لوفيغارو: الاستراتيجية النووية الأمريكية تحول تركيزها إلى الصين بدلا من روسيا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعربت السلطات الصينية عن قلقها من المراجعة السرية للاستراتيجية النووية الأمريكية التي تشير إلى زيادة الترسانة الصينية ومخاطر "التعاون" النووي بين بكين وموسكو وبيونغ يانغ.
وكتبت صحيفة "لوفيغارو" أن "الاستراتيجية النووية السرية للولايات المتحدة حولت تركيزها من روسيا إلى الصين للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، مما أثار "قلقا جديا" لدى بكين.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق في مارس الماضي على "المبادئ التوجيهية للأسلحة النووية" المنقحة التي تركز الآن على الصين والتوسع السريع لقدراتها النووية، بالإضافة إلى " التنسيق " النووي المحتمل بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وتعليقا على هذه الأخبار، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن "الولايات المتحدة تعمل على نشر فكرة التهديد النووي الصيني لاختلاق ذريعة للبحث عن ميزة استراتيجية".
وبحسب "لوفيغارو"، فإن "مخاوف واشنطن ليست بلا أساس: فالصين عادة ما تنتهج سياسة الحد الأدنى من الردع، مع عدد محدود من الأسلحة النووية، ولكن في عام 2022، كشفت صور الأقمار الصناعية عن بناء العديد من صوامع الإطلاق، والتي يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 300 صاروخ عابر للقارات".
وفي تقريره السنوي لعام 2023، أشار البنتاغون إلى أن بكين تمتلك 500 رأس نووي نشط، وستمتلك 1000 رأس بحلول عام 2030.
ولا يمكن النظر إلى هذه الزيادة في القدرات النووية الصينية بمعزل عن غيرها، ووفقا لمقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، تحتاج واشنطن إلى النظر في التنسيق المحتمل بين بكين وموسكو وبيونغ يانغ.
وبحسب الصحيفة "إذا كان هذا الأمر يبدو غير محتمل في وقت سابق، فإن الشراكة الناشئة بين روسيا والصين، فضلا عن إمدادات الأسلحة إلى كوريا الشمالية وإيران، قد غيرت وجهة نظر واشنطن
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية الأمريكي جو بايدن التعاون النووي الحرب الباردة الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين وروسيا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
محادثات إيرانية أمريكية حول الملف النووي تحرز “تقدماً” في روما
يمن مونيتور/ روما/ وكالات:
أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف محادثات استمرت لأكثر من ساعتين مع وفد إيراني يقوده وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في العاصمة الإيطالية روما يوم الجمعة، تركزت حول البرنامج النووي الإيراني.
وصف مسؤول أمريكي كبير المحادثات بأنها “لا تزال بناءة، وأحرزنا مزيداً من التقدم، لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”. كما أضاف المسؤول أن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجدداً في وقت قريب، معبراً عن امتنان واشنطن للجهود المستمرة التي يبذلها الشركاء العمانيون في تسهيل هذه المحادثات.
جاءت هذه المحادثات في الوقت الذي تستمر فيه التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث تسعى القوى العالمية إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج الإيراني. وتعد هذه اللقاءات المباشرة بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين نادرة، مما يمنحها أهمية خاصة في جهود حل الأزمة.
ويمثل هذا المسار الدبلوماسي أرفع مستوى من التواصل بين البلدين منذ توقيع الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 خلال ولاية دونالد ترامب.
واتخذت واشنطن حينها خطوة تصعيدية بإعادة فرض عقوبات اقتصادية مشددة على إيران ضمن سياسة “الضغوط القصوى”.
بعد نحو ساعتين من انطلاق المحادثات، أكدت طهران أن المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف غادر المحادثات في روما. فيما تحدث وزير خارجية سلطنة عمان عن إحراز “بعض التقدم”.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن هناك إمكانية للتقدم في المحادثات مضيفا أنها المحادثات معقدة وتحتاج إلى مزيد من النقاش.
وأضاف عراقجي بعد اختتام الجولة الخامسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران “انهينا للتو واحدة من أكثر جولات المفاوضات احترافية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...