التعليم العالي تعلن نتائج قبول المرحلة الثانية 353 ألف طالب في الجامعات والمعاهد
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن نتائج قبول طلاب الثانوية العامة في الجامعات والمعاهد المصرية للمرحلة الثانية لعام 2024، وذلك بعد انتهاء فترة تسجيل الرغبات التي استمرت من يوم الثلاثاء 20 أغسطس حتى يوم الأحد 25 أغسطس عبر موقع التنسيق الإلكتروني. وقد شهدت هذه المرحلة إقبالًا كبيرًا من الطلاب الراغبين في تحديد مستقبلهم الأكاديمي والتعليمي.
تم تحديد الحد الأدنى للقبول في المرحلة الثانية، للشعبة العلمية بواقع 265 درجة فأكثر، أي بنسبة 64.63%، فيما بلغ عدد الطلاب المؤهلين للتقديم في هذه المرحلة من الشعبة العلمية 286،088 طالب. أما في الشعبة الأدبية، فقد بلغ الحد الأدنى 230 درجة فأكثر، بنسبة 56.09%، بإجمالي 66،969 طالب، ليصل إجمالي عدد الطلاب المؤهلين للتقديم في المرحلة الثانية إلى 353،057 طالب.
عدد الطلاب المتقدمين وغير المتقدمينحسب الإحصاءات الصادرة عن مكتب التنسيق، بلغ عدد الطلاب الذين قاموا بتسجيل رغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني في المرحلة الثانية 338،882 طالب، منهم 273،098 من الشعبة العلمية و65،784 من الشعبة الأدبية. وفي المقابل، لم يتقدم نحو 14،175 طالبًا بطلباتهم، منهم 12،990 من الشعبة العلمية و1،185 من الشعبة الأدبية.
نتائج الترشيح للكليات والمعاهدبعد الانتهاء من عمليات التنسيق، بلغ عدد الطلاب الذين تم ترشيحهم للالتحاق بالكليات الجامعية 284،793 طالبًا، منهم 224،317 من الشعبة العلمية و60،476 من الشعبة الأدبية. أما بالنسبة للمعاهد التابعة للوزارة، فقد تم ترشيح 48،935 طالبًا، منهم 44،190 من الشعبة العلمية و4،745 من الشعبة الأدبية، ليصل إجمالي عدد الطلاب المرشحين للالتحاق بالكليات والمعاهد في المرحلة الثانية إلى 333،728 طالبًا.
حالات استنفاد الرغباتمن ناحية أخرى، سجل مكتب التنسيق 5،154 حالة استنفاد رغبات بين الطلاب، وذلك نتيجة إدراجهم لرغبات لا تتناسب مع مجموع درجاتهم في الثانوية العامة. وسيتم إتاحة الفرصة لهؤلاء الطلاب لتعديل رغباتهم وتقديم طلبات جديدة تتناسب مع مجموعهم.
مرحلة تقليل الاغترابتيسيرًا على الطلاب وتقليلًا لمعدلات الاغتراب، ستُفتح مرحلة تقليل الاغتراب من يوم الخميس 29 أغسطس حتى يوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024. سيتمكن الطلاب من إجراء التحويلات بين الكليات المناظرة وغير المناظرة عبر موقع التنسيق الإلكتروني، وذلك وفقًا للشروط والقواعد المحددة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، بما في ذلك الالتزام بالحد الأدنى للقطاع وقواعد التوزيع الجغرافي. يُسمح لكل طالب بإجراء تحويل واحد فقط مع مراعاة استيفاء الشروط الإضافية المطلوبة للكلية المراد التحويل إليها، مثل اجتياز اختبارات القدرات.
تحويل المعاهدكما يُسمح للطلاب الذين تم ترشيحهم للمعاهد العالية الخاصة أو المتوسطة بالتقدم للتحويل إلى معهد آخر في نفس التخصص أو في تخصص مختلف، شريطة استيفاء الحد الأدنى للمعهد المراد التحويل إليه، وبما يتناسب مع النسبة المقررة والطاقة الاستيعابية للمعهد.
بتلك الإجراءات والتسهيلات، يسعى مكتب التنسيق الإلكتروني إلى ضمان توزيع الطلاب بشكل عادل ومتوازن بين الكليات والمعاهد، وتوفير الفرصة لهم للالتحاق بالبرامج الأكاديمية التي تلائم قدراتهم وطموحاتهم. كما تأتي مرحلة تقليل الاغتراب في إطار حرص الوزارة على تحسين تجربة الطلاب وتقليل معاناتهم في الانتقال بين المحافظات، مما يسهم في تعزيز استقرارهم الأكاديمي والنفسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبارات القدرات التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات والمعاهد المصرية الجامعات والمعاهد تقليل الاغتراب طلاب الثانوية العامة مرحلة تقليل الاغتراب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التنسیق الإلکترونی فی المرحلة الثانیة من الشعبة الأدبیة من الشعبة العلمیة الحد الأدنى عدد الطلاب طالب ا
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحظر حفلات تخرج طلاب الجامعات وسط غضب واسع
أفاد مصدر تربوي مطلع بأن ميليشيا الحوثي أصدرت تعميمًا جديدًا يُلزم الجامعات والكليات الواقعة تحت سيطرتها بحظر إقامة أي حفلات تخرج للطلاب، في خطوة وُصفت بأنها تقييد جديد للحريات الطلابية وحرمان للآلاف من الشباب من حقهم الطبيعي في الاحتفال بإنجازهم الدراسي.
ويأتي القرار في وقت كانت فيه السلطات الحوثية قد أطلقت سابقًا آلية لتنظيم الحفلات من خلال ما يُعرف بـ"نادي الخريجين"، وهو كيان أنشئ بهدف تقنين الاحتفالات وتقليل مظاهر البذخ – وفق توصيف الجماعة. غير أن القرار الأخير يمثل نقلة متشددة من الرقابة إلى المنع التام، ما أثار استياءً واسعًا بين الطلاب وأسرهم.
وأكد المصدر أن القرار فُرض على جميع المؤسسات التعليمية دون استثناء، مع تهديدات صريحة بعقوبات إدارية ضد أي جهة تُخالف التوجيه، مشيرًا إلى أن الذرائع المطروحة تتراوح بين "الظروف الأمنية"، و"الضغوط المالية"، و"مكافحة التقاليد الدخيلة"، في حين يعتبره مراقبون جزءًا من سياسة أوسع للجماعة تستهدف تجفيف الحياة العامة وتحويل المؤسسات التعليمية إلى كيانات مغلقة خالية من أي نشاط مدني أو اجتماعي.
ويخشى أولياء الأمور أن يؤدي القرار إلى إحباط واسع لدى الطلبة الذين يواجهون أصلًا بيئة تعليمية مضطربة وصعوبات اقتصادية وأمنية خانقة، وسط تقاعس مؤسسات التعليم الخاضعة للحوثيين عن توفير الحد الأدنى من الحقوق الأكاديمية والإنسانية.
وتشير تقارير محلية إلى أن بعض الجامعات تفكر حاليًا في استبدال حفلات التخرج بفعاليات "افتراضية" أو رمزية، في محاولة للالتفاف على القرار دون الاصطدام مع الجهات الحوثية، وهو ما وصفه بعض الطلاب بأنه "تفريغ للمناسبة من معناها".