بالصور.. الجيش الأميركي ينقذ بحارين إيرانيين كانا عالقين في البحر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، أن قواتها نجحت في إنقاذ بحارة إيرانيين كانوا عالقين في عرض البحر الأسبوع الماضي.
وقالت "سنتكوم" في بيان إن مجموعة حاملة الطائرات 'ثيودور روزفلت' أنقذت بحارة إيرانيين في عرض البحر.
وأضافت "في حوالي الساعة 7:00 صباحا بالتوقيت المحلي من يوم 23 أغسطس، أنقذت مجموعة ثيودور روزفلت الضاربة اثنين من البحارة في محنة في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية" بالمياه الدولية.
ونشرت سنتكوم عبر حسابها في إكس صورا لعملية الإنقاذ.
وذكرت أن قاربا مطاطيا تابعا للمدمرة الموجهة بالصواريخ من فئة Arleigh' Burke USS Daniel Inouye (DDG 118') وطائرة هليكوبتر للبحث والإنقاذ (SAR) تابعة لحاملة الطائرات 'ثيودور روزفلت' نجحت في انتشال اثنين من البحارة من الماء".
وأشارت إلى أنه تم نقل البحارين بواسطة مروحية "MH-60S" من سرب "Helicopter Sea Combat" إلى "ثيودور روزفلت" لتلقي الرعاية الطبية المتابعة وتوفير الطعام والماء.
ونقل البيان عن الأميرال البحري، كريستوفر ألكسندر، قائد مجموعة حاملة الطائرات الضاربة التاسعة، قوله: "استجاب بحارتنا وأطقم طائراتنا بسرعة واحترافية، وأظهروا تدريبهم من الطراز العالمي".
وأضاف أن "مساعدة البحارة المنكوبين هي مهمة ستكون مجموعتنا الضاربة مستعدة دائما لدعمها. إنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، موضحا أيضا أن البحرية الأميركية قوة جاهزة عند استدعائها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ثیودور روزفلت
إقرأ أيضاً:
محاكمة 3 إيرانيين في بريطانيا بتهمة مساعدة مخابرات طهران
مثل ثلاثة إيرانيين أمام محكمة في لندن يوم الجمعة إثر اتهامهم بمساعدة مخابرات إيران الخارجية والتخطيط لأعمال عنف ضد صحفيين يعملون لحساب محطة تلفزيونية تنتقد طهران مقرها بريطانيا.
ويواجه مصطفى سبهوند (39 عاما) وفرهاد جوادي منش (44 عاما) وشابور نوري قلعه علیخانی (55 عاما) اتهامات بموجب قانون الأمن القومي البريطاني الذي تم استحداثه لمنح السلطات صلاحيات جديدة في مجال التعامل مع التهديدات الآتية من دول أجنبية.
ووجهت إلى الثلاثة تهم "الانخراط في سلوك يرجح أن يساعد جهاز مخابرات أجنبي" في الفترة من أغسطس آب 2024 إلى فبراير شباط من العام الجاري، وقالت الشرطة إن ذلك السلوك مرتبط بإيران.
ويواجه سبهوند اتهامات أيضا بتنفيذ عميات مراقبة واستطلاع استعدادا لارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد شخص، بينما يتهم منش ونوري بالمراقبة بنية تسهيل أعمال عنف خطيرة ليرتكبها آخرون.
ومثل الثلاثة يوم الجمعة عبر الاتصال المرئي في جلسة استماع قصيرة أمام محكمة أولد بيلي في لندن. وقال محاموهم فيها إنهم جميعا يعتزمون الدفع ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم.
وقال ممثلو الادعاء في جلسة استماع عقدت الشهر الماضي إن الاتهامات تشمل استهداف صحفيين في بريطانيا على صلة بمحطة "إيران إنترناشونال" التي تنتقد الحكومة الإيرانية.
وقررت السلطات حبسهم احتياطيا لحين عقد جلسة رسمية في 26 سبتمبر أيلول لسماع إقرارهم بالذنب أو الدفع ببراءتهم، على أن يمثلوا للمحاكمة في أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل.
واعتقلت السلطات المشتبه بهم الشهر الماضي في نفس اليوم الذي ألقت فيه شرطة مكافحة الإرهاب القبض على 5 آخرين، بينهم أربعة إيرانيين، في عملية منفصلة. وتم الإفراج عن هؤلاء الخمسة في وقت لاحق دون توجيه تهم إليهم.