«التنمية المحلية» و«الهابيتات» يزوران دهب لتعزيز الاستثمارات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نظمت وزارة التنمية المحلية، اليوم، ممثلة في الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، بالتعاون مع «موئل الأمم المتحدة» المعني بالتنمية الحضرية المستدامة «الهابيتات»، اجتماعا افتتاحيا لمشروع تعزيز الاستثمار والتطبيقات الذكية لتحسين الظروف المعيشية بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، بحضور اللواء عبدالرحمن محمد بهاء الدين رئيس مدينة دهب.
وتأتي الزيارة في إطار اتفاقية المنحة الموقعة بين الحكومة المصرية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية لدعم تنمية مدينة دهب بجنوب سيناء، كما تم عقد عدد من الزيارات الميدانية بمناطق التنمية ذات الأولوية بمدينة دهب، وذلك بالتعاون مع المحافظة وبمشاركة كل الأطراف الفاعلة بتنمية المدينة.
جودة الحياة في مدينة دهبومن جانبه، أوضح الدكتور هشام الهلباوي أن مشروع تحديد تدخلات التنمية العمرانية لتعزيز الاستثمار والتطبيقات الذكية وجودة الحياة بمدينة دهب يهدف إلى تحسين سبل العيش وجودة الحياة لسكان وقاطني مدينة دهب بشكل شامل من خلال تحديد تدخلات التنمية العمرانية التنموية وتعزيز سبل لتمويل المشروعات من خلال الموارد المتنوعة وتطوير الحوكمة الحضرية.
ورشة عملوأضاف الهلباوي أنه تم عقد اليوم ورشة عمل بالتعاون مع جميع الإدارات المعنية بمحافظة جنوب سيناء وأصحاب المصلحة المعنيين من القطاع الخاص والمستثمرين، وذلك تنفيذا لتوجهات الحكومة المصرية الحالية بإشراك القطاع الخاص والمجتمع المحلي في عملية التنمية.
وأشار مساعد وزيرة التنمية المحلية إلى أن ورشة العمل اليوم استهدفت الوقوف على سبل التمويل لعدد من المشروعات من القطاعات التنموية ذات الأولوية ضمن المخطط الاستراتيجي لمدينة دهب الذي يستهدف جعل المدينة مركزا سياحيا عالميا مستداما متعدد الأنماط السياحية وجاذبا للاستثمار.
وقال الهلباوي إن جميع تدخلات التنمية الحضرية بمدينة دهب تركز بشكل أساسي على الحفاظ على أصول وهوية المدينة وطبيعتها السياحية الفريدة والمتميزة.
ومن جانبه، قال أحمد رزق، ممثل موئل الأمم المتحدة «الهابيتات» في مصر، إنه تم توقيع اتفاقية تنفيذ بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) ووزارة التنمية المحلية فبراير 2024، في إطار اتفاقية المنحة الموقعة بين الحكومة المصرية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية لدعم تنمية مدينة دهب بجنوب سيناء، من خلال توظيف تدخلات التنمية العمرانية والتطبيقات الذكية لتعزيز الاستثمار.
انطلاقة جديدة بين مصر والأمم المتحدةوأكد رزق أنه تُعد هذه الشراكة انطلاقة جديدة في مجالات التعاون المستمر بين حكومة مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتأتي ضمن برنامج إقليمي يستهدف دعم المُدن العربية لتصبح مُدناً منتجة تتميز بالشمول الاقتصادي، ومن بينها مدينة دهب بجنوب سيناء، من أجل تحسين الظروف المعيشية للسكان.
وأضاف رزق «لدينا شراكة طويلة الأجل وتعاون مثمر مع الحكومة المصرية تحت مظلة لإطار الاستراتيجي للتعاون من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) 2023-2027، الذي يعزز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وكذلك التعاون البناء مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مجالات المدن الخضراء والتنمية الحضرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البنك الإسلامي للتنمية التطبيقات الذكية التنمية الحضرية المستدامة التنمية الشاملة التنمية العمرانية التنمية المحلية أحمد رزق الحکومة المصریة التنمیة المحلیة الأمم المتحدة بمدینة دهب مدینة دهب
إقرأ أيضاً:
مطالب بدعم توسع الشركات المصرية في القارة الأفريقية
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري تزيد يومًا بعد يوم، وهو ما انعكس على استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الحالية.
وأشار الفيومي إلى أن السوق المصري جاذب للاستثمارات، نظرًا لأن مصر تلعب دورًا محوريًا لكل من يريد الاستثمار داخل القارة الإفريقية، فضلاً عن كونها تُعتبر البوابة الحقيقية للقارة السمراء.
طالب رئيس غرفة القليوبية، في تصريحات صحفية له اليوم، بدعم الشركات المصرية الراغبة في التوسع نحو الأسواق الأفريقية، مؤكدًا أن القارة السمراء تمثل فرصة حقيقية للنمو التجاري والاستثماري.
وأعلنت الحكومة المصرية خلال الأيام الماضية أنها بصدد وضع استراتيجيات مستدامة لتسهيل التدفقات الاستثمارية وحركة التجارة بين دول القارة، وخلق شراكة تكاملية بين اللاعبين الرئيسيين في القارة، من ضمنها المملكة المغربية، من أجل زيادة تدفق الاستثمارات والتجارة البينية أفريقية - أفريقية.
طالب الفيومي بالمزيد من الاهتمام الحكومي بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والتوسع في الأنشطة والفعاليات التجارية، وإعادة بناء هوية المنتج المصري داخل العمق الإفريقي، مطالبًا بتحرك مؤسسي من الحكومة والقطاع الخاص للدخول إلى السوق الأفريقي للاستفادة من الخبرات المصرية في قطاع البنية التحتية والطاقة والكهرباء.
أكدحجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا شهد تقدمًا ملحوظًا، حيث وصل إلى 9.2 مليار دولار في عام 2024، إلى جانب الاستثمارات المصرية التي بلغت 10 مليارات دولار.
كما لفت إلى أن مصر تقدم دعما فنيا عبر تنظيم المؤتمرات والمنح والدورات التدريبية للدول الأفريقية.