المملكة تقود العالم في علاج اعتلالات الدم الوراثية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سجلت المملكة إنجازاً طبياً غير مسبوق على مستوى العالم، حيث نجحت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في استخدام العلاج الجيني “كاسكيفي” عبر تقنية التعديل الوراثي كرسبر لعلاج مريض يبلغ من العمر 13 عاماً مصاباً بأنيميا البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا الكبرى).
ويُعد هذا النجاح، الأول من نوعه خارج نطاق التجارب والأبحاث السريرية، حيث كان المريض يعتمد على نقل الدم الدوري كل 3 أسابيع منذ ولادته، وبعد نجاح زراعة الخلايا الجينية، وتماثله للشفاء بحمد الله غادر المدينة الطبية.
يذكر أن المملكة تستعد لاستخدام المزيد من هذه العلاجات الجينية المتقدمة قريباً لعدد من المرضى المصابين بالأنيميا المنجلية وأنيميا البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز مكانتها في مجال العلاج الجيني عالمياً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية تكشف لـ«الأسبوع» حقيقة دخول مصر في نطاق حزام الزلازل
تزايد القلق لدى المواطنين خلال الفترة القليلة الماضية، بعد تكرار شعورهم ببعض الهزات الأرضية، وجميعها كان مركزها خارج مصر، لكنهم شعروا بها، وهو الأمر الذي لم يعتادونه من قبل ما أثار تساؤلات كثيرة.
يأتي ذلك بعد الزلزال الأخير الذي حدث أمس في الثانية فجرًا، وكان مركزه تركيا، وزلزال آخر شعر به المصريون مؤخرًا كان مركزه جنوب جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط، فهذه المنطقة معروفة بنشاطها الزلزالي.
مناطق حدوث الزلازلفي هذا السياق، قال شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن كثرة الهزات الأرضية في منطقة شرق البحر المتوسط أمر طبيعي، والشبكة القومية للزلازل ترصدها بشكل لحظي.
وأضاف «الهادي»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «الزلازل بتحصل بكثرة في أماكن معرضة لكدا زي منطقة البحر المتوسط، لأنه بيمر هناك حزام زلزالي بينقسم لأحزمة تانية زلزالية».
وتابع: «الزلازل تحدث باستمرار وقد نشعر بها أو لا نشعر، لكنه لا يؤثر على البنية التحتية لمصر وهو بعيد عنها تمامًا».
وأشار إلى أن مصر تقع خارج الأحزمة الزلزالية الرئيسية المعروفة عالميًا، ولكن مع ذلك، فإن قرب مصر من مناطق نشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى التي تحدث في تلك المناطق.
وأكمل: «نتابع بدقة ما يحدث بعد كل زلزال، وكل التسجيلات عندنا بتقول أن مفيش حاجة جايه في السكة ولا في أي نشاط زائد ولا في عاصفة زلزالية».
وطمأن رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية، المواطنين بأن مصر آمنة تماما وبعيدة عن العواصف الزلزالية، مشيرًا إلى أنه حتى في حال حدوث زلزال في المناطق التي تكون نشطة بها لمدن تؤثر على البنية التحتية لمصر.
اقرأ أيضاًمؤسس «أمهات مصر» في آخر أيام امتحانات الشهادة الإعدادية: صعوبة «الهندسة» في القاهرة
هل يدعم هاتفك خدمة الجيل الخامس 5G؟
وزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالخارجية