أنجلينا جولي تخشى أن تخيّب أمل محبي الأوبرا وماريا كالاس
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكدت أنجلينا جولي -التي تؤدي شخصية ماريا كالاس في فيلم عُرض الخميس خلال مهرجان البندقية السينمائي- أنها تخشى أن "تخيّب أمل" محبي الأوبرا والمغنية الشهيرة.
وقالت النجمة الأميركية، البالغة 49 عاما، خلال مؤتمر صحافي خُصص للتحدث عن فيلم "ماريا" (Maria) الذي ينافس للفوز بجائزة الأسد الذهبي "إنّ المعيار بالنسبة إلي لمعرفة ما إذا كان أدائي جيدا بما يكفي هو آراء محبي الأوبرا وكالاس، وأخشى أن أخيب ظنهم".
ويتمحور العمل على المرحلة الأخيرة من حياة كالاس، التي أمضتها المغنية الشهيرة في شقتها الباريسية في ظل أجواء حزينة منذ تركها حب حياتها صانع السفن اليوناني الشهير أرسطو أوناسيس، ليرتبط بالسيدة الأميركية الأولى السابقة جاكي كينيدي.
وكانت كالاس من أبرز النجوم في عصرها، إذ قدمت خلال مسيرتها الغنائية الاستثنائية عروضًا على أرقى المسارح العالمية، من مسرح لا سكالا في ميلانو إلى أوبرا باريس. كما أثارت علاقتها الغرامية المضطربة التي استمرت 9 سنوات مع أوناسيس اهتمامًا إعلاميًا واسعًا. وقد توفيت عن عمر ناهز 53 عامًا.
وقالت جولي وهي تجلس إلى جانب مخرج الفيلم التشيلي بابلو لارين "لقد تعلقت بها جدا، لذا لا أريد أن أسيء إلى صورة هذه المرأة".
واستعدادا لهذا الفيلم، أخذت جولي دروسا في الغناء لتكون قادرة على تجسيد شخصية كالاس، وهو رهان يتّسم بجرأة كبيرة وجعلها "متوترة جدا".
وقالت جولي "أمضيت نحو 7 أشهر وأنا أتدرّب" شاكرة بابلو لارين الذي جعلها تغني "للانطلاق من غرفة صغيرة وصولا إلى مسرح لا سكالا" في ميلانو.
وأضافت "لقد منحني الوقت للتقدم، لكنني كنت أخشى ألا أكون أهلا للمهمة".
وتابعت "كنت أحب موسيقى البانك أكثر من الأوبرا، ومختلف أنواع الموسيقى، لكنّني كنت أستمع أكثر إلى فرقة ذي كلاش (وهي فرقة روك بريطانية)".
وعندما سُئلت عن نقاط مشتركة مع المغنية، لجأت جولي -التي واجهت بدورها طلاقا مضطربا من براد بيت حظي بتغطية إعلامية كبيرة- إلى أسلوب مازح.
وقالت "ثمة أمور كثيرة لن أقولها، لكن ربما تعرفونها أو تفكّرون بها" مما أثار الضحك بين الحاضرين.
وتابعت "النقطة المشتركة بيننا هي اللطف الكبير وعدم إمكان التعبير علنا عن هذا اللطف" مشيرة إلى أنّ أهم نقطة مشتركة بينهما هي "الضعف".
مهرجان البندقية السينمائيويشكّل عرض "ماريا" -الذي يتناول المرحلة الأخيرة من حياة المغنية كالاس- أحد أبرز محطات الدورة الـ81 لمهرجان البندقية السينمائي، إذ يمثل هذا الفيلم مخاطرة لجولي التي تجسد شخصية "صوت القرن".
وتولّى إخراج العمل التشيلي بابلو لارين الذي فاز خلال الدورة الماضية من مهرجان البندقية بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم "إل كوندي".
وفي رصيد لارين (48 سنة) المعروف بإنجازه أفلاما من نوع السيرة الذاتية، أعمال عدة أبرزها "نيرودا" (عن الكاتب التشيلي بابلو نيرودا)، و"جاكي" (عن السيدة الأميركية الأولى جاكي كينيدي) و"سبينسر" (عن الأميرة ديانا) الذي عُرض خلال مهرجان البندقية السينمائي عام 2021 وقدمت كريستن ستيوارت دور البطولة فيه.
وخلال عرض أسماء الأفلام التي ستتنافس لنيل جائزة الأسد الذهبي في يوليو/تموز الفائت، أشاد مدير مهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربيرا بـ"الأداء المذهل لجولي" في دور المغنية التي توفيت عام 1977 جراء سكتة قلبية عن 53 عاماً.
ويشارك في العمل إلى جانب النجمة الأميركية 3 ممثلين إيطاليين بارزين هم فاليريا غولينو في دور أختها، وبيارفرانشيسكو فافينو وألبا رورفاتشر في دور الخادمين اللذين بقيا بجانبها حتى موتها.
علاقة غرامية مضطربةولتجسيد شخصية المغنية التي كانت لتحتفل بعيد ميلادها المئة في ديسمبر/كانون الأول 2023، اختار المخرج لارين الممثلة جولي (49 عاما) التي حققت عودتها الكبيرة إلى الشاشة مع فيلم "إتيرنلز" Eternals وسلسلة "ماليفيسنت" Maleficent (الجزء الثالث قيد التحضير) التي تؤدي فيه دور جنية شريرة.
واستعدادا لهذا الفيلم الذي يشكّل نوعا من لعبة مرايا بين نجمتين تنتميان إلى عصرين وعالمين مختلفين، أخذت جولي دروسا في الغناء لتكون قادرة على تجسيد شخصية المغنية، وهو رهان يتّسم بجرأة كبيرة.
وولدت المغنية باسم ماريا كالوغيروبولو قبل أن تصبح كالاس، وقد اتّبعت نظاما غذائيا صارما عام 1954 وخسرت 30 كيلوغراما من وزنها.
وبالإضافة إلى اليونانية لغتها الأم، كانت تتحدث الإنجليزية والفرنسية والإيطالية بشكل ممتاز.
وقد أثارت كالاس الجدل في بعض المواقف، ففي الثاني من يناير/كانون الثاني 1958، قالت على مسرح أوبرا روما بحضور الرئيس الإيطالي إنها فقدت صوتها ورفضت متابعة الغناء نهاية القسم الأول من أوبرا "نورما". وقد نددت إدارة الأوبرا بتصرّف المغنية.
وبعد 7 سنوات (عام 1965) حققت نجاحا كبيرا من خلال تأدية أوبرا "توسكا" في باريس، قبل جولة موسيقية عالمية أخيرة عام 1973.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مهرجان البندقیة السینمائی
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)
#سواليف
نفى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب في تصريح صحفي مساء الخميس، علمه بما كان يفعله #جيفري إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعه في #مارالاغو بولاية #فلوريدا.
وردا على سؤال طرحته صحفية خلال مؤتمر صحفي قالت فيه: ” قلت إن جيفري إبستين سرق أشخاصا من مارالاغو في ذلك الوقت، هل كنت تعلم لماذا كان يأخذ هؤلاء الشابات ومنهن فرجينيا جوفري؟”، قال ترامب: “كنت أعتقد فعلا أن نشرة أخبار ABC الكاذبة ستطرح بالذات هذا السؤال وهو من أسوأ الأسئلة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لا، لم أكن أعرف.. لا أعرف السبب حقا.. لكنني قلت إذا كان قد أخذ أي شخص من مارالاغو، فهو أو أي كان ما يفعله بهم لم يكن ليعجبني.. طردناه وقلنا له لا نريدك في هذا المكان”.
مقالات ذات صلةوصرح بأن هذه قصة معروفة منذ سنوات عديدة، مردفا بالقول: “آه.. لا يعجبني ما كان يفعله”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأنه أنهى صداقته مع المتحرش بالأطفال جيفري إبستين لأنه “سرق” الضحية القاصر فرجينيا جوفري من منتجعه في مار لاغو بولاية فلوريدا.
وفي حديثه على متن الطائرة الرئاسية في أثناء عودته من عطلته التي استمرت خمسة أيام في اسكتلندا، سُئل ترامب عن التعليقات التي أدلى بها خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أفاد فيها بأنه منع رجل الأعمال من دخول ناديه في بالم بيتش بسبب توظيفه أشخاصا يعملون لديه.
وأكد أن إبستين “أخذ منه الأشخاص الذين كانوا يعملون معه”، وأنه فعل ذلك مرة أخرى على الرغم من تحذير ترامب له من استقطاب عمال مار إيه لاغو.
وعندما سئل ترامب أكثر حول ما إذا كان العمال الذين استدرجهم إبستين يشملون فرجينيا لويز جوفري وهي عاملة حمام سباحة في مار إيه لاغو تم تجنيدها وإعدادها من قبل غيسلين ماكسويل مساعدة إبستين، واغتصبها الأخير في مناسبات عديدة بعد أن تم تعيينها ظاهريا كـ “مدلكة”، أكد ترامب أن الموظفين الذين كانوا عاملين في خلال النزاع الذي أدى إلى نهاية صداقته مع إبستين شملوا شابات.
وصرح الرئيس الأمريكي: “قلت له اسمع.. لا نريدك أن تأخذ موظفينا.. سواء كانوا في منتجع صحي أم لا.. لا أريدك أن تأخذهم.. بعد ذلك بوقت قصير كرر فعلته.. وقلت له ارحل من هنا”، مشيرا إلى أن إبستين “سرق” عمال منتجعه الصحي.
وألح الصحفيون المرافقون على ترامب بالسؤال عن جيوفري التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام والتي يقال إن إبستين استدرجها إليه، فأجاب: “أعتقد أنها كانت تعمل في المنتجع.. أعتقد ذلك.. أعتقد أنها كانت واحدة من بينهن.. نعم، لقد سرقها”.
وأضاف ترامب أن جيوفري التي اتهمت أيضا رجالا أقوياء آخرين باغتصابها خلال الفترة التي ارتبطت فيها بإبستين، “لم تكن لديها أي شكاوى بشأنه”.