سلك : الثور في مستودع الخزف..
محاولة المهندس خالد عمر يوسف القيادي فى تقدم الخروج من مأزق تصريحاته وتهديداته الصريحة بالمزيد من القتل والتشريد ، اوقعته فى مصيبة اخرى ، وهو التخندق فى معسكر المليشيا (معسكر السلام) كما اسماه..

محاولة توصيف ما يجرى بانه معسكرين (مع أو ضد الاطارى) وان الأول هو معسكر والثانى هو معسكر الحرب لمجرد رفضه للاطاري يؤكد:
– ان الإتفاق الإطاري خيار صفري وانه صمم للقبول به أو الدخول فى حرب.

.
– أن مؤيدى الإطاري هم رسل السلام (وهم المليشيا وقحت)..

إن أى المواقف سياسية أخذ وعطاء ومقاربات وحين تتحول إلى طريق واحد فهذه سلطوية ودكتاتورية ابعد ما تكون عن السلام وعن الديمقراطية وهذا هو منطق الإطاري وما زال..
لم يوفر الإطاري والقائمين عليه فسحة وإنما حرس موقفه بالبندقية..

ولم تكن المعركة مع قوى سياسية وانما مؤسسات شريكة فى الإتفاق (الجيش) وشريكة فى الخيار السياسي ، ونازعوها سلطتها وبقاءها ، واستغلوه قوة عسكرية (المليشيا) ذات نزعة للسلطة وغشامة فى تقدير المواقف ودفعوا البلاد للحرب.. والان يتباكون على وطن ضائع وحلم مفقود..

أمثال سلك لا يحق لهم الكلام عن السلام فهم شركاء فعليين فى الحرب..
الشعارات الفارغة لا قيمة لها..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي يختتم زيارته لعدن بدعوة جريئة: "تخلّوا عن الحرب.. واستعدوا للسلام الشامل"

ركزت اللقاءات على استعراض مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، حيث شدّد غروندبرغ على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم، وبدعم إقليمي فاعل. كما دعا إلى تسريع الخطوات نحو استئناف تصدير النفط والغاز كضرورة ملحّة لكبح التدهور الاقتصادي.

ورحّب المبعوث الأممي بفتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح مزيد من الطرق يُعد خطوة مفصلية لإنعاش الحركة التجارية وتخفيف معاناة المواطنين.

كما أشاد بخطوات التهدئة الميدانية، مطالباً بضرورة التخلي عن عقلية الحرب والتحلي بإرادة سياسية جادّة للوصول إلى تسوية عادلة.

وفي خطوة لافتة، شجّع غروندبرغ الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل تمهيداً لمفاوضات السلام المرتقبة، محذراً من استمرار حالة "اللاحرب واللاسلم"، ومشدداً على الحاجة إلى قيادة مسؤولة والتزام فعلي بالسلام.

كما لم يغفل قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية من قبل جماعة أنصار الله، معتبراً أنها تُقوض الثقة وتشكل عائقاً خطيراً أمام جهود إحلال السلام، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستواصل ضغوطها الدبلوماسية للإفراج عنهم.

واختتم غروندبرغ زيارته بلقاءات مع نشطاء المجتمع المدني وممثلات عن الحركات النسائية، حيث أكد أهمية إشراك كافة الأصوات اليمنية في صياغة مستقبل البلاد، وضمان عدم تغييبهم عن مسار السلام الشامل والمستدام.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُصعّد الضغوط الجمركية بخطابات إلى شركاء التجارة حول تعريفات جديدة
  • هل اقتربت لحظة السلام في المنطقة؟
  • مرحبًا بكل من فارق درب المليشيا واصطف مع الجيش
  • ظلال الإبادة في غزة تثير جدلا بشأن دور أميركا في صناعة السلام بأفريقيا
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته لعدن بدعوة جريئة: "تخلّوا عن الحرب.. واستعدوا للسلام الشامل"
  • من غزة إلى تل أبيب.. خطر الحرب الأهلية وخسائر لم تُعلنها إسرائيل| ما القصة؟
  • المصالح الأجنبية تعمّق الحرب في السودان ولا سبيل لإيقافها سوى الدبلوماسية الإقليمية
  • هآرتس: إعلان ترامب بشأن اتفاق محتمل بغزة محاولة للضغط على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • بسبب وجود مخالفات .. محافظ القاهرة يعفي رئيس حي دار السلام من منصبه
  • تنافس وإثارة في منافسات دوري الهواة بجعلان وعبري