أهمية الاستغفار للمتوفى ودوره في تخفيف الحساب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أهمية الاستغفار للمتوفى ودوره في تخفيف الحساب، الاستغفار من أعظم العبادات التي شرعها الله لعباده، وهو مفتاح لكل خير ودافع لكل شر.
وعندما يتعلق الاستغفار بالمتوفى، يصبح وسيلة لتخفيف الحساب عنه وتخفيف ما قد يواجهه من عقبات في القبر.
فالإنسان بعد وفاته ينقطع عمله إلا من دعاء واستغفار الأحياء له، مما يجعل هذا الفعل الكريم من الأعمال التي تحمل فضلًا كبيرًا في الإسلام.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية أهمية الاستغفار للمتوفى، وكيف يسهم في تخفيف الحساب عنه ورفع درجاته عند الله.
أهمية الاستغفار للمتوفى ودوره في تخفيف الحسابأهمية الاستغفار للمتوفىالاستغفار للمتوفى هو من السنن التي جاءت في الإسلام، وهو صورة من صور الرحمة التي يمكن للأحياء تقديمها لمن غادر الحياة الدنيا.
فالدنيا هي دار عمل، والآخرة دار جزاء، وبالرغم من أن الإنسان لا يمكنه أن يزيد من حسناته بعد وفاته، إلا أن الله جعل للأحياء من أحبائه وأقاربه دورًا مهمًا في مساعدته من خلال الاستغفار له والدعاء له بالرحمة.
الاستغفار يفتح للمتوفى أبواب رحمة الله، فيغفر له ما قد اقترفه من ذنوب، ويخفف عنه العذاب.
قال الله تعالى: *"وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"* (الأنفال: 33). فهذا يدل على أن الاستغفار يرفع العذاب عن العبد، سواء في الدنيا أو في الآخرة.
أثر الدعاء للمتوفى في رفع درجاته وتخفيف عذابهكما أن الاستغفار يساهم في تخفيف الحساب على الميت يوم القيامة، حيث يعبر عن استغفار الأحياء للميت عن رغبتهم الصادقة في غفران ذنوبه وتجاوز سيئاته.
فهذا العمل الصالح يكون سببًا في تخفيف الأهوال عنه ويمنحه فرصة أكبر للنجاة والفوز برضوانه.
يعد الاستغفار للمتوفى عملًا نبيلًا يعكس التراحم بين المسلمين حتى بعد الموت.
وهو من الأعمال التي لا تحتاج جهدًا كبيرًا ولكنها تحمل أجرًا عظيمًا، فلنحرص جميعًا على تذكر من نحب بالاستغفار والدعاء لهم باستمرار.
دعاء لأهل فلسطين في أوقات الشدة دعاء المتوفي في يوم الجمعة المباركاللهم يا واسع الفضل، يا من عفوه يغلب غضبه، اغفر لميتنا وارحمه، وكن له عونًا وسندًا في هذه الرحلة.
اللهم اجعل قبره نورًا وفسحة، وامنحه الراحة والأمان، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الذنوب كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اجعل منزلته في الجنة أعلى من منازل أهلها، وألهمه الصبر والسكينة، وحقق له كل خير.
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة، واغفر له وارفع درجاته، ولا تترك له همًا إلا فرجته، ولا ذنبًا إلا غفرته.
اللهم اجعلنا وإياه من أهل الجنة، ونسألك أن تدخله الفردوس الأعلى بغير حساب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء للميت المتوفي
إقرأ أيضاً:
هل يستجاب الدعاء بين العصر والمغرب؟.. اغتنمه بهذه الصيغة لـ5 أسباب
لعل من يطرح سؤال هل يستجاب الدعاء بين العصر والمغرب ؟، في هذا التوقيت هو ارتباطه بصلاة العصر ، وهي الصلاة الوسطى التي خصها الله سبحانه وتعالى بمزيد من الفضل والثواب، خاصة وأنه بناء عليه يعد دعاء بين العصر والمغرب من أكثر الأدعية التي يبحث عنها الجميع .
كما أنه من الأدعية المهمة التي تنبع أهميتها من صلاة العصر، وهو ما يطرح السؤال عن هل يستجاب الدعاء بين العصر والمغرب ؟، لعلنا به نغتنم فرصة تغير حيواتنا إلى أفضل مما نتمنى ، ونشهد نهاية لكل الهموم والأحزان ، وبوابة واسعة لتحقيق الأمنيات المستحيلة ، ومن هنا تتضح أهمية معرفة هل يستجاب الدعاء بين العصر والمغرب ؟ .
ورد في مسألة هل يستجاب الدعاء بين العصر والمغرب ؟، أنه أفضل ما يمكن ترديده في مثل هذا الوقت، ودعاء بين العصر والمغرب يأخذ منزلته وفضله من صلاة العصر ، وهي الصلاة الوسطى، التي ورد الحث على المحافظة عليها خاصة في الكتاب والسُنة النبوية الشريفة، فقال تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ » الآية 238 من سورة البقرة.
ويمكن القول بأنه أحد الأدعية المستجابة، لأن صلاة العصر هي إحدى الصلوات المكتوبة، التي يستجيب الله تعالى الدعاء بعدها، الأمر الذي يجعل الدعاء بين العصر والمغرب مستجاب ، كما أنه مستجاب على وجه الخصوص، له فضل عظيم وتتحقق به كل الأمنيات الصعبة، لأنه يتزامن مع آخر ساعة قبل المغرب ، وهي أكثر الساعات استجابة.
و أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، بل إنه -صلى الله عليه وسلم - حثنا على تحريها واغتنام هذه الفرصة العظيمة بالحرص على الدعاء في هذا الوقت أي الدعاء بين العصر والمغرب لتحقيق كل الأمنيات.
دعاء بين العصر والمغربلعل دعاء بين العصر والمغرب مستجاب هو ما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث حثنا على أربعة أمور عند الدعاء تجعل الله سبحانه وتعالى يستجيبه، فيتحول إلى دعاء بين العصر والمغرب مستجاب ، وأول هذه الأمور الأربعة بدء الدعاء بتمجيد الله عز وجل، وثانيها الثناء عليه جل وعلا، وثالثها الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- ، ورابعًا الدعاء بحاجته.
ورد في سُنن أبي داود، أنه سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: - أَوْ لِغَيْرِهِ - : «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ».
أفضل الدعاء بين العصر والمغربورد فيه أن دعاء بعد صلاة العصر يعد أفضل دعاء بين العصر والمغرب مستجاب أي أنه من الأدعية المستجابة، ومن أمثلة أفضل دعاء بين العصر والمغرب مستجاب ، الأدعية المأثورة والواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يستغفر الله تعالى ثلاثًا بعد صلاة العصر ، ويردد الأذكار.
فقد ورد من أفضل دعاء بين العصر والمغرب، أنه كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا انْصَرَفَ مِن صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ. قالَ الوَلِيدُ: فَقُلتُ لِلأَوْزَاعِيِّ: كيفَ الاسْتِغْفَارُ؟ قالَ: تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»، ومنها:
1-عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ.
2-عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رسولَ اللَّه صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ أخذَ بيدِهِ، وقالَ: يا مُعاذُ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّك، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعنَّ في دُبُرَ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ).
3- عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: (مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ في دبُرِ كلِّ صلاةٍ مَكْتوبةٍ لم يمنَعهُ مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أن يموتَ).
4-عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا إذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عن يَمِينِهِ، يُقْبِلُ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، قالَ: فَسَمِعْتُهُ يقولُ: رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَومَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ، عِبَادَكَ).
5-عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّه علَيهِ وسلَّمَ إذا سلَّمَ منَ الصَّلاةِ قالَ: اللَّهمَّ اغفِر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسرَرتُ وما أعلنتُ، وما أسرَفتُ وما أنتَ أعلمُ بِهِ منِّي، أنتَ المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ.
6- كانَ عبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبيرِ يُهلِّلُ في دبرِ الصَّلاةِ يقولُ: لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه لَه الملكُ ولَه الحمدُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ولا نعبدُ إلَّا إيَّاهُ لَه النِّعمةُ ولَه الفضلُ ولَه الثَّناءُ الحسَنُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ مخلصينَ لَه الدِّينَ ولَو كرِه الكافرونَ ثمَّ يقولُ ابنُ الزُّبيرِ كان رسولُ اللهِ يهلِّلُ بهنَّ في دُبرِ الصَّلاةِ.
أدعية بين العصر والمغربتعد أدعية بين العصر والمغرب الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- هو وصية نبوية شريفة ، حيث حثنا على إحسان الظن بالله تعالى ، ونهانا عن اليأس والقنوط من رحمة الله عز وجل وألا يستسلمَ الإنسان وأن يؤمن أنّ كل أمره خير وأنّ القضاءَ والقدرَ بيدَ الله ربّ العالمين.
ويلجأَ إلى الدعاء لاستعادة تلك النِعم، ولا خير من دعاء بين العصر والمغرب لتحقيق الأمنيات، وقد حرص رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على ترديد ثلاثة أدعية في كل وقت، وهي : «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ».
وورد في المستدرك للحاكم، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ: «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ».
دعاء بين العصر والمغرب لمغفرة الذنوبورد عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ.
أدعية بين العصر والمغرب للفرجورد في دعاء بين العصر والمغرب للفرج عدة ادعية لتفريج الهموم والكروب، مأثورة وواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن دعاء بين العصر والمغرب للفرج، ما يلي:
1- إلهي كيف أدعوك وأنا أنا، وكيف أقطع رجائي منك وأنت أنت، إلهي إن لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني؛ وإن لم أدعك فتستجيب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي، وإن لم أتضرّع إليك فترحمني فمن ذا الذي أتضرّع إليه فيرحمني، وكما فلقت البحر لموسى فنجّيته من الغرق، فصلّ وسلم يا ربّ على محمّد وآل محمّد ونجّني ممّا أنا فيه من كرب وسهّل أمري بفرج عاجل غير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين.
2- اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك رهّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، لك أواهًا منيبًا، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري.
3- اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
4- اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يا رب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني.
5-اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.
6- يا رب افتح لي بخير، واختم لي بخير، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
7- لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم.
8- اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ
9-«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لا أشرك به شيئًا».
10-اللهم بلطيف صنعك في التسخير، وخفي لطفك في التيسير، الطف بي فيما جرت به المقادير، واصرف عني السوء إنك على كل شيء قدير.
دعاء بين العصر والمغرب لقضاء الحوائج1- «اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ».
2- «اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي».
3- سيِّدُ الاستغفارِ: « اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ».
4-« أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِا اليوم وَخَيْرَ ما بَعْدَهَ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَهَ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ».