ذي إيكونوميست: الفقير يزداد فقرا في تركيا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير لمجلة ذي إيكونوميست إن أزمة عدم المساواة في توزيع الدخل تتفاقم في تركيا.
وأشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في الاستهلاك الفاخر في ظل انخفاض المعايير المعيشية للفئات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بفعل التضخم.
وعكست بيانات بنك UBS السويسري ورود تركيا ضمن الدول التي تشهد أسرع نمو في نصيب الفرد من الثروة، غير أن جزء كبير من هذا النمو يخص الفئة الثرية.
ويتواصل التآكل في القوى الشرائية للفئة المتوسط في ظل الارتفاع الملحوظ في عادات الاستهلاك الفاخر بالمدن الكبرى.
وذكرت ذي إيكونوميست أن الأثرياء في تركيا يزدادون ثراء بينما يزداد الفقير فقرا، ويُصنف انتشار نمط المعيشة الفارهة في المدن الكبرى كإسطنبول على وجه الخصوص مؤشر على تفاقم أزمة عدم المساواة في الدخل.
ويؤثر التضخم النقدي والتذبذبات في سعر الصرف للعملات الأجنبية، سلبا على أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض.
وتشهد أسعار الغذاء والطاقة والاحتياجات الأساسية الأخرى ارتفاعا سريعا في ظل تراجع قيمة الليرة. ويسفر هذا الوضع عن تراجع معايير المعيشة للمواطن وتفاقم الصعوبات الاقتصادية .
على الصعيد الآخر تحافظ الفئة ذات الدخل المرتفع على أصولها وأملاكها بل وتتوسع بها، حيث تتفاقم ثروات الأثرياء بفعل ارتفاع قيمة وسائل الاستثمار كالعقارات والأسهم.
هذا وتتسارع مبيعات المساكن الفارهة واليخوت في المناطق الشهيرة كإسطنبول وبودروم على وجه الخصوص.
Tags: ارتفاع الأسعار في تركياارتفاع الدولار أمام الليرةالأزمة الاقتصادية في تركياالتضخم في تركياانخفاض الليرة التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار في تركيا ارتفاع الدولار أمام الليرة التضخم في تركيا انخفاض الليرة التركية فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تقرير: زيادات الأسعار في مصر فاقت ارتفاع الأجور
أكد التقرير الذي أشرفت عليه كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، “اليونيسيف »، منظمة الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، أن « جمهورية مصر العربية » عرفت تجاوز الزيادات الحادة في أسعار الأغذية لارتفاع الأجور بفارق كبير منذ منتصف عام 2022، وذلك نتيجة للاعتماد المفرط على الواردات ونقص العملات الأجنبية، مما فرض ضغوطا على القدرة المعيشية.
وأضاف التقرير الذي يتناول موضوع « حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم »، أن موجة الارتفاع الأخيرة في التضخم العالمي أسفرت عن تأثيرات سلبية على الظروف المعيشية.
وأشار التقرير إلى أن دولة بيرو سارت على نفس منوال مصر، حيث لم تواكب الأجور الحقيقية معدلات التضخم، فبحلول أواخر عام 2023 ارتفعت أسعار الأغذية بنسبة 34.5 % مقارنة بمستوياتها قبل الجائحة في مطلع 2020، في حين لم تتجاوز الزيادة في الأجور 6.6%.
وأوضح المصدر ذاته أن الأجور الحقيقية العالمية قد انخفضت بنسبة 0.9 في المائة في عام 2022 مع اشتداد الضغوط التضخمية، مؤكدا أن تعافي الأجور الحقيقية كان متفاوتا بدرجة كبيرة بين البلدان، حيث تجاوز تضخم أسعار الأغذية نمو الدخل في العديد من السياقات، كما شهدت بعض البلدان تحرك الأجور وأسعار الأغذية بشكل متزامن، مما ساعد في الحفاظ على استقرار معدل الدخل مقارنة بالأسعار الغذائية.
ولفت التقرير إلى أن تضخم أسعار الأغذية يشكل تحديا رئيسيا من تحديات ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في جميع فئات الدخل، مع تسجيل أعلى معدلات الزيادة في البلدان المنخفضة الدخل.
كلمات دلالية ارتفاع أسعار اقتصاد التقرير المصر