وفاة المدرب السويدي الشهير سفن-غوران إريكسون
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تُوفي المدرب السويدي سفن-غوران إريكسون الذي أشرف على المنتخب الإنكليزي بين العامين 2001 و2006 الإثنين عن عمر 76 عاما بعد صراع مع سرطان البنكرياس، حسب ما قال وكيل أعماله.
وقال وكيل أعمال إريكسون، بو غوستافسون، لوكالة فرانس برس “توفي بسلام هذا الصباح بحضور عائلته في منزله”.
وكان المدرب السويدي الذي تولى تدريب عدد كبير من الفرق البارزة وقاد إنكلترا إلى ربع نهائي كأس العالم عامي 2002 و2006 أعلن في فبراير 2023 أنه سيبتعد عن الحياة العامة بسبب “مشاكل صحية”.
وفي يناير، قال لإذاعة “سفارياس راديو” العامة إنه يعاني من سرطان البنكرياس، وإن تقييم طبيبه كان أنه “قد يعيش لمدة عام في أفضل الأحوال، وفي أسوأ الأحوال أقل قليلا”.
وقال غوستافسون لوكالة فرانس برس “كنا نعلم بهذا الأمر لكنه حدث بسرعة كبيرة. لم نكن مستعدين لحدوثه اليوم”.
وُلد إريكسون في 5 فبراير 1948 في سونه غربي السويد، وحظي بمسيرة تدريبية كبيرة بعد أن اعتزل كلاعب شغل مركز الدفاع لكنه لم يلمع كثيرا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".