الحكومة: جهود كبيرة لضبط الأسعار بالأسواق (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي مجلس الوزراء، إن الجهات الرقابية تقوم بدورها في مراقبة الأسواق وأي مخالفات يتم التعامل معها، لافتًا إلى أن هناك جهودًا رئيسية للحفاظ على ضبط الأسواق، بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية.
وأضاف الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن هناك تفعيل لعملية الرقابة من خلال تطبيق "رادار الأسعار" حيث يتيح التطبيق للمستهلك تقديم أي بلاغ حول السلع والأسعار، وهدف التطبيق تفعيل المشاركة الاجتماعية في الرقابة على الأسواق.
وأشار إلى أن أسعار الدواجن شهدت انخفاضًا، وأسعار اللحوم تشهد قدرًا من الاستقرار، لافتا إلى أن الرصيد المتاح من مختلف السلع لدى المستوردين، أو لدى السلاسل التجارية أو محلات التجزئة جيد للغاية.
وأوضح أن رئيس مجلس الوزراء وجه بتوفير المعارض مثل معارض "أهلاً رمضان" و"أهلاً مدارس" لتوفير السلع والخدمات على مدار العام.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن هناك خبرا مهما للغاية ويؤكد أن الأمور الاقتصادية مبشرة، وهو إعلان معدل التضخم لشهر يوليو.
انخفاض في معدلات التضخم
وأضاف “مدبولي” خلال مؤتمر صحفي، أن هناك انخفاضا في معدلات التضخم للشهر الخامس على التوالي، وهذا الشهر وصل لـ 25.7 وكان 27 في الشهر الماضي.
ولفت إلى أن الدولة تسير في الطريق الصحيح، وانخفاض معدلات التضخم، وأن هذا يكون له تأثير على ثبات الأسعار وانخفاض الأسعار في الفترة المقبلة.
توسيع المشروعات من قبل القطاع الخاص
وأشار إلى أن انخفاض معدلات التضخم ينتج عنه توسيع المشروعات من قبل القطاع الخاص، وأن هذا الأمر يفيد الدولة بسبب سعر الفائدة على الدين العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسعار الحكومة الاسواق بوابة الوفد معدلات التضخم انخفاض ا أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
قفزة بأسعار النفط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران.. ومكاسب كبيرة للدولار
قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% بعد الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران إذ تخشى السوق تصعيدا في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط.
وارتفع سعر برميل خام تكساس الوسيط بنسبة 12,02% إلى 76,22 دولارا وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة 11,68% إلى 77,46 دولارا.
وإيران هي من بين أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم.
وقال ستيفن إينيس من شركة SPI لإدارة الأصول "إن إعادة تسعير علاوات المخاطر الجيوسياسية ما زالت في بدايتها ... إذا تراجعت إيران، فقد نلمس ارتياحا في الأسواق"، لكن في حال ردت "فقد تتغير سيناريوهات الاقتصاد الكلي لبقية العام"، وسيكون لتصعيد المواجهة "تداعيات عالمية".
وفي حال تصعيد الوضع مع إيران، قال آرن لومان راسموسن من شركة إدارة المخاطر العالمية الخميس إن "الكابوس الحقيقي سيكون إغلاق مضيق هرمز".
وأضاف "إذا أغلقت إيران هذا الممر الضيق، فقد يؤثر ذلك على ما يصل إلى 20% من إمدادات النفط العالمية".
على جانب أخر، ارتفع الدولار الجمعة مع اندفاع المتعاملين إلى العملة الأمريكية وغيرها من أصول الملاذ الآمن مثل سندات الخزانة الأمريكية والذهب، وذلك بعد أن شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي ضربات واسعة النطاق على إيران.
وردت إيران على ما قالت دولة الاحتلال إنه استهداف لمجموعة واسعة من الأهداف العسكرية في إيران بشن هجمات بالطائرات المسيرة.
وقالت تشارو تشانانا كبيرة محللي الاستثمار في ساكسو بنك "يضيف التصعيد الجيوسياسي المزيد من الضبابية إلى المعنويات الهشة بالفعل".
وأضافت "السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان هذا يمثل تصعيدا قصيرا أم بداية لصراع في المنطقة أوسع نطاقا. وفي حال تصاعد التوتر، لا سيما مع وجود أي تهديد لإمدادات النفط، ربما تستمر حالة العزوف عن المخاطرة مما سيؤدي إلى استمرار الضغط التصاعدي على النفط الخام وأصول الملاذ الآمن".
وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان يوم الأحد حول برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.61 بالمئة، ليصل في أحدث تداولات إلى 98.28.
واستقر الين والفرنك السويسري، وكلاهما يعتبران أيضا من عملات الملاذ الآمن، مقابل الدولار، بعد ارتفاعهما بنحو 0.5 بالمئة لكل منهما في وقت سابق من اليوم.
وجاءت أكبر مكاسب الدولار مقابل العملات المرتبطة بمؤشرات الخطر، ومنها الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي اللذين تراجع كل منهما بنحو واحد بالمئة. وبدد اليورو مكاسبه التي سجلها على مدى أربعة أيام ليخسر 0.5 بالمئة عند 1.1528 دولار.
وأقبل المستثمرون أيضا على سندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات بما يصل إلى 4.7 نقطة أساس إلى أدنى مستوى له فيما يزيد على شهر واحد عند 4.31 بالمئة.
واقترب مؤشر الدولار من أدنى مستوى له منذ آذار / مارس 2022، والذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويتجه نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة واحد بالمئة تقريبا، وهو أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع.
وطالت الخسائر العملات الرقمية أيضا اليوم الجمعة إذ تراجعت بتكوين 1.5 بالمئة إلى 104336 دولارا وإيثر بما يزيد على 4.7 بالمئة إلى 2516 دولارا.