سحر السنباطي: إعداد خطة عمل للمشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
وجهت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بإعداد خطة عمل تنفيذية تشمل جميع البرامج والمبادرات التي سينفذها المجلس والخاصة بحماية وتمكين الأطفال في عدد من المجالات وذلك لاتاحتها للاستفادة منها في مبادرة رئيس الجمهورية " بداية جديدة لبناء الإنسان".
جاء ذلك خلال اجتماعها بمديري البرامج والمبادرت، معربة عن سعادتها بمشاركة المجلس القومي للطفولة والأمومة في المبادرة الرئاسية والتي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، والذي يأتي في ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تحمل في طياتها العديد من المبادرات الفرعية والتي تهتم بحياة المواطن ولا سيما الطفل باعتباره الركيزة الأساسية لمحور التنمية وبناء المستقبل.
ووجهت "السنباطي" الشكر للدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، لحرصه على مشاركة المجلس القومي للطفولة والامومة في تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيدة بالتعاون بين كافة الوزارات والهيئات والمجالس القومية للارتقاء بحياة المواطن المصري، والتكامل مع الجهات العامله فى مجال الطفولة والامومة.
وأوضحت "السنباطي" ان المجلس يعمل على عدد من المحاور الخاصة بتنمية الطفولة كمحور تمكين الطفل والتي من خلالها ينفذ المجلس عدد من المبادرات كالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوًي" والتي حظيت برعاية السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، فضلا عن مبادرة تمكين الطفل المصري والتي تنفذ تحت شعار "بكرة بينا" بالإضافة إلى برلمان الطفل المصري والذي يعد بمثابة منصة للأطفال للتعبير عن آرائهم وقضاياهم.
وأضافت "السنباطي" أن المجلس سينفذ عدد من البرامج التوعوية للأطفال والأسر ومقدمي الرعاية كبرنامج مناهضه زواج الاطفال "غزل بنات" وبرنامج "صاحبوهم تكسبوهم" وهو برنامج توعوى للأسره لتعديل سلوكيات الاطفال ومكافحة زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث"ختان الاناث"، ومكافحة عمل الأطفال، مشيرة إلى أن المجلس بصدد الاعداد لدليل التوعية الشامل من أجل الطفولة، والذي سيساهم بشكل كبير في توحيد المفاهيم وسيتم استخدامه في التوعية في مجالات متعددة، فضلا اعداد خريطه خدمات الطفل على مستوى المحافظات، وبرنامج الأطفال ذوي الهمم، والكشف المبكر عن الإعاقات والوقاية والحماية والرعاية، بالإضافة إلى الجانب الترفيهي والثقافي وتنمية المواهب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة خطة عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئیس الجمهوریة عدد من
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.