كيف تحوّل هاتفك القديم إلى كاميرا مراقبة منزلية؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
إذا كنت تنوي ترقية هاتفك الذكي الحالي إلى هاتف جديد، فلا تتعجل في التخلص من الهاتف القديم؛ بدلا من هذا، بإمكانك إعادة استخدامه وتحويله إلى كاميرا مراقبة منزلية مجانا. هذه الخطوة البسيطة ستوفر عليك شراء كاميرا جديدة وتمنحك وسيلة فعّالة لمراقبة الأماكن المهمة داخل منزلك، سواء كنت تريد مراقبة غرفة طفلك الصغير، أو تأمين مدخل المنزل، أو متابعة غرفة مكتبك.
الخطوة الأولى لتحويل هاتفك القديم إلى كاميرا مراقبة هي تثبيت تطبيق مخصص لهذا الغرض على الهاتف، فمثل هذه التطبيقات تحوّل كاميرا الهاتف إلى كاميرا بث مباشر يمكنك مشاهدتها عن بُعد عبر جهاز آخر.
عليك في البداية اختيار التطبيق المناسب، وتوجد عديد من تطبيقات كاميرات المراقبة المتاحة، ولكن من أشهرها تطبيق "ألفريد كاميرا" (AlfredCamera)، الذي يتميز بتوافقه مع هواتف آيفون وأندرويد، مما يسهل عملية الإعداد بغض النظر عن نوع جهازك.
كما يوفر التطبيق بعض الميزات الأساسية، مثل إمكانية مشاهدة البث المباشر عن بُعد من كاميرا هاتفك القديم على جهازك الجديد، سواء كان هاتفًا ذكيًا أو جهازًا لوحيًا أو حاسوبًا شخصيًا.
كما سيرسل لك إشعارات فورية عند اكتشاف أي حركة أمام الكاميرا، مما يتيح لك مراقبة منزلك حتى في الخارج. كذلك يمكنك التواصل من خلال الكاميرا باستخدام ميكروفون ومكبر الصوت في هاتفك، وبإمكانك التبديل بين الكاميرتين الأمامية والخلفية حسب الحاجة.
بعدها ستبدأ إعداد التطبيق على هاتفك الجديد والقديم من خلال الخطوات التالية:
فتح متجر التطبيقات على هاتف آيفون أو متجر غوغل بلاي لهواتف أندرويد، على الهاتفين القديم والجديد. البحث عن تطبيق "ألفريد كاميرا" ثم اختيار تثبيته على كلا الجهازين. في هاتفك الجديد، افتح التطبيق ثم سجل الدخول بحسابك على غوغل أو بالبريد الإلكتروني. وفي هاتفك القديم، الذي ستستخدمه كاميرا للمراقبة، افتح التطبيق وكرر الخطوة السابقة، واستخدم نفس حساب غوغل أو البريد الإلكتروني الذي سجلت الدخول به على هاتفك الجديد. يمكنك تفعيل خيار "اكتشاف الحركة" لكي يبدأ التطبيق في التسجيل حين يتحرك أي شيء في مجال كاميرا الهاتف. اختيار مكان كاميرا المراقبةبعد تثبيت التطبيق ومزامنة الأجهزة المختلفة، يمكنك اختيار المكان المناسب لوضع كاميرا المراقبة. اختيار أفضل مكان للهاتف يضمن أفضل تصوير للزوايا والمناطق المهمة داخل منزلك. مثلا يمكنك اختيار المدخل الرئيسي، بوضع الهاتف القديم بالقرب من الأبواب الأمامية أو الخلفية للمنزل لرصد حركة الدخول والخروج.
أو يمكنك مراقبة أماكن مثل غرفة المعيشة، أو المطبخ، أو الممرات التي يتردد عليها الأشخاص بصورة متكررة في المنزل. كذلك يمكنك مراقبة الأماكن التي تخزن بها مقتنياتك الثمينة، أو مراقبة غرف الأطفال لمتابعتهم باستمرار.
لاحظ أن عليك اختيار الارتفاع المناسب، عبر وضع الهاتف القديم على ارتفاع يمكنه من التقاط الوجوه والحركة بوضوح على مستوى العين أو أعلى قليلاً. كذلك تجنب العوائق، وتأكد من أن مجال الكاميرا لا يحجبه الأثاث أو الستائر أو أي عناصر أخرى في المنزل.
وقبل تثبيت مكان الكاميرا النهائي، اختبر زاوية الرؤية عبر مشاهدة البث المباشر على هاتفك الجديد، لإجراء التعديلات اللازمة لكي تحصل على أفضل زاوية رؤية ممكنة.
