إعلامية: حب الإنترنت يقلل الخجل والتوتر ويفتح مناقشات تعزز التعارف
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت الإعلامية راندا فكري، إن الحب عبر الإنترنت يختلف حسب طبيعة الرجل أو المرأة اختلافًا بسيطًا، لأن الإنترنت هو مجرد وسيلة فقط للتعارف، ولن تختلف شخصية الرجل أو المرأة من أجل وسيلة، والحب أون لاين بينجح أحيانا بين الرجل والمرأة بالزواج.
وأضافت «فكري» خلال تقديمها برنامج «الحياة» انت وهي»، المذاع على قناة «الحياة»، اليوم الخميس، أن الحب عن طريق الأونلاين من الممكن أن يسهم في تقليل الخجل والتوتر في حالة إذا كانت الشخصية حقيقية وليست مزيفة، مواصلةً:«التوتر والخجل قد يكون في البداية فقط، وبعد ذلك يقل التوتر تدريجيًا».
وأكدت على أهمية فتح مناقشات في موضوعات ما ليتفهم الطرفين بعضهما، والتأكد من العلاقة، هل هي حقيقية أم لا، متابعة أن الحب عن طريق الأونلاين قد يُوصل إلى مرحلة الزواج، لكن المشكلة وقتها تكمن في نجاح الزواج واستمراره، حيث يجب توافق الطرفين في النواحي الاجتماعية والثقافية وغيرها.
وواصلت: «قد يكون الحب أونلاين إيجابي في حالة إذا كانت الشخصية سوية ولديها مرونة، والتقى الطرفين في الواقع وتكلموا في موضوعات ما ما يُحسن من جودة الحياة ويُعطي طاقة إيجابية للتعامل مع الناس».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت الزواج اجتماعية الحياة اليوم مناقشات
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".