“الفاو” تتوقع زيادة كبيرة في الأمطار على اليمن وتحذر من فيضانات شديدة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الجديد برس:
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” زيادة كبيرة في كمية الأمطار التي ستهطل على اليمن خلال الأيام المقبلة.
وتوقعت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية والصادرة عن “الفاو” حدوث زيادة كبيرة ومستمرة في هطول الأمطار في عدة محافظات يمنية، وأن تتلقى المرتفعات الوسطى ومناطق ساحل البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية مستويات هطول غير مسبوقة تتجاوز 300 ملم.
وحسب النشرة، فإن أجزاء من الهضبة الشرقية، بما في ذلك محافظات مأرب وحضرموت والمهرة، التي تتميز عادة بانخفاض هطول الأمطار، من المتوقع أن تتراوح كمية الأمطار التراكمية فيها بين 100 و150 ملم في الأيام المقبلة.
ونبهت المنظمة الأممية إلى أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة من شأنه أن يتسبب بحدوث فيضانات شديدة على مستوى اليمن، خاصة في مناطق تجمع المياه المتمثلة بالأودية في المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية ومناطق الهضبة الشرقية التي تواجه مخاطر متفاوتة للفيضانات.
وبينت النشرة أن الأودية المصنفة في خانة “المخاطر العالية للفيضانات”، تشمل: وديان حرض ومور وسردود وسهام وزبيد في محافظة الحديدة، ونخلة ورسيان في الأجزاء الغربية والشمالية الغربية من اليمن، التي من المتوقع أن تشهد فيضانات شديدة وجارفة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
عقد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اجتماعًا عبر الاتصال المرئي اليوم، مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا”، وذلك برئاسة مساعد المشرف العام للعلاقات المؤسسية رئيس قطاع الاتصال والتعاون الدولي عبدالله بن كدسه، ومدير مجموعة الحوكمة ودرء النزاعات في “الإسكوا” الدكتور طارق العلمي.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، بما يسهم في دعم جهود التنمية في اليمن، إلى جانب استعراض فرص التوسع في مجالات العمل المشترك.
ويأتي اللقاء امتدادًا للشراكة القائمة بين البرنامج والإسكوا، الذي أثمر في مراحل سابقة عن إصدار تقرير مشترك بشأن تفاقم الوضع الاقتصادي في أقلّ البلدان العربية نموًا، فضلًا عن تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة.
يُذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عقد نحو (40) شراكة فاعلة مع الجهات المحلية واليمنية والإقليمية والدولية، التي تأتي ضمن إستراتيجية متكاملة لدعم جهود التنمية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وبالتعاون المستمر مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية.