تسجيل 337 ترخيصا صناعيا في النصف الأول من عام 2024 بالظاهرة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شهدت محافظة الظاهرة تنمية اقتصادية في مختلف المجالات، نتج عنها إتاحة فرص استثمارية واعدة نظرا لما تتمتع به من عوامل وبيئة محفزة تتمثل في موقعها الجغرافي والتضاريس والمناخ والمعادن والثروات الطبيعية.
وبلغ عدد السجلات التجارية المسجلة في محافظة الظاهرة خلال النصف الأول من عام 2024 نحو 271 سجلا تجاريا، ليصل العدد التراكمي للسجلات التجارية في المحافظة إلى 12525 سجلا تجاريا.
فيما بلغ عدد طلبات التراخيص الصناعية خلال النصف الأول من عام 2024 حوالي 1136 طلب ترخيص صناعي، بنسبة ارتفاع بلغت 132.3 بالمائة؛ ليبلغ العدد التراكمي للتراخيص الصناعية في المحافظة 3659 ألف ترخيص صناعي، منها 337 ترخيص صناعي جديد خلال النصف الأول من عام 2024.
ووصل عدد التراخيص التلقائية التي تم تقديمها عبر البوابة الإلكترونية "منصة عُمان للأعمال" أو من خلال مكاتب تقديم الخدمة 102 ترخيص تلقائي.
وقفز عدد سجلات الاستثمار الأجنبي بمحافظة الظاهرة خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 50 سجلا استثماريا، مقارنة بـ23 سجلا استثماريا في الفترة نفسها من عام 2023، وبنسبة ارتفاع بلغت 117.9 بالمائة.
وقال صالح بن سعيد المصلحي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الظاهرة إنه تم طرح 6 فرص استثمارية واعدة في قطاع الأمن الغذائي، وذلك؛ لتعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاع بالمحافظة والمساهمة على رفع نسبة التصدير إلى الدول المجاورة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن تلك الفرص الاستثمارية المطروحة تتمثل في مجالات زراعة النخيل وإنتاج التمور وزراعة القرعيات والثوم العُماني بمساحة إجمالية تصل إلى 27 فدانا.
وأوضح أن المحافظة مؤهلة كغيرها من محافظات سلطنة عُمان لاستقطاب العديد من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية الواعدة المحلية والأجنبية؛ نظرًا لما تتمتع به من عوامل مميّزة، متمثلة في الموقع الجغرافي والتضاريس والمناخ والثروات الطبيعية المختلفة.
وأشار إلى أن مدينة عبري الصناعية تقع على الطريق المؤدي للمنفذ الحدودي الجديد بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، وتشكل نقطة مهمة؛ لأنها بمثابة محطة لمناولة التجارة البينية بين البلدين، وفرصة للصناعات السعودية سواء تلك التي تستهدف السوق العماني أم الأسواق التي تعد سلطنة عُمان بوابة بحرية أو برية لها، حيث ستكون هذه المدينة الصناعية مدينة شاملة متعددة الاستخدامات، وتضم إضافة للقطاع الصناعي قطاعات استثمارية أخرى، أهمها القطاع اللوجستي.
وأضاف إن منطقة عبري اللوجستية ستعمل على فتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار من حيث بناء المخازن والتوريد والاستيراد وتصدير المنتجات العُمانية إلى الأسواق الخارجية، إلى جانب تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية، وإقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بسلطنة عُمان.
وأوضح بأن المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة سوف تعزز من الحراك التجاري والاقتصادي والسياحي بالمحافظة، خاصة وأنها تضم العديد من القطاعات كالقطاع الصناعي والقطاع اللوجستي والقطاع السكني، والقطاع الخدمي، كما أنها ستقوّي التكامل مع المملكة العربية السعودية ودفع عجلة التنويع الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وأشار مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة الظاهرة إلى أنّ هناك تعاونا مستمرا بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وعدد من الجهات الحكومية والخاصة بهدف الاستغلال الأمثل للمخزون التعديني في المحافظة عبر إيجاد آلية تضمن استدامة القطاع وتحقيق القيمة المضافة، وتعزيز النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان وتنظيم عمل التراخيص وسرعة استصدارها من خلال الفرص التعدينية الجاهزة للاستثمار.
