رد ناري من نادين نسيب نجيم على انتقادات ظهورها في "البانيو"
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تعرضت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، لانتقادات شديدة وجهت إليها بسبب جلسة التصوير التي خضعت لها لصالح أحد منتجات "التجميل والمكياج"، وظهرت خلالها داخل البانيو.
وظهرت نادين نجيم داخل حوض الاستحمام، بإطلالة فضية مرصعة بالكريستال، وهي تضع بعض مستحضرات ترطيب الشفاه الخاصة بعلامتها التجارية.
واعتبر البعض أن جلسة التصوير التي خضعت لها نادين نديم جريئة، وانتقد البعض استخدام حوض الاستحمام تحديداً من أجل التصوير.
بينما اعتبره البعض أن فكرة جلسة التصوير بعيدة عن الترويج للمنتج، وهو ما دفع الفنانة اللبنانية للرد على تلك الانتقادات.
ونشر حساب برنامج "ET بالعربي" على إنستجرام، مقطع فيديو لنادين نجيم، قالت فيه: "إن شاء الله أتصور بالطنجرة شو بدك فيي… انتوا نيتكم عاطلة، إيش بدك فيا أنا يمكن شايفة هيك عدالة وهيك بدي أعبر عن جمالي الشخصي شو تعبك إنتي".
وأضافت نادين نسيب نجيم: "هي فين الإيحاءات؟ .. واحدة قاعدة تتصور بتقول إن هذا المكياج يضفي نضارة على البشرة، شيء عادي وطبيعي".
ووجهت رسالة لمنتقديها: "شوفي أبعد من الصورة والمضمون كتير مهم ومفيد".
واختتمت نادين حديثها قائلة:"نضفي ظنونك ونيتك، صفوا النية، معقول أنا طفلة مفهمتش الإيحاءات؟ ولا أنتي اللي بعدتي كتير بمخيلتك".
وكان عُرض لنادين نسيب نجيم مؤخرًا مسلسل 2024، والعمل من بطولة محمد الأحمد، كارمن لبس وغيرهم الكثير من نجوم الدراما اللبنانية، وهو من كتابة بلال شحادات وإخراج فيليب أسمر، وإنتاج شركة الصبّاح أخوان.
من ناحية أخرى، أطلقت نادين نسيب نجيم علامتها التجارية لمستحضرات التجميل، مشيرة إلى أن الحصول عليها سيكون متوفراً في كافة دول العالم، والوطن العربي.
وأضافت أنها تحمل رسالة إلى كافة السيدات لتتذكر كل منهن أنها جميلة ومميزة، وتستحق الاعتناء بنفسها، وأن تحب نفسها كما هي، وتعبر عنها وعن جمالها كما تشاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادين نسيب نادين نسيب نجيم مكياج نادين نسيب نجيم نادين نجيم نادين نسيب رومانسية نادین نسیب نجیم
إقرأ أيضاً:
عاصفة انتقادات من المعارضة للجنة الانتخابات الجديدة بغينيا
عينت السلطات العسكرية الانتقالية في غينيا كوناكري لجنة انتخابات جديدة، للإشراف على الاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول القادم، وكذلك الاقتراع العام المتوقع في نهاية العام الجاري.
اللجنة الجديدة، أطلق عليها "الإدارة العامة للانتخابات"، وجاءت لتحلّ مكان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي كانت تنتقدها المعارضة، وتتهمها بالانحياز للحكومات السابقة، والتساهل في تزوير إرادة الناخبين.
وقد كونت هذه اللجنة عبر مرسوم رئاسي صادر من رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وبثّه التلفزيون الوطني.
ووفقا للمرسوم، فإن الإدارة الجديدة، هي وحدها المخولة بالإشراف على تنظيم الاستفتاء الدستوري المرتقب، وكذا جميع الانتخابات في عموم التراب الوطني.
وفي إحاطة للصحافة، قال الوزير الناطق باسم الحكومة عثمان ديالو إن هذه الإدارة ستعمل على إعادة الثقة بين الشعب والحكومة، مشيرا إلى أن الانتقال إلى هذه الصيغة أمر ضروري لضمان انتخابات شفافة ونزيهة.
رفض المعارضةمن جانبها، أعربت أحزاب المعارضة عن رفضها للإدارة الجديدة، لكونها جاءت من اختيار السلطات الحاكمة، ودون التشاور مع باقي القوى السياسية الحية في البلاد.
وقال مسؤول الإعلام في حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية سليمان سوزا كوناتي، إن الإدارة الجديدة تمثل هيمنة عسكرية على العملية الانتخابية القادمة، وستسهم في استيلاء الجنرال الحاكم على السلطة.
وفي الاتجاه نفسه، عبّر رئيس حزب الكتلة الليبرالية المعارض فايا ميليمونو عن قلقه من هذه الخطوة، معتبرا أنها ستترك الباب مفتوحا للتزوير الانتخابي.
وتأخذ أحزاب المعارضة على إدارة الانتخابات الجديدة، كون جميع أعضائها عينوا بموجب مرسوم رئاسي وباختيار من الرئيس نفسه.
كما أن النّص المنشئ لها جعل عملها تحت وصاية وزارة الداخلية والإدارة الإقليمية، مما يكرّس تبعيتها للحكومة حسب رأي المعارضة.
إعلانوكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، قد تولّى رئاسة البلاد بعد انقلاب عسكري في الخامس من سبتمبر/أيلول 2021، أطاح من خلاله بالرئيس المنتخب السابق ألفا كوندي، واتفق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على جدول زمني لعودة البلاد إلى المسار الديمقراطي في حلول نهاية 2024، وهو ما لم يتم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الجنرال دومبويا أن سنة 2025 ستكون سنة انتخابات حاسمة من أجل العودة إلى الحكم المدني، والتفرّغ لبناء الدولة.