مغني تركي: العنصرية أن نقول ”العرب في كل مكان“
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتقد مغني الروك التركي الشهير وكاتب الأغاني تيومان، العنصرية ضد العرب في تركيا، واعتبر أن القول بأن “كل مكان أصبح عربيا” أو “العرب في كل مكان” يعد عنصرية.
وقال تيومان بشأن اللاجئين السوريين، فإن هناك عدد من الأتراك عندما يرون أطفالا نرويجيين شقر، يقولون هذا أمر رائع، ولكنهم يصابوا بالصدمة والحزن عندما يرون طوابير السوريين السود.
وأضاف تيومان: ” أنا أعرفهم جميعًا، وحتى لو لم يقولوا ذلك بالضبط، فأنا أعرف ما يمرون به”.
وِأشار المغني التركي إلى أن “كل من يضيق صدره بالسوريين في تركيا يريد هو ذاته أن يذهب إلى إنجلترا”.
وفيما يتعلق بالمرشحين الرئاسيين المحتملين لتركيا، قال تيومان: “المرشح الرئاسي الوحيد في المستقبل هو إمام أوغلو، هناك أسباب لذلك، إنه يحترم التقاليد والعادات، لكنه في الوقت نفسه ليس عضوا في حزب العدالة والتنمية، بل يعارضه. هناك سبب آخر مهم. ليس لديه منافس”.
وأكد تيومان أن الشباب الأتراك يتحولون للتصويت لإمام أوغلو، مشيرا إلى أنه يقول ذلك بناء على دراسته لعلم الاجتماع.
تيومان مغني روك وكاتب أغاني تركي شهير من مواليد عام 1967.
Tags: السورييناللاجئين في تركياتركيافن تركي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السوريين اللاجئين في تركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
مكان وموعد عزاء لطفي لبيب
يقام عزاء الفنان لطفي لبيب غدًا الخميس في قاعة كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، وذلك من الساعة السادسة وحتى العاشرة مساءً.
حرص المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، ببالغ الحزن والأسى، على نعي الفنان القدير لطفي لبيب، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ77 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء والتميز في السينما والدراما والمسرح المصري.
وفقدت الساحة الفنية اليوم أحد أبرز نجومها، ممن أثروا الشاشة بأدوارهم المتقنة وحضورهم الإنساني المميز. تمتع الراحل بتاريخ فني كبير، تجاوز فيه أكثر من 100 فيلم سينمائي، وما يزيد عن 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة مع كبار نجوم الفن المصري، من بينهم الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي باحتراف لافت في فيلم السفارة في العمارة، كما شاركه في مسلسلات عفاريت عدلي علام وصاحب السعادة.
كان الفنان لطفي لبيب داعمًا للأجيال الجديدة من النجوم، ووقف بجانبهم في بداياتهم الفنية، حيث عمل مع مي عز الدين، أحمد مكي، محمد سعد، حسن حسني، وآخرين.
بعيدًا عن الفن، كان الراحل بطلاً من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف الجيش المصري لمدة ست سنوات، وشارك في معركة الكرامة والنصر. وقد دوّن هذه التجربة في سيناريو بعنوان الكتيبة 26، كشف فيه عن تفاصيل واقعية من فترة خدمته العسكرية.
كما قدّم عددًا من المؤلفات والخواطر الفنية، وشارك في الفيلم الأخير أنا وابن خالتي إلى جانب نخبة من الفنانين المصريين.