«القاهرة الإخبارية» تكشف معاناة الأهالي في غزة.. ليس أمامهم سوى الهرب دون هدف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشفت قناة «القاهرة الإخبارية» عن الأوضاع الكارثية التي يعيشها الأهالي في قطاع غزة، من خلال تقرير عرضته على الهواء، بعنوان «ليس أمامهم سوى الهرب دون هدف وبلا نهاية.. معاناة غير مسبوقة يتعرض لها الفلسطينيون في غزة».
حياة غير آمنة للنازحينوذكر التقرير أن: «الأهالي ليس أمامهم سوى الهرب دون هدف وبلا نهاية، فأوامر الإخلاء الإسرائيلية تركت مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين بلا مأوى، سوى من مناطق غير آمنة ومحدودة المساحة يعيشون فيها في حيرة من أمرهم حول وجهة نزوحهم التالية».
وأضاف: «المنظمات الأممية أكدت أن أوامر الإخلاء التي صدرت في شهر أغسطس الجاري أدت إلى نزوح نحو 250 ألف شخص من سكان القطاع، ليس هذا فحسب بل إن بعضهم أجبر على النزوح لأكثر من 15 مرة، في ظل عدم وجود أي مقومات للحياة وتهديدات القصف المستمر».
وتابع: «وبالنظر إلى الخريطة التي نشرها جيش الاحتلال يتضح أن المناطق التي طالب سكانها بإخلائها في أغسطس تقع ضمن المنطقة الإنسانية الآمنة التي حددها الاحتلال في بداية الحرب، والتي استمر بتقليصها تدريجيا، بل ونفذ غارات داخلها أسفر عن استشهاد مئات النازحين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال النازحين المنظمات الأممية الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: لا أعلم شيئا عن منزلي في غزة وسأعود له وأقيم خيمة مكانه
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، إنه يعيش مشاعر متداخلة من الحنين والأمل في العودة إلى منزله بحي النصر في المنطقة الغربية من مدينة غزة، بعد سنوات طويلة قضاها هناك.
وأضاف جبر، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يعلم شيئًا عن مصير منزله الذي قد يكون دُمّر بالكامل خلال العدوان، لكنه ما زال متمسكًا بحلم العودة إلى الحي الذي عاش فيه أكثر من أربعين عامًا.
وتابع، أنه على الرغم من احتمال تدمير منزله، إلا أنه سيعود للإقامة في المكان نفسه، حتى لو اضطر إلى نصب خيمة فوق ركام بيته، مؤكدًا أن فكرة العودة بالنسبة له ولأبناء غزة هي تأكيد على الصمود والإصرار على الحياة فوق هذه الأرض مهما كانت التحديات.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الفلسطينيين لا يؤمنون بأفكار تدعوهم إلى النزوح أو مغادرة أراضيهم، بل يتمسكون بالبقاء في مدنهم وأحيائهم، مشيرًا إلى أنه يشارك الآن آلاف النازحين مشاعر الفرح بالعودة إلى غزة، في مشهد يعكس إرادة الحياة والأمل في مستقبل أفضل رغم آثار الحرب والدمار.