سلسلة Yakuza قادمة أخيرًا إلى Nintendo Switch
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
لقد تجمد الجحيم. سلسلة Yakuza الشهيرة بالعنف قادمة إلى Nintendo Switch. Yakuza Kiwami، وهي إعادة إنتاج للعبة الأولى في الامتياز، تصدر لوحدة التحكم في 24 أكتوبر، كما تم الإعلان عنها في حدث Nintendo Partner Showcase اليوم.
هذا ملحوظ لأن سلسلة Yakuza معروفة بأنها ناضجة وغامضة أخلاقيًا، ولا تحب Nintendo دائمًا هذا النوع من الأشياء.
قال: "أولاً وقبل كل شيء، ربما يكون ما إذا كانت ألعابنا ستعمل على Switch هو السؤال الأول". "وعندما يتعلق الأمر بـ Switch، فهو نوع من النظام لجمهور أصغر سنًا. لذا هل نريد وضع عنوان، إلى أين نذهب ونختار قتالًا مع العالم، ونفعل كل هذه الأشياء الخاصة بـ Yakuza، على Switch؟"
يبدو أن الإجابة على هذا السؤال الأخير هي "نعم" مدوية. تم إصدار Yakuza Kiwami لأول مرة لجهاز PS4 و Xbox One في عام 2016، على الرغم من وجود إصدار يعمل على PS3. ونظرًا لقوة Switch، فيجب أن يكون قادرًا على التعامل مع منفذ PS3 المعاد صياغته.
أما بالنسبة لصورة وحدة التحكم الصديقة للأطفال، حسنًا، لم تتغير تمامًا في السنوات الفاصلة، لكن Switch حقق تقدمًا كبيرًا مع اللاعبين الأكبر سنًا. تعد وحدة التحكم موطنًا لجميع أنواع الألعاب الناضجة والعنيفة، من Doom لعام 2016 إلى Red Dead Redemption و Mortal Kombat 1.
تشهد سلسلة Yakuza ارتفاعًا. كانت Like a Dragon: Infinite Wealth، وهي تكملة لـ Yakuza: Like a Dragon لعام 2020، نجاحًا حقيقيًا عندما تم إصدارها في وقت سابق من هذا العام. هناك أيضًا برنامج تلفزيوني للامتياز قادم إلى Amazon Prime Video في 24 أكتوبر. انتظر دقيقة. هذا هو نفس اليوم الذي ستُطرح فيه لعبة Yakuza Kiwami على متجر Nintendo eShop. لا يسعني إلا أن أعشق هذا التآزر الرائع بين الشركات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي بذكرى الوحدة اليمنية: الدولة الجنوبية قادمة لا محالة
أكدت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أنها ماضية نحو الإنفصال وأن ما سمته بـ "الدولة الجنوبية" قادمة لا محالة، بالتزامن مع الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية.
وقال نائب رئيس مليشيا الانتقالي أحمد بن بريك في مقال نشره على منصة فيسبوك: "إن شعب الجنوب لا يطلب المستحيل، بل حقاً مشروعاً كفلته التضحيات وفرضه الواقع، وأنه ماضٍ في طريقه بثقة وإصرار، لا يساوم على ثوابته، ولا يقبل بالتراجع عن مسار استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة".
وأعتبر يوم الحادي والعشرين من مايو 1994 ـ ذكرى إعلان الإنفصال ـ "لم يكن لحظة انفعال عابر، ولا رد فعل طارئ، بل لحظة وعي وطني عميق، تشكّلت كنتيجة حتمية لتجربة قاسية في وحدة لم تجلب للجنوب سوى القهر والتهميش، وأنتجت واقعاً سياسياً وعسكرياً فرض على الجنوبيين أن يختاروا طريق التحرر وتقرير المصير، بإرادة لا تقبل التراجع".
وأضاف: "لقد أثبتت السنوات الثلاثون الماضية أن حلم استعادة الدولة الجنوبية لم يكن نزوة عابرة، بل حق أصيل لشعبٍ قدم الشهداء، وتحمل صنوف المعاناة، وصمد في وجه محاولات الطمس والتهميش، وأصرّ على التمسك بحقه في استعادة دولته بحدودها قبل عام 1990م، وهوية مستقلة وسيادة كاملة. وما زال هذا الشعب الوفي، برغم كل التحولات ثابتاً على موقفه، متمسكاً بحلمه، ورافعاً علم الجنوب رمزاً للحرية والكرامة".
وانتقد بن بريك أداء المجلس الانتقالي الذي يعمل نائبا له خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن أداء المجلس أظهر جملة من التحديات والاختلالات في الأداء السياسي والتنظيمي، حيث "اتّسمت بعض القرارات بالارتجال وغياب التخطيط، وشهدت مؤسسات المجلس حالات من الهيكلة العشوائية التي لم تستند إلى تقييم دوري لأداء الهيئات، وأهملت فيها معايير الكفاءة والشفافية".
وأوضح أن المجلس الإنتقالي طغت على بعض مفاصله العمل بـ "نزعة بيروقراطية ومركزية مفرطة، وسادت روح من التسلط والتمييز في التعيينات وترتيب الأوضاع، سواء داخل هيئات المجلس أو في الشراكة مع الحكومة الشرعية، التي اتسمت بخلل بنيوي، أدى إلى تراجع فاعلية الحضور السياسي والإداري الجنوبي في هذه المرحلة المفصلية".
وأردف: "إن اللحظة الراهنة، وما تحمله من فرص تاريخية، تفرض علينا جميعاً مسؤولية كبرى لتكريس وضوح الرؤية، وتسريع وتيرة الإنجاز، وتفعيل أدوات العمل السياسي بما يتماشى مع طموحات شعبنا الجنوبي، ويواكب المتغيرات المتسارعة على المستويين الداخلي والخارجي. لقد آن للحلم المتأخر أن يتحول إلى واقع ملموس، ينهي زمن الشعارات ويؤسس لعهد من العمل الوطني الجاد والمثمر".
ودعا بن بريك كل من يحمل هم القضية الجنوبية، "أن يعيد ترتيب أدواته، ويُسرّع الخُطى نحو الهدف الذي انتظره الشعب طويلاً، وراهَن عليه صابراً لا متردداً"، محتتما بالقول: "الجنوب قادم لا محالة، والدولة قادمة بإذن الله، بإرادة لا تنكسر، وشعب لا يعرف المستحيل".