صلالة - الرؤية

رعى صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار وضعُ حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الاستراتيجية بمحافظة ظفار، التابع لمجموعة أوكيو بسعةٍ تخزينيةٍ تبلغ أكثر من 110 آلاف متر مكعب من المشتقات النفطية وباستثمارٍ يبلغ أكثر من 47 مليون ريال عُماني.

وقال صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار إن المشروع يمثل إسهامًا كبيرًا في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المحافظة، ويُؤمِّن الاحتياجات من المشتقات النفطية في الأوقات المختلفة بما فيها حالات الطوارئ.


 

من جهته، قال معالي المهندس وزير الطاقة والمعادن إن من المخطط وضع حجر الأساس لمشروع خزانات الوقود الاستراتيجية بمحافظة مسندم في الفترة القريبة المقبلة بسعة تبلغ أكثر من 14 ألف متر مكعب؛ ما سيرفع السعة التخزينية من المشتقات النفطية في سلطنة عُمان إلى أكثر من 350 ألف متر مكعب.


 

فيما قال أشرف المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو إن مشروعِ مَحطَّةِ خزَّاناتِ الوقود الاستراتيجية يُضيفَ لَبِنةً أخرى إلى استثماراتِ المجموعةِ في محافظةِ ظفار الممثلةِ في مصانعِ الغازِ البتروليِّ المُسَالِ والأمونيا والميثانول، وخُطوطِ أنابيبِ الغازِ.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.

وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.

وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.

ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.

أسوأ أزمات الجوع في العالم

وقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".

وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.

ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.

وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".

ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران
  • أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية بمليار ريال
  • صاحب مكتب أعمال يوهم سيدة بإنجاز شركة جزائرية-إيطالية ويسلبها 350 مليون سنتيم
  • بقيمة 324 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يدعم أكثر من ألفين باحث وباحثة
  • إمارة المنطقة الشرقية تعقد ورشة العمل الثانية لتطوير خطتها الاستراتيجية
  • بقيمة 324 مليون ريال.. «تنمية الموارد البشرية» يوقع 3 اتفاقيات لتمكين أكثر من 2000 مواطن
  • باستثمارات 70 مليون دولار.. وضع حجر الأساس لأول مصنع صيني للزجاج في السخنة
  • كوردستان.. الأمطار ترفع خزين سدّي دوكان ودربندخان إلى 100 مليون متر مكعب
  • رئيس الاستثمار يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع صناعي باستثمارات 200مليون دولار