العالمي للفتوى يُحذر مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن مواقع التواصل الاجتماعي تفوت على مُستخدمها فرصة الاستمتاع بأوقات التَّروِيح، ولحظات السَّعادة مع النَّفس أو العائلة أو الأصدقاء.
العالمي للفتوى يُحذر مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي
ووضح العالمي للفتوى أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ينشغلون باستخدام الهاتف ومواقِعِه وتطبِيقَاتِه، والأصل أن للتَّرويح المباح دورًا مهمًّا في حياة الإنسان؛ فيه يتجدد النَّشاط، وتُستأنَف الأعمال، ويتحسَّن المزاج؛ لهذا لم يمنعه سيدنا رسول الله ﷺ؛ بل دعا إليه حينما قال للصحابي الجليل حنظلة رضي الله عنه: «يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً .
حكم ترويح الإنسان عن نفسه
وضحت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الشريف قد أباح للإنسان أن يُرَوِّح عن نفسه في بعض الأحيان؛ فحثَّه على العمل للآخرة، مع عدم نسيان أخذ نصيبه من الدنيا؛ حيث قال تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾ [القصص: 77]؛ أَيْ: ممَّا أباح اللهُ فيها من المآكل وَالمَشَارب والملابس والمساكن والمناكح؛ فإنَّ لربِّك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حَقًّا، ولزَوْرك عليك حَقًّا؛ فَآتِ كُلَّ ذِي حقِّ حقَّه؛ كما قال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم"
ضوابط الترويح عن النفس في الشريعةألَّا يُؤدي ذلك إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها؛ حتى لا يدخل بذلك تحت قول الله تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون: 4-5]، وقد كان النَّبي صلّى الله عليه وآله وسلم إذا حضرت الصلاة وهو في خدمة أهل بيته ترك ما يعمله ثم ذهب للصلاة.ألَّا يؤدي كذلك إلى تضييع حقوق العباد عليه، وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم؛ فإنهم في ذمته، وهو مسؤولٌ عنهم؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النَّبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ»
كيف أسيطر على استخدامي لمواقع التواصل الاجتماعي
1- يجب على الإنسان أن يتحدى نفسه لقضاء وقت معين دون تصفح مواقع التواصل الإجتماعى، سواء كان ذلك لبضع ساعات أو لأسبوع كامل
2-تعطيل إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعلك لا تتشتت كل حين وتنشغل في أنشطة أخرى.
3- تخصيص وقت للهوايات أو الأنشطة والالتزام به، والابتعاد عن الهاتف في ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العالمي للفتوى مواقع التواصل الاجتماعی العالمی للفتوى علیک ح ک علیک
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق، 12 ذو الحجة.
وقال ان أعمال الحجاج ثانى أيام التشريق هى:- يبيت الحاجُّ بمِنى هذه الليلة.
- بعد الظُّهر يرمي الجمرات الثلاث ويفعل مثل ما فعل في اليوم السابق.
- ولفتت إلى أن نوى التَّعجُّل بالسفر جاز له، و يلزمه الانصراف من مِنى قبل غروب الشمس، ثم يطوف طواف الوداع.
أما من تأخَّر – وهذا هو الأفضل– يلزمه المبيت بمِنى.
أيام التشريق
أيام التشريق هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
أيام التشريق الثلاثة
وأيام العيد وأيام التشريق الثلاثة، هي أيام أكلٍ وشربٍ وفرح، لكن السرور لا يدخل قلبَ المؤمن إلا بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فقلوبُنا تطمئنُّ بذكره، وتمتلئ نورًا إذا ما تعلَّقت به سبحانه وتعالى.
كما أن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها؛ قال رسول الله: «هذه أيامُ أكلٍ وشرب»، وقد حرَّم فيها الصيام، فنهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق. وقد حُمِل نهيه عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب، وأيامُ فرح، لأنها أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».
سبب تسمية أيام التشريق
وسميت أيام التشريق بهذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزنونها للشمس حتى لا تفسد، فسموها أيام التشريق لذلك.
وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله سبب تسمية أيام التشريق في كتابه فتح الباري ج 2، ص 589: «سُميت أيام التشريق لأنهم كانوا يُشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقددونها ويبرزونها للشمس، وقيل لأن الضحايا لا تُنحر حتى تُشرق الشمس، وقيل لأن صلاة العيد إنما تَصلى بعد أن تشرق الشمس».