قال المدرب كارلو أنشيلوتي إنه "ليس قلقًا من بداية كيليان مبابي مع ريال مدريد بعدما لم يتمكن قائد فرنسا من التسجيل في أول جولتين لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم".
وانضم مبابي (25 عامًا) إلى بطل إسبانيا وأوروبا في انتقال مجاني بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان في يونيو ليسدل الستار على انتقال كان منتظرًا منذ سنوات.
وعلى الرغم من بدايته المبشرة وتسجيل هدف في مشاركته الأولى في فوز ريال مدريد 2-0 على أتالانتا في كأس السوبر الأوروبية قبل أسبوعين، لم يستطع مبابي هز الشباك في تعادل سلبي لفريقه على ملعب ريال مايوركا قبل أن يحقق فوزًا كبيرًا على ريال بلد الوليد.
سيميوني: لم نغلق ملف الصفقات الجديدة ميندي يعود إلى قائمة ريال مدريد مدرب ريال مدريد يفاجئ مبابي
وأبلغ أنشيلوتي مؤتمرًا صحافيًا اليوم الأربعاء قبل أن يحل ريال مدريد ضيفًا على لاس بالماس الخميس "هدف (مبابي) الأخير كان في يوم 14 أغسطس، مضى أسبوعين فقط، لذا لا يوجد أي سبب للقلق سواء من جانبي أو من النادي، هو أيضًا لا يشعر بالقلق.
"هو سعيد للغاية هنا. بالتأكيد يريد التسجيل في المباراة المقبلة مثل فينيسيوس الذي لم يسجل أيضًا هذا الموسم لكنني لا أراه قلقا هو الآخر.
"عملية تأقلم (مبابي) تسير بشكل رائع. أراه يتحسن يومًا بعد الآخر. هو متحمس ومتحفز ويتدرب جيدا. هو متواضع للغاية وأعتقد أن عملية تكيفه تسير بشكل جيد حقًا".
وقال أنشيلوتي إن البداية البطيئة للفريق كانت متوقعة بعد اعتزال لاعب الوسط الرئيسي توني كروس بجانب محاولة مبابي للتأقلم على اللعب في مركز جديد في قلب الهجوم.
وأضاف "كل عام له تحديه الخاص لأنه هناك تغييرات في هيكل الفريق وأسلوب اللعب المتبع.
"في الموسم الماضي، كنا في حاجة أيضا للوقت ببداية الموسم، وكنا في حاجة لتسجيل الأهداف قرب النهاية للفوز في العديد من المباريات. سنحتاج لبعض الوقت لإيجاد أفضل نسخة من أنفسنا لكن هذا أمر عادي.
"لم أطلب من توني كروس أن يكون أوريلين تشواميني في الموسم الماضي، مثلما لن أطلب من تشواميني أن يكون كروس لأن لكل لاعب خصائصه.
"على الفريق الاعتياد على الخصائص التي لدى تشواميني، فهي مهمة جدا بالنسبة لنا".
ويحتل ريال مدريد المركز الخامس وله أربع نقاط من مباراتين، بينما يتصدر برشلونة جدول الترتيب بتسع نقاط بعد خوضه لثلاث مباريات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضا أن أداء ناديه سيتحسن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الفريق الملكي.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وقبل المباراة، كشف جوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته كلاعب ومدرب، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيرا من هذا الفوز.
وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: "أحيانًا، عندما تسجل هدفا أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه".
وأضاف جوارديولا: "كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، وخاصة رودريجو في عدة مناسبات".
وأوضح: "ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا، في النهاية، كان تسجيل هدف أمر جيد لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء".
وتابع: "كان جيريمي دوكو متميزا اليوم، وهذه تجربة جيدة للعديد من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب، يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درسا جيدا للمستقبل".
وشدد: "هذا المستوى ليس مطلوبا للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم".
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو/جليمت النرويجي وجالطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي توج بها الفريق السماوي عام 2023.
وعند سؤاله عما إذا كان الفوز على ريال مدريد سيشكل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقع جوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالا إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وقال المدير الفني الكتالوني "الفوز في سانتياجو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خاصة في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي".
وكشف: "لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والتواجد هناك ليس كافيا".
وأفصح: “هناك العديد من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا وفي أنفيلد وباريس سان جيرمان ودورتموند وأرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسن، هذا أمر مؤكد".
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلا "يأتي خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعين علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة أرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة
ويتواجد فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في المركز الثاني حاليا برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.