محلل سياسي: إسرائيل تمضي في مخطط التهجير والتدمير بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تتوالى التحذيرات من خطوات أكثر دموية قد تقدم عليها قوات الاحتلال في الأيام المقبلة، وتتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث لم تسلم الكلمة الحرة من رصاص القتل، ولا براءة الطفولة من نيران القصف.
ففي عدوان ممنهج، بات الصحفيون هدفا مباشرا، يغتالون بدم بارد أثناء أداء مهامهم في نقل الحقيقة، وعن عمد.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني: "جديدة إسرائيل تعدي على الصحفيين والاعلاميين انها تريد إسكات صوتهم فقامت بضربهم عمدا دون سابق إنذار مما يشير أنها تريد اسكات صوتهم ، وضربتهم استشهدا الصحفي انس الشريف وزميله كما بلغ عدد الشهداء 222
ضحية شهداء ، إسرائيل قامت بقصف خيمة الصحفيين اعتداء وحشي أن جيش الاحتلال ورئيس حكوميه بنيامين نتنياهو ، مجرمين يوجوعون الفلسطينيين لتهجيرهم".
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "أما بخصوص نقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة لجهة معبر،رفح بحجة توزيع المواد الغذائية والمساعدات من المواد التي يحتاجونها ما هي سوى خدعة يقوم بها نتنياهو وجيش الكيان لتوسيع الحرب على غزة عبر شن هجوم كبير للقضاء على حركة حماس بعد أن أعطى ترامب نتنياهو الضوء الأخضر بالاجتياح لغزة وخاصة أن ترامب اعتبر الرهاءن الاسراءيليين اموات ولم تعد إسرائيل تريد التفاوض عليهم ويريون احتلال غزة بالكامل وقسم من الضفة الغربية لفرض سلمتهم الجديدة ، بتعيين الفلسطينيين، فلسطينيين 48 الذين يساعدون جيش الاحتلال في الحرب ضد حماس إسرائيل تريد الانتهاء من حماس كليا بشن حرب عليها وتسليم سلاحها وخروج قياداتها خارج فلسطين".
وأشار نعمة، إلى أن قوات الاحتلال تريد تهجير الفلسطينيين إلى سوريا لتوطتينهم، وهناك طالما سيناء والمصريين لا يريدون أخذهم، نتنياهو بيلعب بالنار من المؤكد أن مصر لم ولن تسمح بالقضاء على القضية الفلسطينية وإسرائيل يجب أن تعلم أنه لا أحد يقدر أن يحكم غزة سوى من يكون تابع لمصر.
وتابع: "للأسف نتنياهو مجرم حرب لا يعرف سوى لغة الحرب والقتل والتدمير والمجازر ، وتعطيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل هي مصلحة لجيش الكيان الان لتوسيع الحرب على القطاع وقد أعلنها نتنياهو وحكومه بضوء أخضر امريكي".
واختتم: "لذلك قتل الصحافيين الان ماهو سوى دليل واضح ان إسرائيل ستقدم على خطوة كبيرة بشن هجوم واسع باجتياح غزة بالكامل للقضاء على حماس وهذا طبعا لم يحصل سوى بالتدمير والقتل والمجازر بحق الشعب الفلسطيني الذي من المؤكد لن يترك أرضه وإسرائيل تعلم هذا لذلك قتل الصحافيين ما هو سوى رسالة واضحة أن غزة في الأيام القليلة القادمة ستشهد مزيدا من الاعتداء الوحشي من قبل الكيان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الشهداء شهداء غزة شهداء الصحفيين أطفال غزة سكان غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" ترد على أكاذيب نتنياهو
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو لا تعدو كونها محاولة يائسة لتبرئة الكيان الإسرائيلي وجيشه المجرم من جرائم الإبادة والتجويع التي أودت بحياة أكثر من 18 ألف طفل، وشهدت عليها عشرات التقارير الدولية والأممية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن تصريحات نتنياهو هي استمرار لخطابه المضلل لتبرير جرائم الحرب ومحاولة لقلب الحقائق.
