الوطن:
2025-06-11@01:54:32 GMT

قصة حديث «أفتان أنت يا معاذ».. عنوان خطبة الجمعة غدا

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

قصة حديث «أفتان أنت يا معاذ».. عنوان خطبة الجمعة غدا

اختص الجانب النبوي الصحابي الجليل معاذ بن جبل، بمنقبة عظيمة خاصة حين أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يومًا، وأقسم له بمحبته، قائلا له: «يا معاذ، والله إني لأحبك»، ومع ذلك تعامل معه الرسول في موقف آخر وجه له فيه عبارة شديدة وحادة وصارمة، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم له: «أفتان أنت يا معاذ»، ذلك الحديث الشريف الذي له قصة قد لا يعرفها الجميع، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.

حديث «أفتان أنت يا معاذ»

وأوضحت وزارة الأوقاف قصة حديث «أفتان أنت يا معاذ»، والتي هي عنوان خطبة صلاة الجمعة غدًا 30 أغسطس، قائلة إن راعي إبل رجع من يوم عمل شاق منهكا ليصلي صلاة العشاء خلف سيدنا معاذ «رضي الله عنه»، فوجده يقرأ في الصلاة بسورة البقرة، فلم يقدر الرجل أن يكمل تلك الصلاة الطويلة، فانعزل، وصلى لنفسه وانصرف، وبلغه أن معاذا رضي الله عنه نال منه، وقال فيه: «لقد نافق الرجل»، فشكا الرجل إلى النبي، صلى الله عليه وسلم معاذا، وقال: يا رسول الله، إنا قوم نعمل بأيدينا، ونسقي بنواضحنا، وإن معاذا صلى بنا البارحة، فقرأ البقرة، فتجوزت في صلاتي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ، وهو من أحب الصحابة إليه: يا معاذ! أفتان أنت؟ يا معاذ! أفتان أنت؟ يا معاذ! أفتان أنت؟ فلولا صليت بـ«سبح اسم ربك»، و«الشمس وضحاها»، ‬و«الليل إذا يغشى»؛ فإنّه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة.

معنى حديث «أفتان أنت يا معاذ» 

وأوضح العلماء في تفسير حديث «أفتان أنت يا معاذ»، أن الإمام عليه أن يعلم أحوال المأمومين خلفه وأن يراعيها؛ خاصة وأن ظروف البشر ليست واحدة، كما أن المجتمعات والظروف تختلف، حيث أن البعض قد يكون عليه أشغال، وقد يقع المسجد وسط سوق أو قرب مصنع أو حقل، والمصلين يكون لديهم أشغالهم فيتوجب حينها قصر الصلاة وعدم تطويلها، وفي مكان آخر قد يكون المسجد في مكان لطلب العلم، فيمكن حينها للإمام أن يزيد من مقدار صلاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أفتان أنت يا معاذ الأوقاف خطبة الجمعة صلاة الجمعة صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

فضل صيام الإثنين والخميس.. وقت رفع الأعمال ومولد الرسول

كان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، فهما من الصوم النفل الراتب الذي له وقت معين لصيامه.

صيام الإثنين والخميس

ومن الأيام المستحبة للصيام هي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وهو أمر وارد في السنة النبوية الشريفة.

حكم صيام يوم 13 من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح3 ذنوب لا يكفرها صيام يوم عرفة .. هؤلاء لا يغفر الله لهم معاصي سنتين

ويستحب صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، نظرا لأن أعمال العباد ترفع في يوم الاثنين وما أفضل أن ترفع الأعمال والمسلم صائم، كما أن النبي ولد في يوم الاثنين، وكان -صلى الله عليه وسلم- يصومه احتفالا بمولده، حيث قال عن صوم يوم الاثنين "ذاك يوم ولدت فيه".

وورد فضل الصيام يوم الإثنين ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «تعرضُ الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم»، وقال عندما سأله الصحابة عن صوم الاثنين: «فيه ولدت، وفيه أنزل علي».

ويعد من أهم أسباب الصيام تكفير الذنوب عن المسلم، وهذا كما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يقول: « الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ».

أنواع الصيام

وذكرت دار الإفتاء، أن الصيام قسمان: الأول، هو صيام الفرض، والثاني هو الصيام التطوع.

وأوضحت دار الإفتاء، أن صيام الفرض: يشمل صوم رمضان، وصوم الكفارات، وصوم النذر.

أما صيام التطوع : أي السُّنَّة، فهو ما يثاب المرء على فعله ولا يعاقب على تركه، وقد رغَّب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صيام التطوع.
وأضافت دار الإفتاء، أن صيام التطوع، يشتمل على الآتي:

1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر». رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2- صوم عشر ذي الحجة، وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم أكثر شعبان، قالت عائشة: «ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر قط إلا صيام شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان». رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحرم وهم: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور، إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان أكثر ما يصوم: الإثنين والخميس... » إلخ. رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث: قال أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام البيض: ثلاث عشرة، أربع عشرة، خمس عشرة، وقال: هي كصوم الدهر».
7- صيام يوم وفطر يوم: لحديث عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصيام إلى الله صيام داود: كان يصوم يومًا ويفطر يومًا».

طباعة شارك صيام الإثنين والخميس صيام يومي الاثنين والخميس أنواع الصيام الصوم النفل الراتب صيام التطوع صوم يومي الإثنين والخميس

مقالات مشابهة

  • فضل صيام الإثنين والخميس.. وقت رفع الأعمال ومولد الرسول
  • «الاوطان ليست حفنة من تراب».. خطبة الجمعة القادم 13 يونيو لـ وزارة الأوقاف
  • بعد عودة الحجاج.. ما هي أحب الأعمال إلى الله؟
  • هل دعاء العائد من الحج مستجاب؟.. اغتنمه لمدة 4 شهور قادمة
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. رددها 10 مرات وترقب 7 عجائب
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • موضوع خطبة الجمعة القادمة 13 يونيو.. «الأوطان ليست حفنة من تراب»
  • هل الدعاء مستجاب في كل أيام العيد؟.. 3 حقائق ينبغي معرفتها
  • كم كان عمر الرسول عند وفاته؟ اعرف يوم وتاريخ رحيله بالهجري والميلادي
  • الأوطان ليست حفنة من تراب.. موضوع خطبة الجمعة القادمة