وحول أهم مشاريع محافظة الظاهرة، أشار إلى أن هناك عددا من المشاريع الواعدة والمتميزة بمحافظة الظاهرة أسهمت في الحراك الاقتصادي، منها مشروع "إطلالة عبري"، الذي يعكس رؤية مستقبلية طموحة تهدف إلى تطوير مشروع متعدد الاستخدامات ويعزز هوية مدينة عبري كوجهة تجارية وترفيهية محليًا وإقليميًا، موضحًا أن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ 2 مليون متر مربع بقيمة استثمارية قدرها 183 مليون ريال عُماني ومن المتوقع أن يتم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع خلال العامين المقبلين.
وأعرب عن أمله أن يوفر هذا المشروع فرصا وظيفية مباشرة وغير مباشرة وفرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنشيط قطاعات مختلفة كتجارة التجزئة والبناء والصيانة والخدمات والضيافة والمطاعم، حيث يتكون المشروع من 3 فنادق ومركز تسوق ومناطق سكنية للتطوير العقاري والتجاري وأماكن ترفيهية وصديقة للبيئة من حدائق ومنتجعات ومتنزهات ومركز للشباب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النصف الأول من عام 2024 خلال النصف الأول من بمحافظة الظاهرة
إقرأ أيضاً:
إعلان النتائج وتتويج الفائزين بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
توّجت محافظة الداخلية الفائزين في فروع جائزة المحافظة لريادة الأعمال والابتكار في نسختها الأولى حيث قام سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية بتسليم الفائزين بفروع الجائزة شهادات التفوّق إذ حصلت مؤسسة ابن سيف الزهيمي على جائزة أفضل رائد أعمال، والمركز الوطني للأسنان على جائزة أفضل رائدة أعمال، أما فئة أفضل مؤسسة صغرى، فقد حصلت عليها مؤسسة ابن المنسوج بينما حصلت مؤسسة السداء على المركز الثاني، أما فئة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الصناعي فكانت للمحيطات الخمسة، وأفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الخدمي لنزوى للخدمات الطبية؛ أما أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع السياحي فقد فازت بها مؤسسة روعة الأمكنة المتحدة - بيت فنجاء التراثي)، وأفضل مؤسسة متوسطة لسلاسل للخدمات الكهربائية، وفي فئة الطلاب، فقد فازت شركة ودك من مدرسة عائشة بنت طلحة للتعليم الأساسي بالمركز الأول كأفضل شركة طلابية وشركة(2Geco) بالمركز الثاني من مدرسة بلال بن رباح للتعليم الأساسي؛ أما فئة أفضل شركة طلابية جامعية فازت بالمركز الأول شرفة والمركز الثاني (Green Drop)، وحصلت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني على أفضل جهة داعمة من القطاع الحكومي، كما حصل بنك التنمية على أفضل جهة تمويلية، أما فئة القطاع المدني -المؤسسات غير الربحية- فقد حصلت لجنة الزكاة والصدقات بولاية سمائل على المركز الأول، وفريق منح الخيري على المركز الثاني.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية، أن جائزة ريادة الأعمال والابتكار جاءت لتمكين المبتكرين ورواد الأعمال في المحافظة، مشيرًا إلى ما تزخر به محافظة الداخلية من مواهب وطنية وشركات ناشئة في مختلف المجالات، وتمثل الجائزة فرصة حقيقية لتعزيز الابتكار وتطوير المشروعات الريادية، وأن الملاحظات والأفكار التي طُرحت خلال مراحل التقييم ستُسهم في الارتقاء بالجائزة في نسخها القادمة.
وأوضحت خديجة بنت سعيد الخيارية، مديرة مكتب متابعة وتنفيذ "رؤية عُمان 2040" بمحافظة الداخلية ومديرة مشروع الجائزة، أن الجائزة شكّلت منصة فاعلة أتاحت للشباب والمبتكرين عرض أفكارهم ومشروعاتهم، مؤكدة أن اختيار الفائزين جاء وفق معايير دقيقة تحقق أعلى مستويات التميز والجودة.
وأضافت أن المحافظة ماضية في تطوير النسخ المقبلة من الجائزة وتوسيع نطاق المشاركة، بما يسهم في اكتشاف المزيد من المواهب الريادية ودعمها من خلال التكامل مع المؤسسات ذات العلاقة، مؤكدة في الوقت ذاته أن عدم الفوز لا يقلل من قيمة بقية المشاركات، داعيةً الجميع إلى مواصلة السعي نحو الابتكار والنجاح وتعزيز البيئة الريادية في المحافظة.
وتخللت الفعالية تقديم عروض مرئية وثّقت مسيرة الجائزة منذ انطلاقتها، مستعرضةً جهود المشاركين وبرامج التأهيل ومراحل التقييم، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة التي رافقت الجائزة خلال الفترة الماضية.