للوقاية من الخرف.. تجنب هذه العادات للحفاظ علي صحة عقلك
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الخرف هو مرض عصبي يؤثر بشكل كبير على الذاكرة والتفكير والسلوك، ويعد من أكثر الأمراض التي تهدد الصحة العقلية لدى كبار السن، وعلى الرغم من أن بعض العوامل المسببة للخرف لا يمكن التحكم فيها، مثل التقدم في العمر والجينات.
إلا أن العديد من الدراسات تشير إلى أن بعض العادات اليومية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وفيما يلي نقدم لك أبرز هذه العادات وكيف يمكن تجنبها للحفاظ على صحة الدماغ.
1. قلة النشاط البدني
قلة النشاط البدني ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز صحة الأوعية الدموية ويقلل من خطر تلف الدماغ الذي يمكن أن يؤدي إلى الخرف.
2. النظام الغذائي غير الصحي
اتباع نظام غذائي غير صحي، خاصة النظام الغني بالدهون المشبعة والسكريات المكررة، يمكن أن يساهم في تدهور وظائف الدماغ مع مرور الوقت. الأغذية الغنية بالدهون تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الشرايين، مما يعوق تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف.
3. قلة النوم
النوم الجيد ضروري لصحة الدماغ. قلة النوم أو النوم غير المنتظم يمكن أن يؤدي إلى تراكم بروتينات في الدماغ مرتبطة بالخرف. يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا للحفاظ على صحة الدماغ.
4.التدخين
التدخين يؤثر بشكل مباشر على صحة الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. التدخين المزمن يسبب تلفًا للأوعية الدموية في الدماغ ويقلل من تدفق الدم، مما يزيد من احتمالية تدهور القدرات العقلية مع التقدم في العمر.
5. العزلة الاجتماعية
العزلة الاجتماعية والافتقار إلى التفاعل الاجتماعي قد يزيدان من خطر الإصابة بالخرف. التفاعل الاجتماعي يُحفز الدماغ ويحافظ على نشاطه، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الخرف.
6. الإجهاد المزمن
الإجهاد المزمن يرفع مستويات الكورتيزول، الذي يمكن أن يكون له آثار ضارة على مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم. الإجهاد المستمر يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
7. عدم تحفيز العقل
عدم ممارسة الأنشطة التي تحفز العقل، مثل حل الألغاز، القراءة، أو تعلم مهارات جديدة، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف. العقل الذي لا يتعرض للتحدي يزداد عرضة للتدهور مع مرور الوقت.
من خلال تعديل بعض العادات اليومية وتحسين نمط الحياة، يمكن تقليل خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير، فالنشاط البدني المنتظم، النظام الغذائي الصحي، النوم الجيد، والابتعاد عن التدخين، كلها خطوات يمكن أن تساهم في حماية الدماغ من هذا المرض المعقد، والحفاظ على صحة الدماغ يبدأ من الاهتمام بالعادات اليومية التي نمارسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف من خطر الإصابة بالخرف صحة الدماغ على صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على الدفء في العلاقة الزوجية قواعد هي..
مسؤولية الحفاظ على الدفء و الاستقرار في الأسرة لا يقع على عاتق الزوجة فحسب. بل هو يقع أيضا على عاتق الأزواج الذين يجب عليهم القيام ببعض التصرفات التي لن تنقص من قيمتهم بقدر ما ستزيد منها. ومن باب حرصنا على جعلكم بمنأى عن إلحاق الضرر عن أسركم التي تسهرون دائما على تماسكها و بعث أجمل الأمور فيها ما عليكم إلا القيام بالتالي:
حافظوا على هدوئكم داخل المنزل لضمان سلامة المحيط العام للأسرة. -
-حافظوا على الابتسامة مع الأهل والأولاد بشكل موقر حين التعامل معهم، وابتعدوا عن القلق والاضطراب في المنزل وإن كان لابد وأن يظهر عليكم القلق، فلا بأس أن يكون خارج حدود المنزل.
-أحفظوا ألسنتكم ولا تهدموا بيوتكم بالكلام الجارح الذي يعمل على تكدير الصفاء عن المنزل ناهيك عن تخريبه لنظام الأسرة.
اسعوا أبداً و أبدا لأن لا تكونوا السبب في امتعاض الأهل والأولاد والأصدقاء منك. –
-أحبوا أهليكم وأولادكم، وتقربوا إليهم بالحديث الطيب مظهرين لهم محبتكم التي تنم عن عواطفكم الجياشة تجاههم وكونوا كما قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه و سلم) :”قول الرجل لامرأته إنا أحبك لا يذهب من قلبها أبدا.”
وبهذه الكلمات القليلة يمكن للرجل أن يتلافى كثيراً من المشكلات الثقال التي قد تثار من قبل الزوجة، بل إن هذه العبارة تسهم إسهاما فعالا في تنشيط الزوجة وتعطيها زخماً أكبر مما كانت عليه يساعدها في إدامة تربية الأطفال.
وأنتم كأزواج جديرون أن تعلموا أن أساس استحكام نظام الأسرة يقوم على الود والاحترام المتقابل بين الرجل والمرأة. وهذا الود والاحترام سيساعد في تنمية نور الرأفة والمحبة والحنان في قلبيهما، وبقائه مضيئاً.