مشروع نقل بقيمة 20 مليار دولار لربط آسيا بأوروبا: قمة تجمع تركيا والعراق وقطر والإمارات في إسطنبول
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يجتمع وزراء النقل من تركيا والعراق وقطر والإمارات العربية المتحدة في إسطنبول يوم الخميس لمناقشة مشروع إقليمي يتعلق بحركة النقل يقدر بمليارات الدولارات، يهدف إلى تسهيل حركة البضائع من آسيا إلى أوروبا عبر العراق.
المشروع المطروح والذي تصل تكلفته إلى 20 مليار دولار يهدف إلى تسهيل نقل البضائع من الخليج إلى أوروبا عبر ميناء الفاو الكبير في البصرة، جنوب العراق.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة، التي برزت للعلن قبل عام، في تحويل العراق إلى مركز رئيسي لحركة النقل، مما قد يؤدي إلى انتعاش اقتصادي كبير وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة.
وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو إن هناك العديد من القضايا المطروحة للنقاش، بدءًا من تمويل المشروع إلى نموذج بنائه وإدارته. وأضاف أن اجتماع يوم الخميس يهدف لتحديد المرحلة التي وصل إليها المشروع وكيفية المضي فيه بشكل أسرع.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن المشروع سيسعى إلى تطوير ميناء الفاو الكبير، بالإضافة إلى مدينة صناعية ذكية" بجانبه.
Relatedالسجن 42 عاماً للزعيم الكردي صلاح الدين دميرتاش الموقوف في تركيا منذ 2014إسرائيل تصعد إجراءاتها ضد تركيا: الحكومة تبحث فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الوارداتلاجئون سوريون في تركيا يخشون على مصيرهم بعد إعلان أردوغان استعداده لعقد محادثات مع الأسدوتأتي هذه التحركات في إطار جهود العراق وتركيا لتحسين العلاقات التي توترت بسبب مجموعة قضايا، من ضمنها وجود المسلحين الأكراد في شمال العراق والعمليات العسكرية التركية ضد المسلحين على الأراضي العراقية.
وفي نيسان/أبريل، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية إلى بغداد لأول مرة منذ أكثر من عقد، في محاولة لتعزيز التعاون بين العراق وتركيا ضد حزب العمال الكردستاني الذي يُعتبر معارضًا لأنقرة منذ الثمانينيات.
وقد صنّفت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب كمنظمة إرهابية. أسفرت زيارة أردوغان عن توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة والتجارة وتقاسم المياه.
وأعلنت الحكومة العراقية الشهر الماضي حظراً رسمياً على حزب العمال الكردستاني، الذي يحتفظ بقواعد في المنطقة الكردية التي تطالب بالاستقلال شمال العراق. وقالت تركيا إن وجود حزب العمال الكردستاني في العراق يهدد الخطط الموضوعة لتنمية العراق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توقيع أول مذكرة تفاهم بين تركيا والعراق لتعزيز التعاون الأمني لمواجهة التهديدات الإرهابية وسط ترقب إسرائيلي لرد محتمل.. إيران تجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود العراقية تحذير أممي من تحوّل العراق إلى محور إقليمي لتهريب المخدرات النقل تركيا العراق حزب العمال الكردستاني إسطنبول تجارة دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة دونالد ترامب إسبانيا فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة دونالد ترامب إسبانيا النقل تركيا العراق حزب العمال الكردستاني إسطنبول تجارة دولية فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسبانيا روسيا العراق إيطاليا قطاع غزة كير ستارمر الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أوروبا السياسة الأوروبية حزب العمال الکردستانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
OpenAI الشركة الناشئة الأعلى قيمة في العالم بقيمة 500 مليار دولار
أصبحت شركة OpenAI رسميًا أكبر شركة ناشئة من حيث القيمة السوقية، متجاوزة عملاق الفضاء الأمريكي SpaceX التي أسسها إيلون ماسك، وفقًا لتقرير وكالة بلومبرج، وصلت قيمة OpenAI إلى نحو 500 مليار دولار بعد عملية بيع أسهم ثانوية ضخمة، ما يجعلها الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم، متفوقة على شركات كبرى مثل SpaceX وByteDance المطورة لتطبيق TikTok.
وبحسب التقرير، فقد سمحت OpenAI لموظفيها الحاليين والسابقين ببيع أسهمهم في السوق الثانوية بقيمة إجمالية بلغت 6.6 مليار دولار، من أصل 10.3 مليار كانت الشركة قد رخصت ببيعها.
وجذبت هذه العملية اهتمام مستثمرين كبار من حول العالم، من بينهم صندوق SoftBank الياباني، وصندوق MGX التابع لحكومة أبوظبي، وشركة Thrive Capital الأمريكية، وشركة إدارة الاستثمارات العالمية T. Rowe Price.
وقد أدى هذا الإقبال الكبير إلى رفع تقييم الشركة من 300 مليار دولار إلى نصف تريليون دولار، متجاوزة SpaceX التي تقدر قيمتها بـ400 مليار دولار، وByteDance التي تبلغ قيمتها نحو 220 مليار دولار.
هذا الإنجاز المالي غير المسبوق يأتي في ظل مرحلة انتقالية مهمة تمر بها OpenAI، حيث أعلنت الشركة في سبتمبر الماضي عن نيتها إعادة هيكلة نفسها لتصبح مؤسسة منفعة عامة (PBC) تخضع لسيطرة ذراعها غير الربحية.
وبموجب هذه الخطوة، حصل القسم غير الربحي للشركة على حصة أسهم تتجاوز 100 مليار دولار، مما يجعله المساهم الأكبر في الكيان الجديد.
ويهدف هذا التحول إلى تحقيق توازن بين الهدف الاجتماعي للشركة المتمثل في تطوير ذكاء اصطناعي آمن يخدم البشرية، وبين جاذبيتها للمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد مالية كبيرة.
لكن هذا التحول لم يمر دون جدل. فقد عبّر إيلون ماسك، المؤسس المشارك لشركة OpenAI والرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، عن معارضته الشديدة لهذا الاتجاه. وتقدّم ماسك بالفعل بدعوى قضائية يتهم فيها OpenAI ومديرها التنفيذي سام ألتمان بخرق الاتفاق التأسيسي الذي ينص على أن الشركة يجب أن تظل غير ربحية وتعمل لصالح البشرية جمعاء.
ويرى ماسك أن الشركة انحرفت عن مهمتها الأصلية، بعدما أصبحت تسعى لتحقيق مكاسب مالية ضخمة من تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT ومنصات أخرى تعتمد على نفس التقنية.
في المقابل، يدافع سام ألتمان عن خطوات الشركة، مؤكدًا أن التحول إلى كيان مساهمة عامة سيمنح OpenAI المرونة والتمويل اللازمين لمواصلة تطوير الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.
وكان ألتمان قد صرّح في وقت سابق أن الشركة تخطط لإنفاق تريليونات الدولارات في المستقبل على بناء مراكز بيانات متقدمة لتشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي وتدريب النماذج اللغوية الضخمة التي تقف وراء منتجاتها.
هذا التمويل الهائل لا يأتي من فراغ، إذ تشهد سوق الذكاء الاصطناعي سباقًا عالميًا محمومًا بين عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل، مايكروسوفت، وأمازون، حيث تتنافس جميعها على تطوير أنظمة أكثر ذكاءً وكفاءة قادرة على قيادة الجيل القادم من الخدمات الرقمية.
وتُعد OpenAI حاليًا في طليعة هذا السباق، بفضل شراكتها الاستراتيجية مع مايكروسوفت، التي استثمرت مليارات الدولارات في الشركة وساهمت في دمج تقنياتها داخل خدماتها المختلفة مثل محرك Bing وOffice 365.
ويرى محللون أن هذا الارتفاع الهائل في تقييم OpenAI يعكس ثقة المستثمرين في مستقبل الذكاء الاصطناعي كقطاع استثماري استراتيجي يمكن أن يعيد تشكيل الاقتصاد العالمي. فبينما تركز شركات مثل SpaceX على استكشاف الفضاء، تقود OpenAI ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي على الأرض، ما يجعلها محركًا رئيسيًا للتغيير في مجالات العمل والتعليم والصحة والتصميم والإنتاج.
وبذلك، لا يُعد تفوق OpenAI على SpaceX مجرد إنجاز مالي، بل هو إشارة واضحة إلى أن القوة المستقبلية في عالم التكنولوجيا لم تعد مقتصرة على الصواريخ أو الفضاء، بل على الخوارزميات والبيانات والذكاء الاصطناعي الذي يعيد تعريف كل ما حولنا.