عالم أسترالي يزعم اكتشاف موقع طائرة حيّر اختفاؤها العالم منذ 2014
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زعم عالم أسترالي العثور على المكان المثالي لاختفاء الطائرة الماليزية المفقودة، منذ عام 2014، والتي يعد اختفاؤها لغزا لا يزال محيرا للعالم.
واختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية من على شاشات الرادار بعد إقلاعها من كوالالمبور في عام 2014، وكان على متنها 239 شخصا، بينهم 6 أستراليين.
وبعد مرور 10 سنوات على اختفائها، يعتقد الباحث فينسنت لاين أنه اكتشف مكان الطائرة، حيث تم قبول ورقة بحثية له عام 2021 في مجلة الملاحة.
وقال العالم إن الطائرة أسقطت عمدا، ولفت إلى البحث يغير قصة اختفاء الطائرة MH370 من قصة لا أساس لها من الصحة، مع نقص الوقود في القوس السابع، والسقوط بسرعة عالية، إلى طيار ماهر ينفذ عملية اختفاء مثالية لا تصدق في جنوب المحيط الهندي، وفق وصفه.
وأضاف: "في الواقع، كان من الممكن أن تنجح هذه الخطة لولا اصطدام جناح الطائرة الأيمن بموجة، واكتشاف اتصالات الاستجواب المنتظمة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة إنمارسات".
وأوضح العالم، الذي يعمل في معهد الدراسات البحرية والقطبية الجنوبية بجامعة تسمانيا، إن الضرر الذي لحق بأجنحة الطائرة، ولوحات الجناح العلوي، تكشف أنها تعرضت لهبوط إضطراري مدروس مماثل لما جرى مع تشيسلي سولينبرجر على نهر هدسون في عام 2009.
وأضاف: "هذا يبرر بما لا يدع مجالا للشك الادعاء الأصلي، الذي استند إلى تحليلات رائعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام، أجراها كبير المحققين الكنديين السابقين في حوادث الطيران لاري فانس، بأن الطائرة MH370 كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لـ "هبوط اضطراري متحكم" ماهر وليس تحطما عالي السرعة بسبب نقص الوقود".
وأشار إلى أن مكان الطائرة هو الموقع الذي يتقاطع فيه خط طول مطار بينانغ مع مسار جهاز محاكاة منزل قائد الطائرة الذي اكتشفه مكتب التحقيقات الفيدرالي ورفضه المسؤولون باعتباره "غير ذي صلة".
وأوضح أن هذا المكان المخطط له مسبقا، يحتوي على حفرة عميقة، تبلغ 6 آلاف متر، في الطرف الشرقي من "بروكين بريدج"، في بيئة شديدة الوعورة وخطيرة تشتهر بمصائد الأسماك وأنواع المياه العميقة، مع جوانب شديدة الانحدار ضيقة، محاطة بتلال ضخمة وثقوب عميقة أخرى، فهي مليئة بالرواسب الدقيقة، إنه مكان اختباء مثالي".
وأضاف "إذا كان سيتم البحث عنها أم لا أمر يعود إلى المسؤولين وشركات البحث، ولكن فيما يتعلق بالعلم، فإننا نعرف لماذا فشلت عمليات البحث السابقة، كما أن العلم يشير بشكل لا لبس فيه إلى مكان وجود الرحلة ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الطائرة الماليزية المحيط تحطم المحيط الطائرة الماليزية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
منتخب الريشة الطائرة جاهز لكأس العالم على شاطئ خورفكان
علي معالي (أبوظبي)
أعلن منتخبنا الوطني للريشة الطائرة حالة الاستعداد القصوى، قبل المشاركة الرسمية في بطولة كأس العالم بنسختها الأولى في الهواء الطلق على شاطئ خورفكان، بإمارة الشارقة، خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر الجاري، بمشاركة 92 لاعباً ولاعبة يمثّلون 12 دولة من مختلف قارات العالم.
ويُجري منتخبنا للرجال والسيدات تدريباته اليومية على شاطئ خورفكان، بمشاركة 10 لاعبين هم: ناصر ميرزا الصايغ، ومايد سعيد المزروعي، وشيخة سالم العامري، وفرح إبراهيم الحجي، وسومي رمضاني، وآشيو إب، ودرين آيبن، وليزا نوريني، وألينا جاثون، ونوراني أزهارا.
عبّرت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم، عن تفاؤلها بالمستوى الذي وصل إليه المنتخب بعد تدريبات مكثّفة خلال الفترة الماضية والوصول إلى حالة فنية وبدنية جيدة للغاية قبل انطلاق «المونديال» في منافسات الثلاثي للرجال، وثلاثي السيدات، وسباق التتابع للفرق.
ووجّهت الدعوة للجماهير الإماراتية لدعم منتخبنا في هذا الحدث، قائلة: «نمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين واللاعبات، ولدينا طموح كبير في الصعود لمنصات التتويج، وهذه البطولة فرصة رائعة لكي نشاهد لاعبينا في كأس العالم للمرة الأول، ووجود جماهيرنا سيكون الداعم المعنوي الأول لهؤلاء اللاعبين وسط منافسات مثيرة من منتخبات لها باع طويل في اللعبة».
وقالت: «تم تجهيز أماكن رائعة للجماهير على شاطئ خورفكان موقع الحدث العالمي، ولم يبق سوى أن نشاهد جماهير تحفّز لاعبينا من أجل إظهار الوجه الجميل للرياضة الإماراتية، والأجواء حالياً مثالية لمتابعة حدث كبير بهذا الحجم أشاد به الاتحاد الدولي للعبة قبل انطلاقها».
وتابعت نورة الجسمي: «عناصر منتخبنا من أندية وأكاديميات متنوعة من الدولة، وتم الاختيار بعناية شديدة من أندية أبوظبي لألعاب المضرب والنصر وكلباء، ومن الأكاديميات المختلفة بالدولة، وهناك انسجام كبير بين عناصر المنتخب بعد تدريبات متنوعة ما بين دبي وخورفكان للوصول إلى المستوى المأمول قبل المونديال».
وأشادت بالجهد الكبير مع مجلس الشارقة الرياضي، لإنجاح هذا الحدث الذي يقام لأول مرة على أرض الدولة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للريشة الطائرة.