«الدبيبة» يبحث مع قائد «أفريكوم» مجالات التعاون والتدزيب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” الجنرال مايكل لانغي، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، وعددا من القيادات العسكرية، بحضور وكيل وزارة الدفاع للمناطق والشؤون العسكرية، ورئيس الأركان العامة، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، فقد قدم لانغي في مستهل اللقاء، موقفًا حول مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من التهديدات المحيطة بليبيا بسبب تردي الأوضاع الأمنية في عدد من الدول الإقليمية وعدم الاستقرار الذي تعيشه دول الساحل بسبب وجود قوات لديها تحركات مشبوهة، وضرورة توحيد الجهود العسكرية والأمنية داخل ليبيا للوقوف أمام هذه الأوضاع.
بدوره رحب الدبيبة بالتعاون مع الولايات المتحدة وتوحيد الجهود الأمنية والعسكرية في ليبيا لمواجهة أي أعمال تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مؤكداً ضرورة العمل بشكل جاد مع الأطراف المحلية والدولية لتأمين الحدود بالجنوب الليبي والقضاء على التحركات المشبوهة مختلفة التوصيف والتبعية، واعتبر الطرفان ذلك العمل امتدادًا للتعاون لمواجهة الإرهاب.
كما ناقش اللقاء البرامج التدريبية المقترحة من الأفريكوم للوحدات العسكرية برئاسة الأركان العامة بهدف رفع كفاءة عناصر الجيش الليبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفريكوم الدبيبة السفارة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية حكومة الوحدة الوطنية رئاسة الأركان العامة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.