الأمم المتحدة تعبر عن قلقها العميق من مناوشات حزب الله اللبناني وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأثنين (26 آب 2024)، عن "قلقه العميق" إزاء تبادل إطلاق النيران عبر الخط الأزرق - الحدود بين لبنان وإسرائيل، حسبما قال المتحدث باسمه يوم الأحد.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، قوله في بيان: "الأمين العام قلق بشدة من الزيادة الكبيرة في تبادل النيران عبر الخط الأزرق".
وأضاف البيان: "تلك الأفعال تعرض السكان اللبنانيين والإسرائيليين للخطر، فضلا عن تهديد الأمن والاستقرار الإقليمي".
ودعا غوتيريش إلى التهدئة الفورية وحث الأطراف على "العودة بشكل عاجل وفوري" إلى وقف الأعمال العدائية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بشكل كامل، وفقا للبيان.
وفي بيان مشترك نشر على منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم الأحد، دعت منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان جانين هينيس-بلاسخارت وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إسرائيل وحزب الله إلى "الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية إضافية".
وتبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النيران بشكل مكثف في وقت مبكر من صباح يوم أمس الأحد على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، مما يمثل تصعيدا كبيرا في نزاعهم طويل الأمد.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.