قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرك أن وقف هذه الحرب ليس لمصلحته، بالتالي هو يدير الصراع بشكل منفصل حيث إنه يرى ردة المجتمع الدولي والعربي محدودة على ما يحدث في غزة، بالتالي إذا أقدم على مزيد من سفك الدماء واستهداف الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية فردود الأفعال ستبقى كما هي محدودة.

أيمن الرقب: ما يحدث في الضفة إفراغ لها من الفلسطينيين تنفيذَا لمخطط الاحتلال 2050 (فيديو) أيمن الرقب: نعتمد في موقفنا على ما يخرج من مصر بشأن اتفاقية وقف الحرب على غزة سيناريوهات عملية "السور الواقى" في الضفة 

وأضاف "الرقب"، في اتصال هاتفي ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، "أن ما يحدث في الضفة الغربية اليوم هو قريب لما حدث في السور الواقي عام 2002 بشكل مصغر، ولكن اليوم عندما يتحدث رأس الدبلوماسية الإسرائيلية يسرائيل كاتس بشكل واضح بأن الرغبة الآن لدى الإسرائيليين هو نقل المعارك كما هي في غزة في الضفة الغربية وأنه سيحدث في الضفة الغربية غزة جديدة، حيث رأينا جرفات ودبابات تقوم بهدم المنازل وشق الطرقات، وتدمير البنية التحتية في الضفة الغربية، ورأينا ذلك في مخيم نور شمس وطولكرم ومخيم جنين وكذلك في منطقة طوباس".

واستشهد الرقب، بما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم في لقائه مع أعضاء الكونجرس الأمريكي: "يجب أن نصل إلى لحظة لوقف هذا الصراع في المنطقة لأن الصراع في هذه المنطقة إن لم يسمع الآن صوت العقلاء، فإن النيران لن تقف في هذه المنطقة وقد تمتد إلى أبعد من ذلك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدكتور أيمن الرقب الدبلوماسية البنية التحتية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الكونجرس ايمن الرقب فی الضفة الغربیة أیمن الرقب

إقرأ أيضاً:

طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التحالف الدولي» لتنفيذ حل الدولتين يبحث الدفع بعملية السلام تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة

أطلق جنود إسرائيليون طلقات تحذيرية في اتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس، بحسب ما أفاد الجيش الذي أكد أنه «يأسف للإزعاج» الذي سببه ذلك.
ولقي إطلاق النار، إدانات من إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي. 
وشجبت هذه الأطراف «تهديد الدبلوماسيين، داعية إسرائيل إلى توضيح ملابسات ما جرى».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعدما انحرفت الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه.
وقال في بيان: «انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها»، مؤكداً أن «الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية». 
وأضاف: «إنه يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، إنه سمع إطلاق نار متكرر من داخل المخيم.  وأوضح «كنا نقوم بزيارة مع محافظ جنين إلى حدود المخيم لمعاينة الدمار في المنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية».
وأضاف: «كان هذا آخر جزء من الزيارة، وفجأة سمعنا طلقات نارية، كانت متكررة ليست واحدة أو اثنتين، وفي تلك اللحظة بدأنا جميعاً بالركض عائدين إلى المركبات».
وانتشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين بزيهما العسكري، يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص قرب بوابة حديدية صفراء اللون كان الجيش نصبها أخيراً عند أحد مداخل مخيم جنين، حيث تم سماع صوت الطلقات النارية.

مقالات مشابهة

  • خريطة تفاعلية تستعرض هجمات المستوطنين في قرى الضفة الغربية
  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية تحت نيران الاقتحامات والتطهير العرقي
  • السلاح المسعور.. إسرائيل تسلح مستوطنيها لتهويد الضفة الغربية
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية
  • ماذا تريد إسرائيل من حملاتها العسكرية في الضفة الغربية؟
  • الاحتلال يفتح النار على وفد دبلوماسي عربي أوروبي في الضفة الغربية
  • صرف دفعة مالية جديدة لعمال غزة الموجودين في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية