هل تستطيع الكواكب الخارجية العملاقة الاحتفاظ بمياهها؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
اعتقد #علماء #الفلك سابقا أن الغالبية الساحقة من #الكواكب_الخارجية الصخرية الكبيرة والعمالقة الغازية تكون مغطاة بمحيطات عميقة.
بينما اكتشف علماء الكواكب أن جزيئات الماء تتفاعل بشكل نشط مع الحديد أثناء تكوين الكواكب الخارجية الصخرية الكبيرة والعمالقة الغازية، مما يؤدي حتما إلى انتهاء الكثير من احتياطيات #المياه الأولية التابعة لهذه العوالم في قلبها.
وقالت كارولين دورن، الأستاذة في المعهد السويسري: “تتشكل نوى الكواكب نتيجة للحركة البطيئة لـ “قطرات” الحديد نحو مركزها. وكلما زاد حجم الكوكب، كلما زاد تراكم الماء داخل هذه “القطرات”، وفي ظل ظروف معينة، سيمتص الحديد الماء أكثر فأكثر. وإن الماء الموجود في الكواكب الخارجية الكبيرة سينتهي في قلبها بسبب الضغط العالي، وستتفكك جزيئاتها إلى أكسجين وهيدروجين”.
مقالات ذات صلة تنبأ بالزلازل بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يفاجئ العلماء 2024/08/26وأظهرت الحسابات أنه مع زيادة حجم الكوكب يبدأ الماء في التفاعل بشكل أكثر نشاطا مع تراكمات الحديد ومركباته، مقارنة بصخور السيليكات الموجودة في القشرة والوشاح. ونتيجة لذلك، ينتهي الأمر بجزء كبير من احتياطيات المياه الأصلية في مثل هذه العوالم إلى أن تكون محاصرة في قلبها، بدلا من أن تكون موجودة في الطبقات القريبة من السطح، حيث يمكن إطلاقها نتيجة للعمليات التكتونية والجيولوجية.
ويشير ذلك إلى أن الغالبية الساحقة مما يسمى بـ”كواكب الأرض الفائقة” أو نظائرها المصغرة مثل نبتون والتي كانت تعتبر في الماضي مرشحة لدور “عوالم المحيطات” التي يحتمل أن تكون صالحة للحياة، من المستبعد أن تكون مغطاة بعدة كيلومترات من الماء السائل.
إلا أن هذا الأمر سيزيد من فرص ظهور الحياة على هذه العوالم، لأنه سيزيد من احتمالية تكوين اليابسة التي ستتدفق منها العناصر النزرة الأساسية إلى المحيط البدائي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الكواكب الخارجية المياه الکواکب الخارجیة أن تکون
إقرأ أيضاً:
غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن 4 أعمال إذا قام بها الإنسان في الدنيا؛ فإنه يفوز بغرف في الجنة.
واستشهد المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، حيث قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ". رواه الترمذي.
6 طاعات تقودك إلى الجنة اغتنمها لتفوز بالجنة ونعيمها
1) الخشوع في الصلاة.
2) الإعراض عن اللغو.
3) إيتاء الزكاة.
4) حفظ الفرج من الحرام.
5) حفظ الأمانات والوفاء بالعهد.
6) المحافظة على الصلوات المفروضة.
قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)، وورد الكثير من الأحاديث النبوية التى تحثنا على ذلك ومنها، ما ورد عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
وأوصي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دائما بتقوى الله تعالى وأن نكفر عن سيئاتنا بفعل الكثير من الطاعات والأعمال الصالحة وأن نعامل الناس بحسن الخلق، فحسن الخلق مفتاح كل خير.
وقال مجمع البحوث الاسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حث على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال ﷺ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ.