عاد الفنان الإماراتي حسين الجسمي، المعروف بلقب "جبل الأغنية العربية"، إلى عالم تترات المسلسلات الخليجية بعد فترة طويلة.

 

 وقد أعلن الجسمي عبر قناته الرسمية على يوتيوب عن طرحه لأغنية تتر مسلسل "فعل ماضي"، التي تعود إلى تعاونه مع الملحن ياسر بوعلي وتوزيع موسيقي براك المطوع.

تفاصيل الأغنية وكلماتها

 

كتب كلمات الأغنية الشاعر أحمد الصانع، التي تعبر عن موضوع المسلسل وتدور حول قصته.

تبدأ الأغنية بعبارات تعكس صراع الشخصيات حول الماضي والمشاعر المتبادلة، حيث تقول الكلمات: "فعل ماضي، أبد ما كنت به راضي
أنا مشغول بك، ما كنت له فاضي
في هالدنيا البشر ~ تخطي وتتعلّم
حبيبي.. لا تحاسبني على الماضي"

ردود الفعل من أبطال المسلسل

 

تضمن فيديو المسلسل الذي عرض تتر الأغنية مشاهد لأبطال العمل وهم يستمعون لأغنية التتر لأول مرة بصوت حسين الجسمي. وقد تميز الفيديو بأسلوب إخراجي جميل أخرجه الفنان عبدالله بوشهري.

 

 المسلسل يضم نخبة من النجوم مثل محمود بوشهري، شجون، على كاكولي، زينة مكي، وطيف، وهو من تأليف علياء الكاظمي.

عرض المسلسل عبر منصة شاهد

 

سيعرض مسلسل "فعل ماضي" على منصة شاهد، من إنتاج شركة POTATO PRODUCTION، وقد تم طرح تتر المسلسل عبر قناة حسين الجسمي الرسمية على يوتيوب، إلى جانب جميع المنصات والمكتبات المتخصصة في عرض الأغنيات العربية والعالمية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان الإماراتي حسين الجسمي المسلسلات الخليجية تفاصيل الأغنية عبدالله بوشهري منصة شاهد حسین الجسمی

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟

** أدركت أمريكا أخيرا أن هنالك ٤ ثوابت يمنية لا تستطيع أن تكسرها: الارادة والأرض والجبال والبحر فلملمت طائراتها ورحلت. وتركت اسرائيل وحيدة تعاند في ضرب هذه الثوابت، ولكن لا تجني إلا الخزي والعار والهزيمة. وتظلُ المسيرات اليمنية المباركة تدك ساحات مطار بن غوريون ستجعل منه بقعة جرداء تعافها الطائرات والمسافرين، وتجعل ملايين الاسرائليين في تل أبيب وما حولها يهرعون صباح مساء صوب الملاجئ كالجرذان المسمومة.

تقول إحدى حكايات التراث أن أميرا عربيا مستبدا خرج إلى حدائق في أطراف بغداد وكان في صحبته شاعر وفقيه لا يخشى في الحق لومة لائم وعندما جلسا للسمر والمنادمة ضربت نحلة نشطة وجه الأمير المستبد وأبت أن تفارقه برغم أنه ظل يضربها بكلتا يديه فما أن تغادر حتى تعود فقال غاضبا وقد التفت صوب الفقيه متسائلا: لم خلق الله النحل؟
فرد الفقية: في ابتسامة مطمئنة ليزل بها أنف الجبابرة.

ولكأني بنتنياهو في اجتماع مجلس الحرب يقول غاضبا لوزراء القتلة من اليمين الصهيوني لم خلق الله الصاروخ ذو الفقار اليمني؟

ياتي الجواب سريعا من المناضل والمجاهد اليمني والناطق الرسمي باسم الجيش والشعب يحيى سريع: خلق الله صاروخ ذو الفقار اليمني نحلة يذلُ بها أنف الجبابرة والقتلة والسفاحين.
** طفلة سودانية مليحة خرجت لتوها من قيد الأسرِ في الصالحة يبدو على وجهها الرهق والخوف والأسف على ساحاتٍ كانت حتى بالأمس القريب مسرحاً لتلاقي الصديقات، يمرحن في طلاقة صوب المدارس. ورغم الجوع والمهانة والثياب الرثة إلا أن كل هذه المصاعب لم تستطع أن تضيع تلك الملامح الطيبة والجمال الطبيعي الحلال.

ولكأني بها ترسلُ برقية لومٍ وعتاب للعواصم الأفريقية والعربية وتذكرهم بدمعها المسكوب، كيف تناسيتم السودان الجريح والمقتول والمغتصب والجائع؟ كيف تجاهلتم الخرطوم سيدة اللاءات الثلاثة والعون غير المحدود للثورة الجزائرية والشعب الليبي وباتريس لومبا؟ وجواز سفر مانديلا حين عزت عليه البطاقات والهويات؟ كيف تجاهلتم خرطوم حرب القنال؟ والوقوف بشرف لصالح النضال الفلسطيني والقضايا المركزية لقوى الخير والسلام في كل قارات العالم؟ كيف تناسيتم مسيراتها الحارة وتظاهراتها الصاخبة ضد الظلم والقهر والاستعمار؟
كان لسان حال الطفلة المخبوء بالمعرفة القادم يجلد أروقة الجامعة العربية، وقد حورت قليلا أغنية سيف الدسوقي بصوت الجابري الفياض من الحنين والشجن في رسائل الشوق السوداني الجهير:
مافي حتى (مسيرة) واحدة
بيها نتصبر شويه
والوعد بيناتنا انك كل يوم
(تحزن) عليا
هل يجوز (والجفوة) حارة
(بالرصاص) تبخل عليا
أما النص الحقيقي فيبقى أبدا حارا في قلوب ومناديل ودموع العشاق والمحاربين.
** مما يشدني للأدب الشعبي في مقاماته المختلفة المديح والغناء بمناحاته ونسيبه ومراثيه وحقيبته والدوبيت أن صدقه يتدفق من واقعيته وملامسته للواقع والناس والأشياء. ومما استدل به في هذا المقام أن الشاعر القومي الكبير ود شوراني كان يزور أسرةً يحبها وتحبه في إحدى البنادر، وكان الرجل يرمي بصره على واحدة من حسان الأسرة ولم يكتب له الزمان القاسي (القسمة) زارهم مرة والمكان معتكر بانقلاب عسكري وحظر التجوال شائع في التلفاز والاذاعة وفي الصحف وما يتداوله الناس. أكرموا الرجل وبدأ الأنس وهو يقرأ شعره بزهوٍ وسط الأسرة الكريمة وقد كان يفتعل (تكسير الدقايق) حتى جاوزت الساعة ميقات حظر التجوال فحمل عكازه الشهير وأحكم ثوبه وعمامته وهم بالمغادرة مودعاً فقالت له الملهمة في لطف: أن هذا زمان حظر التجوال والخروج في هذا الوقت يا شيخ العرب يعرضك للمساءلة وربما الاعتقال، وآزرها في ذلك الاهل. ظل ساهرا معهم حتى مطلع الفجر وسط تحالف الشاي النعناع والدوبيت المفصح وقد وثقها عليه الرحمة بهذا المربع:

غفر الساعة واحد حام وانا لقيت هَوّي
فوق الرمشو إجرح ونور بسيمتو يكوّي
الخلاني ما بنلام قدر ما اسوّي
خمد خيت الضلام واصبح خديدو يضوي

ترى هل مات في سودان الحزن العميم والخرطوم الأطلال بقية للشعر والفرح والغناء؟ الأجابة صعبة بعد رحيل كل المبدعين في الحضر والبوادي وفي مقدمتهم ود سند وود شوراني.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة «الخليجية والآسيان والصين"»
  • وزير الخارجية: القمة "الخليجية والآسيان والصين" خطوة متقدمة في التعاون
  • وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة الخليجية والآسيان والصين
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة “الخليجية والآسيان والصين”
  • منير زايد يطرح الأغنية العاطفية "مو غلطتك" باللون الغنائي الخليجي
  • «البديوي»: قمة مجلس التعاون و«الآسيان» وفرت فرصاً لتعزيز التعاون في مسار الشراكة الخليجية– الآسيوية
  • وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في قمتي "الخليجية والآسيان والصين"
  • إيسكو يعود لتشكيلة منتخب إسبانيا بعد غياب طويل
  • "ترامب".. وجولته الخليجية
  • حسين خوجلي: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