وزير إسرائيلي يتحدث عن عمليات إجلاء في الضفة على غرار قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تحدث وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، عن عمليات "إجلاء" للفلسطينيين في مدن شمال الضفة الغربية، على غرار ما حدث في قطاع غزة، وذلك في أعقاب بدء جيش الاحتلال عمليات عسكرية واسعة في طوباس وطولكرم وجنين.
وقالت كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس": إنه "ستجري عمليات إجلاء للفلسطينيين في جنين وطولكرم بالضفة الغربية كما حصل في غزة".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة اعتبارا من الليلة الماضية في جنين وطولكرم، لإحباط وتدمير ما زعم أنها بنى تحتية معادية تعمل بإيحاء من إيران"، متابعا بقوله: "علينا أن نعالج هذا التهديد كما قمنا بمعالجته في غزة، بما في ذلك إجلاء مؤقت لسكان بتلك المناطق وكل إجراء ضروري آخر".
وأردف الوزير الإسرائيلي قائلا: "هذه حرب بكل معنى الكلمة ويجب الانتصار بها".
وفجر الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية واسعة في جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 11، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجراح بعضها خطيرة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إطلاق الجيش "عملية واسعة النطاق" في شمال الضفة الغربية، مضيفة أن "قوات الأمن تعمل في وقت واحد في جنين وطولكرم"، مشيرة إلى أن طائرات هليكوبتر قتالية وطائرات بدون طيار تشارك في العملية أيضا من أجل مساعدة وتغطية القوات البرية.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بساعات متأخرة من مساء الثلاثاء، عدة مناطق في الضفة الغربية بالتحديد شمالي الضفة؛ في جنين ونابلس وطوباس وطولكرم.
ووسع جيش الاحتلال عملياته في شمالي الضفة، عبر اقتحام مخيم الفارعة للاجئين قرب طوباس، ومدينة قلقيلية، وبلدات أخرى، ما أدى إلى 5 شهداء و8 إصابات، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية إلى 653 على الأقل، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال كاتس الضفة غزة غزة الاحتلال الضفة نزوح كاتس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی جنین وطولکرم الضفة الغربیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يلمح إلى ضم أجزاء من قطاع غزة
قال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين الأربعاء إن إسرائيل ربما تهدد بضم أجزاء من قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي فكرة من شأنها توجيه ضربة لآمال الفلسطينيين في إقامة دولة على أراض تحتلها إسرائيل حاليا.
وجاء تعليق إلكين، وهو عضو مجلس الوزراء الأمني، بعد يوم من إعلان بريطانيا أنها ربما تعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات لتخفيف المعاناة في غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حماس، قبل أن تتبعها كندا بإعلان مشابه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4700 شهيد وجريح بمجزرة إسرائيلية بحق منتظري المساعدات شمال غزةlist 2 of 4الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرات آمنةlist 3 of 4وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرىlist 4 of 4كندا تعلن رسميا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبرend of listوأصدرت فرنسا والسعودية إعلانا الثلاثاء، حظي بدعم من مصر وقطر وجامعة الدول العربية ودول أخرى، يحدد الخطوات نحو تطبيق حل الدولتين. وأعلنت باريس الأسبوع الماضي أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/ أيلول المقبل.
واتهم إلكين حركة حماس بالمماطلة في محادثات وقف إطلاق النار للحصول على تنازلات إسرائيلية، وقال لهيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل ربما توجه للحركة إنذارا نهائيا للتوصل إلى اتفاق قبل توسيع نطاق عملياتها العسكرية.
وقال الوزير الإسرائيلي "أكثر ما يؤلم عدونا هو فقدان الأرض.. إذا أوضحنا لحماس أنه في اللحظة التي يتلاعبون فيها معنا سيخسرون أراضي لن يستعيدوها أبدا فإن هذه ستكون أداة ضغط كبيرة".
وتوقفت جهود الوساطة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن المحتجزين المتبقين لدى حماس الأسبوع الماضي، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الجمود.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بشأن الوضع في غزة، حيث حذرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مرصد عالمي لمراقبة الجوع، من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 7 أشخاص آخرين بسبب الجوع الأربعاء، ليتجاوز عدد الشهداء من المجوعين 150 شهيدا، إضافة إلى 1300 شهيد آخرين من منتظري المساعدات الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية أثناء مخاطرتهم للحصول على كيس طحين.
إعلانوتواصل إسرائيل بدعم أميركي حربها على غزة، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.