مارس حقه.. قبطان يخت ملك التكنولوجيا لن يخرج عن صمته
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال محام قبطان اليخت الفاخر الذي غرق أثناء عاصفة قبالة صقلية الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، إنه قرر عدم الرد على أسئلة المدعين العامين، الثلاثاء.
ويخضع جيمس كاتفيلد، وهو نيوزيلندي يبلغ من العمر 51 عاما، للتحقيق بتهمة القتل الخطأ وغرق سفينة بشكل غير مقصود، وتم استجوابه للمرة الثالثة من قبل ممثلي الادعاء في تيرميني إيميريسي اليوم الثلاثاء.
وقال المحامي ألدو مورديغليا للأسوشيدبرس: ”لقد مارس حقه في الصمت، وربما كان المدعون العامون يتوقعون ذلك”، مضيفا أن الفريق القانوني للقبطان تم تعيينه للتو ويحتاج إلى الوقت للعمل على استراتيجيته الدفاعية.
وكان كاتفيلد من بين 15 ناجيا من غرق اليخت في 19 أغسطس، الذي أودى بحياة قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش وابنته هانا، وخمسة آخرين.
وقال المدعي العام أمبروجيو كارتوسيو، الذي يرأس التحقيق، إن فريقه سينظر في كل عنصر محتمل من عناصر المسؤولية بما في ذلك مسؤولية القبطان والطاقم والأفراد المسؤولين عن الإشراف والشركة المصنعة لليخت.
وغرق اليخت الفاخر الذي يبلغ طوله 56 مترا (184 قدما) ويرفع العلم البريطاني، بالقرب من جزيرة في البحر المتوسط في جنوب إيطاليا.
ويركز المحققون على كيفية غرق سفينة شراعية اعتبرتها الشركة المصنعة لها ”غير قابلة للغرق”، وهي شركة بيريني نافي الإيطالية لبناء السفن، بينما ظل مركب شراعي قريب سالما إلى حد كبير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: قسد بطيئة في تنفيذ الاتفاق.. ما زال حبرا على ورق
شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، على أن حكومة بلاده تنطلق في حوارها مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مبدأ "دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة". وأكد رفض بلاده الواضح والحاسم لتقسيم سوريا بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة أنقرة. وقال الشيباني: "أقمنا سلسلة من الحوارات والنقاشات مع قسد، لدمجه ضمن أطر الدولة السورية ومؤسساتها، انطلاقا من إطار اتفاق 10 مارس (آذار الماضي) وسعيا لتطبيق مبدأ: دولة واحدة وجيش واحد وأرض واحدة".
وتابع: "أكدنا رفضنا الواضح والحاسم للتقسيم بأي شكل من الأشكال وتحت أي صياغة أو إطار".
وفي 10 مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد بـ"قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة.
واشتمل الاتفاق على المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن "قسد" نقضت الاتفاق أكثر من مرة. وفي هذا الصدد، أشار الشيباني، إلى أن "الحوارات مع قسد، تأتي للتأكيد على الالتزام باتفاق 10 مارس، والتأكيد على وحدة سوريا".
وتابع: "قسد، بطيئة في اتخاذ الخطوات اللازمة، واتفاق 10 مارس لا يزال حبرا على ورق". وطالب الشيباني، "قسد" بالالتزام بـ"اتفاق 10 مارس، وبذل كل الجهود لتطبيقه".
ولفت إلى أن تباطؤ "قسد" في تنفيذ هذا الاتفاق "يعرقل مصالح شعبنا ويعوق مكافحة الإرهاب".
وفيما يتعلق بالدول التي وقفت إلى جانب بلاده ودعمتها، أشاد الشيباني، بالدور الكبير لتركيا "ودعمها الواسع لسوريا لتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية".
وأضاف: "نعرب عن شكرنا وتقديرنا لهذا الدور البناء الذي لن ينساه أبناء شعبنا، والذي يأتي امتدادا للمواقف التاريخية التي وقفتها تركيا في الأعوام الماضية إلى جانب السوريين في أحلك الظروف، واليوم علاقاتنا وتحالفاتنا أعمق وأقوى".