قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات المحلية والسياسيين في لبنان يحاولون -مع بدء العام الدراسي الجديد- فرض قيود تمييزية من شأنها أن تؤدي إلى حرمان عشرات آلاف الأطفال اللاجئين السوريين من حقهم في التعليم.

ودعت المنظمة الحقوقية الحكومة اللبنانية إلى ضمان تسجيل الأطفال في المدارس بصرف النظر عن وضعهم القانوني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بشأن تسليح إسرائيل.. أمنستي تستنكر تدخل حكومة الدانمارك بعمل المحاكمlist 2 of 2احتجاز الجثامين.. فلسطينيات يتمنين قبرا لأبنائهن!end of list

وأشارت المنظمة إلى ما كتبه رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع -على منصات التواصل الاجتماعي في الثامن من يوليو/تموز الماضي- من أن على وزارة التربية والتعليم أن تشترط على جميع الطلاب تقديم أوراق ثبوتية للتسجيل في المدارس الرسمية والخاصة للعام الدراسي 2024-2025، وتشديده على أنه ينبغي للطلاب الأجانب -السوريين ضمنا- أن يكون لديهم تصاريح إقامة صالحة حتى يتمكنوا من التسجيل في المدارس.

وفي يوليو/تموز الماضي وأغسطس/آب الجاري، أصدرت بلديتان لبنانيتان على الأقل بيانات تشترط حيازة الأطفال السوريين إقامات لبنانية من أجل التسجيل في المدرسة.

ونبهت المنظمة إلى أن 20% فقط من اللاجئين السوريين لديهم وضع إقامة صالح، كما أشارت إلى أن "مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين" كانت قد علقت التسجيل الرسمي للاجئين السوريين في 2015، التزاما بقرارات الحكومة.

وأضافت أن أطفال 80% من اللاجئين السوريين في لبنان غير المسجَّلين ودون أوراق ثبوتية، عرضة لخسارة إمكانية ارتياد المدارس.

وتابعت المنظمة أنه، على مدى سنوات، تحمّل اللاجئون في لبنان خطابا معاديا ومؤذيا يحمّلهم مسؤولية الأزمات المتعاقبة على البلاد، قائلة إن معظم اللوم كان موجها نحو اللاجئين السوريين في لبنان، الذين يُقدَّر عددهم بنحو 1.5 مليون شخص.

وأدى ذلك في الماضي، بحسب المنظمة، إلى التمييز ضدهم والعنف والترحيل الجماعي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات اللاجئین السوریین فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يرد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش" قصف مدنيين



علق الجيش السوداني على تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، وجه اتهامات للجيش بشن غارات جوية على مناطق مدنية في نيالا جنوبي دارفور.

الجيش السوداني يرد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش" قصف مدنيين
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله، إن "الادعاءات الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن قصف المدنيين في نيالا غير صحيحة ومجافية للواقع".

ورأى "عبد الله" أن "هذه التقارير موجهة ومنحازة وتندرج ضمن مخطط دولي يستهدف السودان وشعبه"، متسائلا: "لماذا تلتزم هذه المنظمات الصمت تجاه الفظائع والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا آل دقلو الإرهابية (الدعم السريع) بحق المواطنين؟".

وأكد أن "الميليشيا تستهدف بشكل مباشر وممنهج المرافق العامة، بما فيها المنشآت الصحية ومصادر المياه والكهرباء، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي دون أي تحرك يُذكر"، وفق قوله.

وفي تقرير صدر أمس، اتهمت "هيومن رايتس ووتش" القوات المسلحة السودانية بـ "قتل أعدادا كبيرة من المدنيين في هجمات استخدمت فيها قنابل غير موجهة أُلقيت جوا على أحياء سكنية وتجارية في نيالا، في جنوب دارفور، مطلع فبراير".

وجاء في التقرير أن "هذه الهجمات اتسمت بالعشوائية لأن القنابل المستخدمة لها آثار واسعة النطاق ودقة محدودة ولا يمكن، في معظم الحالات، توجيهها إلى هدف عسكري محدد في مناطق مأهولة بالسكان"

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس ووتش: استهداف ميناء رأس عيسى جريمة حرب
  • “رايتس ووتش”: واشنطن ارتكبت جريمة حرب في قصفها لميناء رأس عيسى اليمني
  • الجيش السوداني يرد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش" قصف مدنيين
  • رايتس ووتش تتهم واشنطن باقتراف جريمة حرب في استهداف ميناء يمني
  • هيومن رايتس ووتش تدين العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي
  • رايتس ووتش تتهم حركة إم 23 بإعدام نحو 21 مدنيا شرق الكونغو
  • هيومن رايتس ووتش تضع الحوثيين وإسرائيل موضع الندية وتدعو للتحقيق في قصف المطارات كجرائم حرب
  • 72% من اللاجئين السوريين في الأردن لا يخططون للعودة
  • ثلث اللاجئين السوريين في الأردن يتطلعون للعودة
  • “رايتس ووتش” تحذر: نظام العدالة في ليبيا متفكك، ويجب إصلاحه