بعد اختيار المكان المناسب، ستحتاج غالبا لتثبيت الهاتف في مكانه والتأكد من بقائه متصلًا بمصدر الطاقة، لكي يعمل بصورة مستمرة ويؤدي دوره ككاميرا مراقبة منزلية.
هناك عدة خيارات لتثبيت الهاتف القديم، وأيسرها هو اختيار حامل الهواتف الذكية، وهو حامل صغير وقابل للتعديل يمكنه تثبيت هاتفك القديم بأمان، ويمكن وضعه على الأرفف أو الطاولات أو أي سطح مستو في المنزل.
كذلك ستحتاج إلى توصيل هاتفك القديم بمصدر للطاقة، لأن بث الفيديو المستمر يستهلك البطارية سريعا، لذا من الضروري إبقاء الهاتف متصلًا بمصدر طاقة دائم.
لاحظ كذلك أن استخدام الهاتف ككاميرا قد يسبب سخونة للهاتف مع استمرار تشغيله، لذا تأكد من أن المكان الذي تضع فيه هاتفك يتمتع بتهوية جيدة لمنع ارتفاع درجة حرارته.
بعد الانتهاء من إعداد كاميرا المراقبة، تأكد بانتظام من أنها تعمل بصورة صحيحة وتوفر لك التغطية المطلوبة. ويمكنك إجراء التعديلات اللازمة لتحسين زاوية الرؤية، أو حساسية اكتشاف الحركة، أو مكان تثبيت الكاميرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى کامیرا مراقبة کامیرا المراقبة هاتفک القدیم هاتفک الجدید
إقرأ أيضاً:
كيف يتم الخصم من رواتب الموظفين بـ قانون العمل الجديد؟.. موعد التطبيق
يتساءل الكثير من المواطنين عن شروط الخصم من الرواتب، لا سيما مع بداية شهر سبتمبر والتي من المقرر أن يتم تطبيق القانون خلاله رسميا .
بحسب تصريحات وزير العمل، سيبدأ العمل بقانون العمل الجديد رسميا بداية من سبتمبر المقبل للعام الجاري 2025.
في هذا الصدد، نص قانون العمل الجديد على أنه مع عدم الإخلال بأحكام قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية الصادر بالقانون رقم ١ لسنة ۲۰۰۰ ، لا يجوز فى جميع الأحوال الاستقطاع أو الحجز ، أو النزول عن الأجر المستحق للعامل لأداء أى دين إلا فى حدود خمسة وعشرين بالمائة من هذا الأجر.
وأجاز قانون العمل الجديد على أنه يجوز رفع نسبة الخصم من مرتبات العاملين بالقطاع الخاص، إلى خمسين بالمائة فى حالة دين النفقة. وعند التزاحم يقدم دين النفقة ثم ما يكون مطلوبًا لصاحب العمل بسبب ما أتلفه العامل من أدوات أو مهمات أو استردادًا لما صرف إليه بغير وجه حق أو ما وقع على العامل من جزاءات .
ويشترط لصحة النزول عن الأجر فى حدود النسبة المقررة بهذه المادة أن تصدر به موافقة مكتوبة من العامل.
وتحسب النسبة المشار إليها فى الفقرة الأولى من هذه المادة بعد استقطاع ضريبة الدخل على الأجر، وقيمة الاشتراكات والمبالغ المستحقة وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المشار إليه ، وما يكون صاحب العمل قد أقرضه للعامل فى حدود النسبة المنصوص عليها فى المادة (113) من هذا القانون .
تجدر الإشارة إلى أن الأجور تزداد سنويا بقرار من المجلس القومي للأجور، والذي يختص بـ:
1- وضع الحد الأدنى لأجور العاملين فى كل القطاعات على المستوى القومى، بمراعاة احتياجات العمال وعائلاتهم وتكاليف المعيشة وتغيراتها ، وتحقيق التوازن بين
طرفى علاقة العمل ، وضمان زيادة معدلات الإنتاج .
۲- وضع الحد الأدنى للعلاوة الدورية السنوية، بما لا يقل عن النسبة المقررة فى المادة (12) من هذا القانون ، والقواعد المنظمة لصرفها وفقًا لأحكام هذا القانون .
3- النظر فى طلبات أصحاب الأعمال للتخفيض أو الإعفاء من صرف العلاوة الدورية لظروف اقتصادية طارئة.
4- وضع المعايير والضوابط التى على أساسها يتم قبول أو رفض طلبات التخفيض أو الإعفاء من صرف العلاوة الدورية السنوية.
5- إخطار الوزارات المعنية بقبول أو رفض الطلبات المقدمة من ذوى الشأن بالتخفيض أو الإعفاء من صرف العلاوة الدورية السنوية.