باحث سياسي: إسرائيل تسعى لجعل الأراضي الفلسطينية غير قابلة للحياة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مراد حرفوش الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في حرب الإبادة الجماعية، واستهداف المواطنين الفلسطينيين والتجمعات السكانية الفلسطينية، موضحا أنّ هذه الحرب استهدفت البنية التحتية بقطاع غزة والضفة الغربية والقضاء على كل أشكال الحياة، إذ أنّ الاحتلال يواصل الدمار الكلي للشعب الفلسطيني، من خلال اتباع سياسة ممنهجة تنفذها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين همام مجاهد ودينا زهرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى لجعل الأراضي الفلسطينية غير قابلة للحياة، مشيرا إلى أنّ الاحتلال ينتهك مخيمات شمال الضفة الغربية وسقط أكثر من 18 شهيدا خلال يومين، فضلا عن تدمير البنية التحتية للمياه وشبكات الاتصال والإنترنت، كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المؤسسات العامة كالمستشفيات، كونه يريد ضرب الحاضنة الشعبية.
إجراءات لمقاومة عمليات الاحتلالوتابع: «يجب على الشعب الفلسطيني طي صفحة الانقسام والاتفاق على استراتيجية وطنية تتعلق بمقاومة هذا الاحتلال وحكومته المتطرفة»، لافتا إلى أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائما إلى تدمير الكيان الفلسطيني المتمثل في السلطة الوطنية أو منظمة التحرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.