البابا تواضروس يستقبل عدد من المسؤولين والشخصيات العامة في إطار ملتقى لوجوس للشباب
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة والدكتور أبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ومن أعضاء مجلس النواب د. محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والكاتب الصحفي عماد خليل، ومرثا محروس ود. دينا عبد الكريم، وم.
وتوجه قداسة البابا وضيوفه إلى قاعة القديس أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث عقد لقاءً مع شباب الملتقى عُرِضَ في بدايته تقرير عن ملتقى لوجوس الرابع تحدث خلاله الشباب عن خبراتهم التي تعلموها واكتسبوها في الملتقى حتى الان، على المستويين الكنسي والوطني مما أضاف إليهم معاني تحمل الفخر والتقدير للوطن والكنيسة.
ثم ألقى قداسة البابا كلمه شكر فيها الحضور وأشار في مستهل كلمته إلى أنه
من حق الشباب أن ينال منا كل الاهتمام مشددًا على أهمية أن يتلقوا جرعة متكاملة ثقافية، دينية، وطنية، فنية، ديرية، من كنيستهم لأن الشباب غالي على الوطن والكنيسة ومن حقهم أن يتمتعوا بجذورهم الوطنية والكنسية، وناشدهم قائلًا: "تمتعوا بحياتكم في وطنكم"
وأشاد قداسته بالجهد الكبير الذى يبذل فى الإعداد والتجهيز لهذا الملتقى والذي يبدأ قبل موعد الملتقى بأكثر من عام، ما يجعل ما يقدم للشباب في الملتقى بمثابة كنز نافع لكل شاب في حياته.
وأكد قداسة البابا على أن الكنيسة هي أحد الكيانات الوطنية وعليها مسؤولية كبرى في إعداد المواطن الصالح ليس المواطن الصالح ليكون له نصيب في السماء بل المواطن الصالح للحياة في الوطن والمساهمة في دعمه وبنائه.
ويناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.
وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام ٢٠١٨، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور". وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملتقى لوجوس للشباب
إقرأ أيضاً:
في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
تتواصل اللقاءات الرسمية للبابا ليو الرابع عشر في ساحة القديس بطرس، فبعد أقل من شهر على تنصيبه، استقبل البابا رئيس إيطاليا، وكان على طاولة الاجتماع العلاقات بين روما والفاتيكان، بالإضافة إلى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. اعلان
استقبل الحبر الأعظم صباح الجمعة رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في الفاتيكان، إلى جانب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس ماتاريلا قد وصل الفاتيكان برفقة ابنته لورا وأحفاده، وبمرافقة نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاجاني. جرت مراسم الاستقبال في قاعة "سالا ديل ترونيتو"، قبل أن ينتقل الضيف والبابا إلى المكتبة لإجراء محادثة خاصة بينهما.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الهدايا الرمزية، حيث أهدى ماتاريلا البابا مجلدًا يعود إلى القرن السادس عشر، مغطى بجلد من القرن الثامن عشر، يحتوي على كتابات القديس أوغسطينوس، في حين قدّم البابا لرئيس الجمهورية ميدالية برونزية، إلى جانب كتابين، أحدهما يضم نسخًا لأعمال فنية محفوظة في القصر الرسولي، والآخر يحتوي على رسائل البابا فرنسيس التي كتبها بمناسبة يوم السلام.
Relatedفي أول زيارة خارج الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر في مزار العذراء مريم جنوب روماالفاتيكان يحتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر وسط حضور عالمي لافت خبراء لـ"يورونيوز" حول المجمع المقدس: هناك حرب ثقافية دائرة في الفاتيكانبعد ذلك، توجه الرئيس ماتاريلا، برفقة نائب رئيس الوزراء، إلى مكاتب أمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان، حيث أجرى محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه المونسنيور ميروسلاف واتشوفسكي، وكيل وزارة الخارجية للعلاقات مع الدول.
التركيز على أوكرانيا والشرق الأوسطوأفادت مصادر في الفاتيكان أن المحادثات الودية التي جرت في أمانة سر الدولة تناولت العلاقات الثنائية بين الفاتيكان وإيطاليا، وأشادت بمستوى التعاون القائم.
كما تمت مناقشة أبرز القضايا الدولية، مع تركيز خاص على النزاعات الدائرة في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط، وأشارت تقارير الفاتيكان إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى قضايا اجتماعية متنوعة، خصوصًا مساهمة الكنيسة في دعم الحياة الوطنية داخل إيطاليا.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث ماتاريلا في "سيتاديلا ديلا ريس فيرونديني"، بضواحي أريتسو، خلال افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان "يوتوبيك فيست"، حيث تطرق مجددًا إلى لقائه مع البابا ليو الرابع عشر.
وقال ماتاريلا: "لقد نقلت للبابا مشاعر المودة التي يكنّها الشعب الإيطالي له"، وأضاف مستذكرًا مقولة عزيزة على قلب الحبر الأعظم من كلمات القديس أوغسطينوس: "إن الزمن هو نحن، والزمن يسير وفق سلوكنا."
وتابع رئيس الجمهورية الإيطالية قائلاً: "عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، حمل الكثيرون على عاتقهم مسؤولية تاريخية: إعادة تشكيل تاريخ أوروبا.
بالنسبة لهم، لم تكن الحدود خطوط فصل، بل نقاط تلاقي، ولم يكن للحرب بين الشعوب المتجاورة أي معنى. ومن خلال هذا النهج، ضمنت أوروبا الموحّدة أكثر من 70 عامًا من السلام بين دولها، وسادت العالم حالة من الاستقرار والسلام."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة