حقق حلمه بتدريب ليفربول وتوقع موته قبل أشهر.. رحيل السويدي الشهير إريكسون
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
إنجلترا – توفي السويدي الشهير، سفين غوران إريكسون، المدير الفني الأسبق لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، امس الاثنين، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وأصدرت عائلة المدرب الراحل سفين غوران إريكسون بيانا صحفيا، جاء فيه: “لقد توفي غوران إريكسون صباح اليوم في منزله، وهو محاط بأفراد عائلته”.
وأكدت الأسرة على ضرورة احترام رغبتهم في الحداد بخصوصية وعدم التواصل معهم وأن تترك التعازي مع فتح بابها وأن ترسل الرسائل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمدرب السويدي الراحل.
وكافح سفين جوران إريكسون طويلا مع سرطان البنكرياس، وحقق حلمه بتدريب فريق ليفربول خلال مباراة خيرية أقيمت في مارس الماضي، على ملعب “أنفيلد”.
وكان إريكسون كشف في يناير الماضي، أنه قد يعيش “عاما واحدا على أبعد تقدير” بعد تشخيص إصابته بسرطان البنكرياس. وتحدث حينها عن حبه الكبير لليفربول معربا عن أسفه لعدم تدريبه خلال مسيرته.
وصنع المدرب السويدي الراحل شهرته خارج حدود بلاده حيث عمل مديرا فنيا لعدد من الأندية مثل بنفيكا البرتغالي، وروما ولاتسيو وفيورنتينا وسامبدوريا في إيطاليا، وليستر سيتي الإنجليزي وتنقل أيضا بين منتخبي المكسيك وكوت ديفوار.
وتبقى التجربة الأبرز في مسيرة إريكسون عمله مديرا فنيا لمنتخب إنجلترا بين عامي 2001 و2006، كما عمل مستشارا ومديرا رياضيا لعدد من الأندية والاتحادات.
وكانت آخر تجاربه التدريبية عندما عمل مديرا فنيا لمنتخب الفلبين لأشهر قليلة بين أواخر عام 2018 وأوائل 2019.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف آليات للاحتلال بخان يونس وتوقع قتلى وجرحى
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت قتلى وجرحى في جنود الاحتلال، أمس الأول، أثناء استهدافها آليات إسرائيلية بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت القسام، أنها تمكنت، أول أمس، من تفجير ثلاث 3 عبوات برميلية داخل تجمع لآليات إسرائيلية جنوب منطقة البطن السمين في مدينة خان يونس جنوبي القطاع وأوقعت جنودا قتلى وجرحى.
وكانت هيئة البث قد قالت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير، قال في اجتماع المجلس الوزاري المصغر، إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحةً كتوجيه.
وكان زمير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
عمليات سابقة
ويوم السبت الماضي، تبنت كتائب القسام، استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما، استهدفت ناقلة ثالثة بقذيفة الياسين 105 في عبسان الكبيرة بمدينة خان يونس.
وأشارت القسام إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وكانت منصات إسرائيلية قد ذكرت أن قوة إسرائيلية وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصف بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة لنجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل العملية فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطِرة.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم عن الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، مما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
إعلان