هل نشهد انتشار لجدري القردة مثلما حدث بكورونا؟.. ممثل الصحة العالمية بمصر يوضح
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن إفريقيا مهددة بتفشي جدرة القردة بها، لكونه متوطن في إفريقيا منذ زمن، ولكن السلالة السابقة كانت ولكن الجديد هو زيادة عدد الحالات وخاصة في الكونغو الديمقراطية التي سجلت أكثر من 18 ألف حالة بجانب انتشاره بالدول المجاورة.
الرابطة الطبية الشرق أوسطية توضح أعراض جدري القردة وسبب الانتشار (فيديو) أستاذ أوبئة يوضح حقيقة ظهور جدري القردة بمصر وأهم أعراض الإصابة (فيديو)وأضاف "عابد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن هناك 12 بلدا منتشر بها جدري القردة عالميًا، بينهما 9 دول بهم تفشي، موضحًا أن هناك 34 دولة عالمية مسجل بها السلالة الجديدة من فيروس جدري القردة، وبلغت الإصابات 1400 حالة إصابة عالميًا، موضحًا أن طريقة انتقال السلالة الجديدة تختلف عن المرض المتوطن في إفريقيا منذ السبعينيات، فانتقثال هذه السلالة بالتماس المباشر بين الناس لذلك انتشاره أسرع.
وتابع ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن العلماء أوصوا باعتبار جدري القردة يمثل قلق دولي بعد انتشاره بعدد من الدولة، مستبعدًا أن نشهد تفشي لجدري القردة مثلما حدث بفيروس كورونا؛ لان طريقة انتشاره تختلف عن كورونا؛ لكون كورونا أسرع بكثير، والتحورات لهذا النوع من الفيروسات أبطأ بكثير من متحورات كورونا، مشددًا على أن الوضع في مصر مطمأن لعدة أسباب منها أن مصر بها نظام ترصد وبائي قوي جدًا، وإمكانية التشخيص قوية، وحال دخول المرض سيكون هناك استجابة سريعة لهذه الحالات، ولكن المهم هو الاكتشاف المبكر للحالات وتتبع المخالطين، منوهًا بأن لقاحات جدري القردة موجودة ولكن إنتاجها قليل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج الحقيقة الكونغو الديمقراطية الصحة العالمية الاكتشاف المبكر فضائية إكسترا نيوز فيروس كورونا فيروس جدري القردة تحورات كورونا جدری القردة
إقرأ أيضاً:
أصبح كومة أنقاض.. الصحة العالمية تنعى مركز غسيل الكلى بشمال غزة
استنكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، القصف الإسرائيلي على مركز نورة لغسيل الكلى في شمال غزة.
وقال غيبريسوس في منشور عبر منصة إكس إن مركز نورة لغسيل الكلى في شمال غزة أصبح الآن كومة من الأنقاض.
وأشار إلى أن تدمير هذا المرفق الصحي يعرض حياة المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي للخطر المباشر.
ولفت إلى أن المركز كان يقدم خدماته لـ40 مريضًا أسبوعيًا قبل الهجمات الإسرائيلية.
The Noura Al-Kaabi Dialysis Center in North #Gaza is now a pile of rubble. The destruction of this health facility directly endangers the lives of patients with kidney failure.
Prior to the escalation in violence, the facility was serving 40 patients per week in North Gaza.… pic.twitter.com/nSQ8WQr6Yv
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) June 3, 2025
وأوضح غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية قامت بنقل 20 جهاز غسيل كلوي من أصل 23 جهازًا كانت موجودة في المركز إلى مكان آمن.
وجدد دعوته لوقف إطلاق النار، مطالبا بحماية جميع المرافق الصحية والعاملين فيها على وجه السرعة.
كما نشر غيبريسوس في منشوره صورة مقارنة لمبنى المركز في حالته السليمة العام الماضي، وصورة جديدة تظهر تحوله إلى كومة من الأنقاض.
إعلانودمر الجيش الإسرائيلي، الأحد، مركز غسيل الكلى الوحيد الذي يقدم خدماته لمحافظتي غزة وشمال القطاع، بعدما أخرج الأسبوعين الماضيين 3 مستشفيات كانت تعمل بشكل جزئي بمحافظة الشمال، عن الخدمة.
تدمير النظام الصحي
يأتي ذلك في إطار إمعان إسرائيل بتدمير النظام الصحي بشكل ممنهج منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق فلسطينيي قطاع غزة قبل 20 شهرا.
وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان نشرته مساء الأحد، إن الجيش الإسرائيلي نسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى في شمال قطاع غزة.
وأضافت الوزارة أن تدمير المركز يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى في شمال غزة أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها.
وأوضحت أن 41 بالمئة من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال حرب الإبادة الجماعية جراء حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل وبعد تدمير المراكز والأقسام المخصصة لهم .
وخلال الأسبوعين الماضيين، أفادت مصادر طبية للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي أخرج قسرا مستشفيات العودة والإندونيسي وكمال عدوان عن الخدمة، نتيجة الاستهداف المباشر والحصار المتواصل.
ونهاية مايو/ أيار الماضي، قالت وزارة الصحة بغزة إن 22 مستشفى من أصل 38 بالقطاع خرجت عن الخدمة بفعل الاستهدافات الإسرائيلية، وسط انهيار شبه كامل في النظام الصحي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 179 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.