشرك لظلم عظيم” وروي البزار بسنده عن أنس قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم الظلم ثلاثة فظلم لا يغفره الله وظلم يغفره وظلم لا يتركه: فأما الظلم الذي لا يغفره فالشرك قال تعالي : إن الشرك لظلم عظيم” وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم. وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتي يدين لبعضهم من بعض.
وإن التوبة تكفر الذنوب إلا الشرك: قال تعالي "إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ".