قاد الخام الإسرائيلي يهودا يشوع جليك اقتحامًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، بعد يوم واحد من نية وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير إقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى في القدس، بحسب هيئة البث العبرية صباح اليوم الثلاثاء.

حاخام يقود منظمة متطرفة

جليك ناشط سياسي صهيوني متطرف، يعمل على تمكين اليهود من الصلاة في المسجد الأقصى الذي يسمونه ويزعمون «جبل الهيكل»، ويتولى زعامة منظمة هاليبا المتطرفة.

إدانة دولية لدعوة بن غفير

وتفاعلت الجهات الدولية مع دعوة بن غفير مؤخرًا رافضة هذه الدعوة المتطرفة التي تعطل مسار المفاوضات والسلام في المنطقة، ولا تراعي حقوق الأماكن المقدمة في القدس، إذ أصدرت وزارات خارجية مصر و السعودية والإمارات والكويت بيانات تدين فيها دعوة بن غفير.

ويمر على حرب قطاع غزة أكثر من 320 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 40 ألفًا و400 شهيد أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تجرى جولة مفاوضات في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف إطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة القدس بن غفیر

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في مالي

أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)

أخبار ذات صلة الصومال.. القضاء على 25 مسلحاً من «الشباب» هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي

حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تزايد العمليات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة في مالي خلال الفترة المقبلة، واستمرار التهديد الأمني بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا، خاصة بعد العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد في منتصف فبراير ومقتل 16 شخصاً، في هجوم من ميليشيا مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وأوضح السفير الدكتور صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية  لـ«الاتحاد»، أن ما يجري في مالي يرتبط بما يحدث في بعض الدول، مثل بوركينا فاسو، والنيجر؛ لأن هناك تحالفاً ثلاثياً لمواجهة الأنشطة الإرهابية، وتعاوناً فيما يتعلق بالمواقف السياسية والعلاقات الاقتصادية خاصة بعد الانفصال من مجموعة «إيكواس». 
ويرى السفير حليمة أن مالي من المحتمل أن تشهد تزايداً للأنشطة الإرهابية، لذلك هناك حاجة للتعاون العسكري بين دول المنطقة لمواجهة التنظيمات المتطرفة، بجانب التنمية وتصحيح الأفكار وفتح حوار مع العناصر الإرهابية.
وأعلنت حكومة مالي أنها ستبدأ في إدماج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة المتحالفة معها في صفوف الجيش وقوات الأمن؛ بهدف بناء السلام مع مختلف الحركات التي كانت تتبنى القتال ضد النظام القائم.
ومن جهته، قال منير أديب، الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك ثلاث صور لمواجهة الجماعات المتشددة في مالي، أولها الأمنية، بهدف تفكيك وقتال التنظيمات، معتبراً أن هذه أضعف صور المواجهة ولا تؤتي ثمارها في القضاء عليها، والثانية عسكرية لها علاقة بالمعلومات الاستخباراتية التي تستطيع من خلالها المواجهة الأمنية وتنفيذ مهامها، ثم المواجهة الفكرية والتي لها علاقة بتفكيك الأفكار.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الإسلامي» تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة «مادلين»
  • تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في مالي
  • اندلاع حريق في كنيس حاخام إسرائيلي سابق في مدينة القدس (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة مادلين ويختطف المتضامنين المتجهين لغزة
  • "داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان
  • العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه.. استشهاد 95 فلسطينيا في غزة خلال 48 ساعة
  • خلال 48 ساعة .. 14 عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • العدو الإسرائيلي يقتحم مكتب قناة الجزيرة برام الله ويجدد إغلاقه 60 يوما