هل يحقق منتخبنا المأمول؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
د. أحمد بن علي العمري
بعد الدعم السخي من صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وبعد تشكيل سفراء لدعم المنتخب من قامات عمانية وطنية بامتياز مشهود لها بالعطاء الوفير والوفاء وهم رواد للعطاء في سلطنتنا العزيزة الغالية، هل صار من حقنا أن نطمح- أو نحلم حتى وإن كان حلم اليقظة- وأن نرى منتخبنا الوطني العُماني يُنافس في المونديال.
إنني وكل العُمانيين نتمنى أن نرى ذلك واقعًا ملموسًا وهدفًا مُحققًا. صحيحٌ أننا لنا ملاحظات عديدة على دورينا المحلي الذي لم يرق إلى مستوى أقرانه في دول المنطقة، ولقد اقترحنا في مقالات سابقة أن تتبنى الشركات الكبيرة في السلطنة الأندية، كنوع من الدعاية لها؛ بل من الممكن أن تجذب وتلفت العامة لها ولأنشطتها، مثل شركة تنمية نفط عُمان، والشركات الاجتماعية التابعة لها؛ وهي كثيرة وخيرها وفير. وكذلك شركة أوكيو وغيرها وأيضًا شركات المناطق الصناعية والحرة، وحتى الطيران العماني الذي سبق وأن قدم الرعاية لأحد الأندية البريطانية.
وعلى مستوى وحدات الدولة، فلماذا لا نرى نادياً للشرطة كما كان الحال سابقًا، ثم اختفى، ولماذا لا يكون هناك نادٍ للجيش وسلاح الجو والبحرية، وكذلك لجميع وحدات الجهاز الإداري للدولة، وكل ما تُنفقه هذه الوحدات للدعاية؛ سواءً الداخلية أو الخارجية منها، يمكن أن يتحقق عبر هذا النادي وبكل بساطة!
من هنا.. يكون الجميع ساهم في توليف منتخب قوي قادر على المنافسة في محيطنا الإقليمي أو العربي أو حتى الدولي.
أما آن الأوان لأن ننتخي ونفزع جميعًا للمنتخب وجميعنا يعرف أن فوز المنتخب يعني فوز وانتصار وفرحة عارمة ما بعدها فرحة، وانتصار للجميع، وأن هزيمته انكسار للجميع وإحباط.
صحيحٌ أننا كما ذكرتُ لم نصل لدوريات الأشقاء القريبين، لكننا كعمانيين تعوّدنا على العزم والإرادة والتحدي وبلوغ المنال من أضيق الحدود وأصعب النوافذ، حتى من أنصاف الحلول يمكن أن نحقق الهدف والمبتغى، حتى لو تدربت الفرق في الصالات المغلقة أو على الشواطئ أو في الساحات العامة أو من خلال الأندية ومنافسات الدوري، الذي نسأل الله له العافية!
ما يهمني قوله هنا إن سلطنة عُمان ولّادة وقادرة على إنجاب الأبطال في كل المجالات المختلفة، فما بالكم بكرة القدم الواسعة الانتشار على مستوى العالم.
إننا بالأمل في الله وفي قدرة شبابنا ونخوتهم وعزمهم وإرادتهم وقوة إصرارهم وحبهم لبلدهم ولسلطانهم ولأهلهم في عُمان العز والكرامة، نحقق المأمول، ونهدي كل الانتصارات لقائد هذا الوطن، ورُبان سفينة النهضة المتجددة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
بكل فخر واعتزاز يفتخر كل العمانيين دون استثناء، بأنَّ جلالة السلطان- أطال الله في عمره- كان أول رئيس للاتحاد العماني لكرة القدم، وهو من لاعبي الهوكي المتميزين، وهو راعي الرياضة الأول في عُمان.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الدولي يشيد بدور مصر في نشر الكرة الطائرة البارالمبية بإفريقيا
عماد رمضان يلتقي رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطائرة البارالمبية لبحث أوجه التعاون لتطوير اللعبة افريقيا.
رئيس الاتحاد الدولي يشيد بدور مصر في نشر الكرة الطائرة البارالمبية بإفريقياالتقى عماد رمضان رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة البارالمبية، الألماني يورجن سكراب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، وذلك على هامش بطولة إفريقيا للكرة الطائرة البارالمبية والتي تقام منافساتها بكينيا حاليا.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على التعاون بين الاتحاد الدولي للكرة الطائرة البارالمبية والاتحاد المصري للعبة كي تقود مصر قاطرة تطوير اللعبة في القارة الأفريقية.
يذكر أن يورجن سكراب كان لاعبا للكرة الطائرة البارالمبية وقائدا للمنتخب الألماني للعبة، كما أنه تجمعه صداقة قديمة بعماد رمضان رئيس الاتحاد المصري للعبة تعود لـ 20 عاما ماضية.
وكان منتخبنا الوطني للكرة الطائرة البارالمبية قد فاز على نظيره الجنوب افريقي في أولى مبارياته ببطولة افريقيا بنتيجة 0/3 ، ويلتقي منتخبنا نظيره المغربي في تمام الساعة السابعة من مساء غدا السبت، في إطار منافسات الجولة الثانية من دوري المجموعات، حيث يلعب منتخبنا في المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات جنوب إفريقيا والمغرب ونيجيريا، بينما تضم المجموعة الأولى منتخبات كينيا ورواندا والجزائر.
ويسعى منتخبنا الوطني المصري للكرة الطائرة البارالمبية للحفاظ على لقبه القاري الذي توج به منذ نشأة البطولة وحتى الآن، ويهدف الاتحاد المصرى للكرة الطائرة البارالمبي بقيادة المخضرم عماد رمضان رئيس مجلس إدارة الاتحاد ورئيس البعثة أن تكون بطولة إفريقيا منصة لتجربة اللاعبين الجدد على مستوى المنافسات الدولية.
كما يأمل الاتحاد للظهور بشكل رائع والفوز بكأس البطولة وإهدائها لفخامة السيد رئيس الجمهورية والشعب المصري.