وأضافت أن استخدام نتنياهو لمصطلح “تحرير” هو محاولة لقلب حقيقة الاحتلال بنص القانون والقرارات الدولية ذات الصلة، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهراً.
وأشارت "حماس" أيضًا إلى أن حديثه عن “عدم الرغبة في احتلال غزة” مجرد خداع يخفي خططه للتهجير القسري، وتدمير مقومات الحياة، وتنصيب سلطة تابعة له.
وأردفت "يستمر مجرم الحرب نتنياهو في توظيف ملف الأسرى كذريعة لاستمرار العدوان ولتضليل الرأي العام، متناسياً أن جيشه تسبب بمقتل العشرات منهم، وبأنه انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في يناير/كانون الأول من هذا العام".
وتابعت أن "نتنياهو انسحب من جولة المفاوضات الأخيرة التي كنا فيها على بُعد خطوة واحدة من التوصل لاتفاق وتبادل للأسرى، وأن الطريق الوحيد للحفاظ على حياتهم هو وقف العدوان والتوصل لاتفاق، لا مواصلة القصف والحصار".
ومضت الحركة قائلة: "إن محاولة نتنياهو استخدام لغة الأرقام للتضليل لن تنطلي على الرأي العام والمنظمات الدولية المعنية، فمزاعمه عن إدخال مليوني طن من المساعدات إلى غزة لا تعفيه من المسؤولية عن جريمة التجويع التي أدت لاستشهاد 217 مواطناً، منهم 100 طفل بسبب الجوع وسوء التغذية، إذ إن نسبة ما دخل لا تتجاوز عشرة بالمائة من احتياجات القطاع الإنسانية".
وأوضحت أن أحدث بيانات الأمم المتحدة (IPC) تكذّب مزاعم نتنياهو، حيث أكدت انتشار الجوع الحاد ووفاة الأطفال جراء التجويع، في وقت يتعمد فيه الاحتلال إغلاق المعابر وإسقاط المساعدات الجوية في مناطق خطرة أو في البحر، ما أودى بحياة العشرات.
ولفتت "حماس" إلى أن إصرار نتنياهو على استمرار العمل بآلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة غزة اللا إنسانية، والتي قتلت نحو 1800 فلسطيني، هو تأكيد على خططه لهندسة التجويع في غزة وتوظيفه كإحدى أدوات الإبادة والتهجير، ويكذّب إنكاره لقتل طالبي المساعدات ما وثقته منظمات دولية وصحافة عالمية، عن إطلاق النار الممنهج على المدنيين المتجمعين لالتقاط الغذاء عند ما بات يُعرف بـ”مصائد الموت”.
واستطردت "ادعاء نتنياهو بأن جيشه المجرم لا يمنع الصحفيين الدوليين من تغطية الأحداث، تفضحه وقائع الميدان، وتقارير المؤسسات الإعلامية والصحافة الدولية التي طالبت وما تزال تطالب بتمكين صحفييها من الدخول لغزة، وتوثيق ما اقترفه جيشه من فظائع ومجازر".
وبينت الحركة أن تصريح نتنياهو المضلل يتناقض مع سجل جيشه الدموي في استهداف وقتل أكثر من 260 صحفياً فلسطينياً، ما جعل هذه الحرب الأسوأ عالميًا من حيث عدد ضحايا الصحفيين، مكررة التحدي لنتنياهو بأن يسمح بحرية دخول الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الدولية، وهو ما سيفضح حجم جرائمه.
وأكدت "حماس" أن الأمم المتحدة وكافة الدول والمؤسسات المعنية، أمام اختبار أخلاقيّ وقانونيّ، ما يستدعي التحرك الفوري لوقف هذا العدوان والإبادة الجماعية، ورفع الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى كافة مناطق قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المروّعة بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ورفض رواية الاحتلال المضللة وأكاذيب نتنياهو المكشوفة، والعمل على فتح جميع المعابر، ووقف الحرب، وضمان حماية المدنيين.