5 أضرار وتأثيرات لإستخدام الهاتف الذكي على الأطفال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استخدام الهاتف الذكي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال في العصر الحديث، ولكن له العديد من الأضرار التي يجب الانتباه إليها. إليك بعض الأضرار الرئيسية لاستخدام الهاتف على الأطفال:
1. التأثير على الصحة البدنية:
- مشاكل في الرؤية: الاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العين، جفاف العين، ومشاكل في الرؤية مثل قصر النظر.
- آلام في الجسم: الجلوس لفترات طويلة أثناء استخدام الهاتف يمكن أن يسبب آلامًا في الرقبة والظهر. تعرف على أضرار عدم تناول المياء بشكل يومي وتأثيرة السلبي على الجسم أضرار وضع طلاء الأظافر على الأطفال
2. التأثير على الصحة النفسية:
- الاكتئاب والقلق: الدراسات تشير إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يمكن أن يزيد من مستويات الاكتئاب والقلق لدى الأطفال.
- العزلة الاجتماعية: الاعتماد على الهواتف للتواصل يمكن أن يؤدي إلى تقليل التفاعل الاجتماعي الحقيقي، مما يزيد من شعور العزلة.
3. التأثير على النوم:
- اضطرابات النوم: استخدام الهاتف قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية النوم، حيث أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يعيق إفراز هرمون الميلاتونين.
4. التأثير على التحصيل الدراسي:
- تشتت الانتباه: الهواتف الذكية تحتوي على العديد من التطبيقات والألعاب التي يمكن أن تشتت انتباه الأطفال عن الدراسة والواجبات المدرسية.
- انخفاض الأداء الأكاديمي: الاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يؤدي إلى تراجع في الأداء الأكاديمي بسبب قلة التركيز.
5. المخاطر الأمنية:
- التعرض للمحتوى غير المناسب: الأطفال قد يتعرضون لمحتوى غير مناسب أو ضار عبر الإنترنت، مما يؤثر على سلوكهم وتفكيرهم.
- التنمر الإلكتروني: الهواتف توفر منصة للتنمر الإلكتروني، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على نفسية الأطفال.
خلاصة:
بينما يمكن أن تكون الهواتف الذكية أدوات مفيدة، إلا أن استخدامها المفرط يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأضرار الصحية والنفسية للأطفال. من المهم مراقبة استخدام الأطفال للهواتف وتوجيههم نحو الاستخدام الآمن والمعتدل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهاتف الذكي الهواتف الذكية الصحة النفسية الفجر بوابة الفجر یمکن أن یؤدی إلى استخدام الهاتف على الأطفال التأثیر على
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر العمل وتربية الأطفال على جودة النوم (شاهد)
كشفت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، عن أن النساء غالبًا ما يشعرن بالحاجة إلى النوم أكثر من الرجال، مشيرة إلى أن الدراسات العالمية أظهرت أن حوالي 40% من السيدات يعانين من الأرق نتيجة الانشغالات اليومية المتعددة، بما في ذلك العمل وتربية الأطفال، ما يؤثر على جودة نومهن ويجبرهن أحيانًا على تعويضه بالنوم خلال النهار.
وأضافت مها يوسف خلال مداخلة هاتفية مع حياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن التركيز في طب النوم لا يكون على كمية النوم فقط، بل على جودته، مشيرة إلى أن النوم العميق مسؤول عن الشعور بالانتعاش والطاقة خلال اليوم، وأن القيلولة القصيرة في منتصف النهار تساعد على استكمال النوم دون التأثير على نوم الليل.
وأوضحت أن معظم البالغين، رجالًا ونساءً، يحتاجون إلى 7-9 ساعات نوم يوميًا، مع مراعاة النوم خلال الليل الطبيعي لارتباطه بإفراز هرمونات النوم.
وأكدت مها يوسف أن النوم العميق يعزز إفراز هرمون النمو الضروري لنمو الأطفال، ويساعد على التئام الجروح وتقليل التهابات المفاصل، بينما يرتبط نوم الأحلام بتحسين الذاكرة والمزاج والاستعداد النفسي لبداية يوم جديد.
نصائح لمرضى الأرقونصحت مرضى الأرق بضرورة تنظيم مواعيد النوم اليومية، وتجنب استخدام الهواتف أو الشاشات قبل ساعتين من النوم، مع الاهتمام بالتغذية السليمة التي تساعد على تحسين النوم، مثل اللبن، الموز، التمر، واليانسون، مع تجنب الوجبات الثقيلة أو السكريات قبل النوم مباشرة.