مركز ثبات للبحوث: الاحتلال يهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال جهاد حرب، مدير مركز «ثبات» للبحوث واستطلاعات الرأي، إن الهدف من إجبار سكان قطاع غزة على النزوح، هو التواجد الإسرائيلي اليهودي في المسجد الأقصى، وهو ما يسمى بالتقسيم المكاني، لافتًا إلى أن الاحتلال على مدار السنوات الماضية عمل على التقسيم الزماني عبر إدخال المستوطنين إلى المسجد الأقصى تدريجيًا.
برنامج للزوار اليهودوأضاف «حرب»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، أن رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إنشاء برنامج مدعوم من الحكومة الإسرائيلية للزوار اليهود، موضحًا أن هذه سياسة معتمدة من قبل نتنياهو.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث، أن سياسة الاحتلال تشير إلى أنه جاري تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وذلك من خلال زيادة عدد المستوطنين الزائرين وإقامة شعائر يهودية داخل المسجد، لافتا إلى أن الوزراء أصبحوا يدخلون المسجد الأقصى بشكل مستمر.
وتابع بأن هناك سياسة لتغيير الأمر الواقع من خلال مزيد من الانتهاكات في المسجد الأقصى ودعمها، وتعتقد الحكومة الإسرائيلية أن الفرصة سانحة في ظل الحرب على غزة والتوترات القائمة على المستوى الإقليمي، باعتبار أن هذا يأتي في إطار تبعات الحرب على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين المسجد الأقصى فی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.