الاحتلال يعلن اغتيال (أبوشجاع) مع أربعة مقاومين آخرين بطولكرم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
طولكرم - صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن اغتيال قائد كتيبة طولكرم المطارد محمد جابر الملقب بـ (أبو شجاع) و4 مقاومين آخرين، واعتقال مقاوم بعد إصابته في مخيم نورشمس شرق طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان نقلته وسائل عبرية مختلفة عن جيش الاحتلال والشاباك: إن "الجيش اغتال محمد جابر أبو شجاع المطلوب الأول في الضفة الغربية، وقائد كتيبة طولكرم في الذراع العسكري للجهاد الإسلامي والمسؤول عن سلسلة طويلة من العمليات ضد الجيش".
وذكر جيش الاحتلال في بيانه، إن عملية الاغتيال تمت بعد محاصرة منزل وتبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
وحول تفاصيل عملية الاغتيال، أوردت القناة 14 العبرية، أنه في حوالي الساعة الرابعة فجرًا، حاصر الجيش الإسرائيلي مبنى في مخيم طولكرم، كان يتواجد بداخله عدد من المسلحين الفلسطينيين من بينهم أبو شجاع.
وأضافت أن "قوة من الجيش الإسرائيلي أطلقت صاروخًا على المبنى المحاصر، خلال تبادل لإطلاق النار مع المجموعة المسلحة، وفي نهاية الاشتباكات استشهد قائد كتيبة طولكرم "أبو شجاع" و4 آخرين كانوا برفقته، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيًا مطلوبًا من المبنى".
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال العملية المقاوم محمد قصاص "البيرح"، أحد مؤسسي كتيبة طولكرم في سرايا القدس.
وحتى كتابة هذا الخبر لم تصدر كتيبة طولكرم أي بيان بهذا الخصوص تؤكد أو تنفي ما ورد في الإعلام العبري.
وكان أبو شجاع قد نجا من عدة عمليات اغتيال سابقة لجيش الاحتلال، حيث استهدفته قوات الاحتلال بالقصف وعمليات خاصة نفذتها داخل مخيم نور شمس، وأعلن الاحتلال عن اغتياله، إلا أنه ثبت عدم صحة تلك الأنباء وقتها، وخرج أبو شجاع عقب انسحاب الاحتلال محمولاً على الأكتاف بين الجماهير.
كما تعرض أبو شجاع لعدة محاولات اعتقال من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية لكنها كلها باءت بالفشل.
واستُشهد صباح اليوم الشاب مجد ماجد داود (21 عاما)، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها للمخيم، واحتجزت جثمانه، ومنعت طواقم الإسعاف من دخول المخيم، كما واحتجز الاحتلال جثمانه.
والشهيد داود طالب في جامعة خضوري في تخصص الهندسة المعمارية.
ويأتي اغتيال أبو شجاع ومن معه من مطاردين ومقاومين، خلال عملية عسكرية كبيرة وواسعة يشنها الاحتلال على محافظات شمال الضفة الغربية منذ مساء الثلاثاء، في محاولة لضرب البنية التنظيمية لكتائب المقاومة، وسط عمليات تدمير واسعة، وإطلاق نار وقصف، وتصدٍ كبير من المقاومين.
وحتى اللحظة أدت العملية العسكرية لاغتيال وقتل 17 مواطناً في محافظات جنين وطوباس وطولكرم، إلى جانب أكثر من 30 جريحاً واعتقال عدد غير معلوم من المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهيد طولكرم عملية اسرائيل بالضفة کتیبة طولکرم أبو شجاع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن موعد انتهاء عملية ” #عربات_جدعون ” التي يشنها #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #منذ نحو شهر، وقالت إن “حماس” لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن ” #حماس ” ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على “حماس” للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض #القدرات_العسكرية والحكومية للحركة.
مقالات ذات صلة حماس تكشف سيناريو نهاية نتنياهو 2025/06/08وأكدت “معاريف” في تقريرها: “أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن #الحرب على #غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة”.
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء “عربات جدعون”.