أعلن الكاتب الصحفي محمد صبحي، الانتهاء من تسجيل رغبات المرحلة الثانية لتنسيق الجامعات مساء أمس، وفقًا للجدول الزمني المعلن من مكتب التنسيق بشأن مواعيد تسجيل الرغبات على موقع التنسيق الإلكتروني، مضيفًا أن الحد الأدنى لطلاب المرحلة الثانية للشعبة العلمية كان 64%، بينما الشعبة الادبية كان 65%.

وأضاف «صبحي»، في لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلامي مصطفى كفافي على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ مكتب التنسيق رفع حالة الطوارئ لبدء فرز رغبات الطلاب التي تم إدخالها على موقع التنسيق الإلكتروني، مشيرًا إلى أنّ المرحلة الثانية تعد الأضخم في مراحل التنسيق، متابعًا بأنّ طلاب الشعبة العلمية يرغبون في الالتحاق بكليات الطب البيطري والزراعة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والعلوم، بينما طلاب الشعبة الأدبية يريدن كليات الحقوق والآداب والتربية.

منظومة التعليم العالي في مصر شهدت طفرة كبيرة

وأكد الكاتب الصحفي، أنّ منظومة التعليم العالي في مصر شهدت طفرة كبيرة، لافتا إلى أن نتيجة الثانوية العامة الآن تختلف تماما عن السنين الماضية لأنها تخضع للعديد من المعايير المختلفة، إذ إن الطلاب الحاصلين على مجاميع 96% في الوقت الحالي هم أوائل الثانوية العامة، مما تنعكس على التنسيق وانخفاض وتراجع الحدود الدنيا للقبول بالكليات، والتي شهدناها في نتائج المرحلة الأولى للتنسيق التي تم الإعلان عنها بالأسبوع الماضي.

رغبات الطلاب هى المتحكم الرئيسي في الحد الأدنى للكليات

وأشار إلى أنّ رغبات الطلاب هى المتحكم الرئيسي في الحد الأدنى للكليات، مؤكدا أن الحدود الدنيا لكليتي الطب البيطري والتمريض قد تصل إلى 88% و87% في تنسيق المرحلة الثانية، كما تأتي كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بالنسبة لرغبات طلاب الشعبة الهندسية، لافتا إلى أن كلية هندسة سجلت 85% في المرحلة الأولى، وتقل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي عن كليات الهندسة بحوالي من %2 إلى 3% بالمرحلة الثانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات ثانوية عامة صباح الخير يا مصر المرحلة الثانیة رغبات الطلاب إلى أن

إقرأ أيضاً:

«دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب (DR) التجريبي، بالتعاون مع شركة (Energy Pool) كمجمّع للاستجابة، وبدعم من شركة غايدهاوس (Guidehouse) للاستشارات، في إطار التزام الدائرة بتعزيز كفاءة الطاقة ودعم التحول نحو نظام طاقة مرن ومستدام في الإمارة.
ويهدف المشروع إلى تطوير آليات ذكية ومتكاملة لإدارة الطلب على الطاقة من خلال تمكين المنشآت الصناعية والتجارية الكبرى وغيرها من المنشآت من المشاركة الفعالة في تنظيم الأحمال الكهربائية خلال فترات الذروة. 
ويُعد المشروع أحد المشاريع الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعتمد على حلول رقمية متقدمة وتقنيات حديثة لإدارة الطاقة بهدف تعزيز مرونة النظام وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بكفاءة واستدامة. 
وتم توقيع اتفاقية الشراكة من قبل المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة، وأوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين. 
وأكد الفلاسي أن برنامج الاستجابة للطلب يُعد من العناصر الأساسية في بناء نظام طاقة أكثر مرونة وكفاءة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة وتطبيق أدوات وتقنيات أكثر تقدماً ودراسة حالات واستخدامات أخرى، مما يعزز قدرات نظام الطاقة، ويخفّض الانبعاثات الكربونية، ويتماشى مع أهداف استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. 
وأضاف أن دائرة الطاقة تدرك أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة الابتكار وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطاقة، داعياً جميع الجهات الصناعية والتجارية في الإمارة إلى الانضمام لهذه المبادرة الرائدة والمساهمة في بناء مستقبل طاقة مستدام ومتوازن.
وقال أوليفييه بود، رئيس شركة Energy Pool: فخورون أن نتعاون مع دائرة الطاقة في أبوظبي بتشغيل أول مجمّع للاستجابة للطلب في المنطقة، بالاعتماد على تقنياتنا وخبراتنا الدولية وقدراتنا التشغيلية، كما تلتزم شركتنا التزاماً كاملاً بتحقيق رؤية أبوظبي للتحول في قطاع الطاقة وأهدافها في التنمية المستدامة.
ويستهدف المشروع تجميع أكثر من 250 ميغاواط من قدرة الطلب المرن من خلال مشاركة أكثر من 30 جهة صناعية وتجارية رائدة في الإمارة، وباستخدام تقنيات متطورة توفرها شركة Energy Pool، سيتم تمكين المشاركين من تقييم وتوحيد وتفعيل قدراتهم على تقليل الأحمال كأداة استراتيجية لتحسين كفاءة واعتمادية الشبكة الكهربائية.
وتشمل نطاقات المشروع تركيب وتفعيل أنظمة إدارة طاقة متقدمة، ومراقبة الأداء، وتقديم تقارير للقياس والتحقق، مع إمكانية التكامل مع أنظمة العدادات الذكية وأنظمة إدارة الطاقة في تلك المنشآت، وتبلغ مدة المرحلة التجريبية 12 شهراً.
ويمثل تنفيذ هذا المشروع التجريبي محطة استراتيجية مهمة في جهود أبوظبي لقيادة التحول نحو مستقبل طاقة مستدام، يجمع بين الابتكار في السياسات، ويعزز تحقيق مستهدفات دولة الإمارات في الحياد المناخي بحلول عام 2050.

 

أخبار ذات صلة «طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050 مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»

مقالات مشابهة

  • عاجل | فتح باب التقدم لخريجي المدارس الفنية للالتحاق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي
  • بدء مغادرة حجاج الدولة وتفعيل المرحلة الثانية من الإجراءات الطبية
  • اسئلة تطلبت قدرًا من التفكير والذكاء.. تباين أراء طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم حول امتحاني القرآن والحديث
  • مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات يعزز الخدمات الوعظية والإفتائية استعداداً لبدء مناسك الحج
  • الطلاب يتوافدون على اللجان لبدء امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • «دائرة الطاقة» تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • "سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446هـ
  • "سدايا" تسخّر حلول البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن خلال حج عام 1446
  • الكتاتيب والذكاء الاصطناعي